نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/09/03م

العناوين:

• تواصل المظاهرات المطالبة باستعادة قرار الثورة، ورفض القرار 2254 في ريفي حلب وإدلب.
• قصف مكثف لعصابات النظام وطيران روسيا يستهدف ريفي حلب وإدلب, موقعا شهداء وجرحى.
• اغتيالات جديدة في ريف درعا تطال أشخاصا تابعين للنظام.
• تواصل المعارك بين العشائر وميليشيات "قسد" المصنعة أمريكيا، ولقاء بين أشخاص من العشائر مع التحالف.

التفاصيل:

تواصلت أمس السبت، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الرابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب، ضد ممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام. حيث خرجت أمس مظاهرات للحرائر في بلدتي أطمة ودير حسان بريف إدلب، كما خرجت مظاهرات ليلية في 12 مدينة وبلدة بريفي حلب وإدلب، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وإسقاط القادة العملاء، ورفض حلول أمريكا المسمومة وقرار مجلس الأمن 2254 وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته, حتى تحقيق كافة المطالب.

شنت طيران الحقد الروسي غارات جوية استهدفت محيط بلدتي الفطيرة وفليفل في جبل الزاوية جنوبي إدلب. في حين شهدت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، اليوم وأمس، قصفا مدفعيا وصاروخيا مكثّفا لعصابات النظام، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة، وأفاد ناشطون، بأن العصابات، قصفت بأكثر من 25 قذيفة مدفعية وصاروخية، بلدة كفرعويد في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وأضافت المصادر أن قصفا مماثلا استهدف أيضاً بلدة الفطيرة في المنطقة ذاتها، دون تسجيل إصابات، وشهدت بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي يوم أمس، قصفا مدفعيا وصاروخيا، غير مسبوق منذ سنوات، واستهدف القصف بلدات وقرى "كنصفرة، والبارة، والفطيرة، وكفرعويد، وسفوهن، ومجدليا، وآفس، وسرمين"، ما أدّى لاستشهاد طفل وإصابة أربعة مدنيين بينهم طفل، ودمار واسع في الأبنية السكنية بمدينة سرمين شرق إدلب. وفي ريف حلب الغربي، أصيب رجل وطفلتين بجروح، من جراء قصف مدفعي لعصابات النظام استهدف الأحياء السكنية في قرية السحارة مساء أمس، بينما استشهد مدني بقصف مماثل على الأحياء السكنية في قرية كفر تعال غرب حلب. في المقابل أعلنت الفصائل عن مقتل ثلاثة عناصر من عصابات النظام، وأفاد مصدر عسكري بقنص عنصرين من عصابات النظام على محور قرية الملاجة جنوب إدلب وعنصر على محور قرية كفرتعال بريف حلب الغربي، وقتل وجرح العديد من عصابات النظام بعملية للفصائل على موقع عسكري قرب بلدة كفر تعال بريف حلب الغربي، مساء أمس، من جانبه وفي ما نشره على حسابه في موقع فيس بوك أكد الأستاذ عبد الحميد عبدالحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: نحن مع فتح الجبهات، رغم كل ما يمكن أن نلاقيه نحن وأهلنا وأبناؤنا تحت قصف الراجمات، رغم ذعر الأطفال، ورغم هدم البيوت، ورغم قتل الأبرياء، فنحن مع فتح الجبهات، وأضاف مستدركا: نحن مع فتح الجبهات، لكننا لسنا مع أن يقود المجاهدين ثلة من القادة الخونة من عملاء التحالف، الذين باعوا دينهم وثورتنا ودماء شهدائنا ليرضوا سيدتهم أمريكا، وتابع عبد الحميد: نحن مع فتح الجبهات، لكننا لسنا مع أن يضحي المجاهدون، ثم يأتي من ورائهم حثالات الأمنيين، فيستغلون قصف القرى لأغراضهم الدنيئة، وينصبون الحواجز على أطرافها، يقطعون الطريق على النازحين من القصف، علهم يظفرون بمطلوب للاعتقال. وختم عبد الحميد منشوره بالقول: نحن مع فتح الجبهات، ليس من أجل التعمية على خيانات القادة وجرائم الأمنيين، بل من أجل إسقاط النظام، وإقامة شرع الله.

