نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/09/01م

 

 

العناوين:

 

• "معاً لإسقاط النظام والعملاء والقرار 2254": حراك الشمال يتصاعد ضد العملاء وعرابي المصالحات!
• "التحالف الدولي" وأمريكا يؤكدان استمرار الشراكة مع “قسد” وسط “قلق عميق” على الاستقرار في المنطقة.
• هاكان فيدان في موسكو قبل حج أردوغان الى سوتشي، أين وصل تطبيع العلاقات بين الطاغية والدجال؟

التفاصيل:

 

يستمر الحراك الثوري في ريفي حلب وإدلب، اليوم بجمعة "معاً لإسقاط النظام والعملاء والقرار 2254" ونشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا مقطعا صوتيا بعنوان: لماذا يجب على أهل الشام أن يرفضوا القرار 2254؟!!! (تسجيل)

 

وفي السياق، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي تعليقا للأستاذ المحامي محمد شريف كشف فيه محاولات القوى الكبرى التشويش على الحراك الشعبي في المناطق المحررة. (تعليق)

 

وتواصلت أمس الخميس، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الرابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام طالت المعارضين لها، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحام للبيوت وكشف للأستار، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وإسقاط القادة العملاء، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب، وهذا مقطع من مظاهرة ليلية لأحرار قرية السحارة بريف حلب الغربي. (تسجيل)

 

طلب التحالف الصليبي الدولي عقد اجتماع مع ممثلي ووجهاء العشائر في دير الزور ومن بينهم شيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل، وذلك في أول رد فعل على التطورات المتصاعدة في المنطقة، في غضون ذلك، أصدرت "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب" بياناً أكدت فيه "الالتزام بدعم ميليشيات سوريا الديمقراطية بدعوى الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة ودعماً للأمن والاستقرار الإقليميين"، مشيراً إلى أنه "يواصل مراقبة الأحداث في شمال شرقي سوريا عن كثب، مؤكداً أن "العنف في شمال شرقي سوريا يجب أن يتوقف، وأن تعود الجهود إلى إحلال السلام والاستقرار في شمال شرقي سوريا، وشدد التحالف الدولي على "تركزه على تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة، وأكدت سفارة الولايات المتحدة في دمشق، ليل الخميس – الجمعة، استمرار الشراكة مع ميليشيات سوريا الديمقراطية بدعوى ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة في سوريا، وقال حساب السفارة على فيس بوك، إن واشنطن تدعم الجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وأضافت أنها تشعر بـ“قلق عميق” إزاء أعمال العنف الأخيرة في دير الزور، داعية إلى وقف التصعيد وحل الوضع سلمياً.

 

يعقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، اجتماعاً في موسكو، يبحثان فيه مجموعة من القضايا، بما فيها الملف السوري. وفي تصريحات للصحفيين قبيل الاجتماع، قال لافروف إن اللقاء "سيناقش مسألة استئناف صفقة الحبوب والعلاقات الثنائية إلى جانب الملف السوري والأزمة الأوكرانية". وأضاف لافروف أنه سيناقش خلال المحادثات مع فيدان "التطبيع بين النظام السوري والتركي، وخطوات استعادة العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة ودمشق". من جانبه، قال وزير الخارجية التركي إن جدول أعمال اللقاء مع لافروف سيكون "مكثفاً"، وسيبحثان قضايا ثنائية ومسائل إقليمية ودولية، بما فيها الملف السوري. كما ذكرت وكالة "تاس" الروسية أن الرئيس التركي سيصل إلى مدينة سوتشي في 4 أيلول للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، ومن المقرر أن يناقش الرئيسان الوضع في سوريا، وفي الأثناء، أكد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أن انسحاب تركيا من الأراضي السورية "أمر حتمي، ولا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة". جاء ذلك خلال استقبال الأسد لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية، والأوضاع في المنطقة، والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين، بالإضافة لموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية، تعليق: كتبه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا عبدو الدَّلّي (تعليق)