اغتال مسلحون مجهولون عضو قيادة شعبة حزب البعث في مدينة نوى غربي درعا، فجر اليوم. وذكرت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على المدعو "عبد الإله الفضيل" أثناء مروره على الطريق الواصل بين قرية عدوان وبلدة تسيل في ريف محافظة درعا الغربي، ما أدّى إلى مقتله على الفور. وأوضحت المصادر أن "الفضيل" ينحدر من قرية عدوان غربي درعا، وأنه يشغل عضو قيادة شعبة حزب البعث في مدينة نوى. وفي موازاة ذلك، عثر مدنيون على جثة عنصر من قوات النظام على دوار بلدة اليادودة في ريف محافظة درعا الغربي، وتظهر عليه آثار إطلاق نار من مكان قريب. في حين قتل العنصر المتطوع في لواء القدس، أحمد مشتولي، بعملية نفذها مقاتلون محلّيون في ريف درعا الغربي، مساء السبت. وبحسب بيانات الهوية الشخصية لمشتولي فإن مكان تولده في دمشق، ويخدم في منطقة السخنة بالقرب من محافظة دير الزور. ومساء أمس، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، الشاب "مازن المستريحي" في بلدة طفس غرب درعا، ما أدى لمقتله. وذكرت مصادر، أن الضحية مدني لا ينتسب لأي جهة عسكرية.

أعلن مقاتلو العشائر في تسجيل مصوّر، قطع الطريق الدولي M4 الذي يربط محافظتي "الرقة - الحسكة"، فجر اليوم، بعد اشتباكات مع ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد". وبحسب مصادر مطلعة، فإن مقاتلي العشائر سيطرت فجراً على قريتي الطركي وتل طويل" قرب تل تمر" بريف الحسكة، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات "قسد" والنظام الذي يملك بعض النقاط في القرى آنفة الذكر، وأوضحت المصادر أن ما سبق، ترافق مع هجوم لمقاتلي العشائر على مواقع 'قسد" قرب بلدة سلوك شمالي الرقة، وتتواصل الاشتباكات في مناطق واسعة من محافظة دير الزور وريف حلب، بين قوات "قسد" من جهة، والعشائر العربية من جهة ثانية، ونجحت الأخيرة بالسيطرة على مواقع ومقرات عديدة، كان آخرها بريف حلب مساء الأمس وهما قريتي "عرب حسن والمحاميد" بالقرب من مدينة منبج بريف حلب الشرقي. في السياق دارت محادثات بين مسؤول من وزارة الخارجية الأمريكية، مع عدد من وجهاء العشائر والقيادات من قوات سوريا الديمقراطية قسد، حول آخر التطورات الميدانية في محافظة دير الزور، وذكر بيان صادر عن السفارة الأمريكية، اليوم، أن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الخاص إلى سوريا "إيثان غولدريتش" وقائد مكتب إدارة الداخلية الأمريكية اللواء فويل في شمال شرق سوريا، التقوا مع قوات "قسد، وزعماء القبائل من دير الزور، وبحسب البيان الذي نشرته السفارة على حسابها في منصة "فيسبوك"، فإن المجتمعين اتفقوا على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وضرورة وقف تصعيد العنف في أسرع وقت ممكن. وأوضح البيان أن "غولدريتش" و"فاول" تطرقا خلال اللقاء إلى أهمية الشراكة القوية مع قوات "قسد" في خلال جهود دحر تنظيم "الدولة". من جانبه الشيخ إبراهيم الهفل شيخ قبيلة العكيدات، نفى في بيان مكتوب حصول أي لقاء مع التحالف، معتبرا أن أي شخص يلتقي مع التحالف دون تفويض من العشائر لا يمثل إلا نفسه.

شهدت محافظة كركوك العراقية أمس السبت أعمال عنف أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين. وبعد أيام من التوتر، اندلعت مواجهات بين متظاهرين من العرب والتركمان وبين آخرين أكراد على خلفية اعتزام الحكومة العراقية تسليم مبنى قيادة العمليات الأمنية للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي تم إخراجه منه عام 2017. واحتجاجا على قرار الحكومة، اعتصم متظاهرون عرب وتركمان أمام مقر قيادة العمليات، وقطعوا طريق أربيل-كركوك السريع. وبدأت المواجهات في محيط مكان الاعتصام بعد خروج متظاهرين أكراد للمطالبة بفتح الطريق السريع. ولمنع توسع الاحتجاجات، أمر رئيس الوزراء العراقي بفرض حظر تجول في المدينة. في غضون ذلك، أعلن محافظ مدينة كركوك العراقية راكان الجبوري مساء أمس السبت تأجيل قرار تسليم مبنى قيادة العمليات المشتركة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني وانتهاء الاحتجاجات. وأضاف الجبوري أنه التقى المتظاهرين أمام المبنى وأخبرهم بقرار التأجيل الذي أصدره رئيس الوزراء.