- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/09/23م
العناوين:
- تواصل الحراك اليومي بريفي حلب وإدلب, في جمعة بعنوان (بركان الحراك الهادر يسقط قادة المعابر).
- اغتيالات جديدة في ريف درعا, وقسد تواصل اعتقالاتها بريف دير الزور.
- ملك النظام الأردني يتخوف بأن قضية اللاجئين قد تعود "لتؤرقنا جميعا".
- خطاب عباس في نيويورك...اجترار للتفريط وتسول وسخف سياسي.
التفاصيل:
تواصلت أمس الجمعة, الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الخامس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب, وذلك عقب حملة اعتقالات قمعية شنتها مخابرات ما يسمى هيئة تحرير الشام طالت مدنيين وعسكريين ونشطاء في حزب التحرير, تخللها اقتحام للبيوت وكشف للعورات. وفي جمعة حملت عنوان: بركان الحراك الهادر يسقط قادات المعابر, خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة في مدن وبلدات السحارة والباب واعزاز وصوران وكفرة وأحرار سهل الغاب في مخيمات الشمال وأحرار تل رفعت في مخيم الإيمان ومخيم ريف حلب الجنوبي بريفي حلب وإدلب. كما خرجت مظاهرات للحرائر في بلدتي أطمة بريف إدلب والسحارة بريف حلب. وخرجت أيضا مظاهرات ليلية في مدن وبلدات أطمة وترمانين وتجمع الكرامة ومخيم ريف حلب الجنوبي وفيلون بريف إدلب, والسحارة وبابكة ومخيم حريتان بريف حلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة, وفتح الجبهات, وإسقاط قادات المعابر والتنديد بالاقتتال, ورفض قرار مجلس الأمن 2254, وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته, حتى تحقيق كافة المطالب.
أفادت مصادر محلية, بتجدّد الاقتتال بين فصائل الجيش الوطني وفصيل أحرار عولان المتهم بتبعيته لهيئة تحرير الشام, للسيطرة على معبر الحمران بريف حلب الشرقي. في سياق آخر قصفت عصابات النظام محيط قرى تديل وكفرتعال وكفرعويد بريف حلب الغربي، وقرى وبلدات فليفل وسفوهن وكفرعويد والرويحة والفطيرة جنوب إدلب ومحيط بلدة معارة النعسان شرق إدلب.
اغتال مسلحون مجهولون شاباً في الريف الغربي لمدينة درعا، صباح اليوم، في وقت عثر على جثة شاب مرمية في الريف الشمالي، وعليها آثار تعذيب. وأفادت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "هشام الحايك"، وهو في طريقه إلى عمله في سوق الهال في مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي، ما أدّى إلى مقتله على الفور. وفي الأثناء، عثر آخرون على جثة الشاب "محمد العتمة، بالقرب من بلدية الصنمين شمالي درعا، ويظهر على الجثة آثار إطلاق نار من مكان قريب بالإضافة لآثار تعذيب. وأمس قُتل عنصر من عصابات النظام برصاص مجهولين سلبوا سلاحه في قرية كريم الجنوبي في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي. وكانت أفادت مصادر إعلامية، أن دورية عسكرية تابعة لعصابات النظام، تعرضت لهجوم من مجهولين في مدينة نوى غرب درعا، أمس الجمعة.
اعتقلت ميليشيات قسد طفلين في قرية الحريجية شمال دير الزور, لدفع ذويهم لتسليم أنفسهم. كما شهدت القرية حملة دهم واعتقالات لليوم الثالث على التوالي، ترافقت مع عمليات سرقة ونهب وتكسير للأثات وعُرف من بين المعتقلين كل من جاسم المخلف، ومرشد الحمود. وداهمت الميليشيا منطقة رويشد شمال دير الزور حيث صادرت عدداً من السيارات لأبناء عشيرة البكير. وفي بلدة السوسة شرق المحافظة، اعتقلت الميليشيا ثلاثة أشخاص.
في جديد التآمر المتواصل للقضاء على ثورة الشام, التقى وزراء خارجية (تركيا وروسيا وإيران)، خلال اجتماع بصيغة "أستانا"، على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتم مناقشة "تطورات الوضع في سوريا وحولها، مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار في البلاد". ووفق مصادر إعلام، فإن اللقاء جمع كلاً من "وزير الخارجية التركي، والروسي، والإيراني"، وأكد الوزراء في بيان على "الدور الرائد لصيغة أستانا، وسعي الدول الضامنة الثلاث إلى مواصلة الجهود المنسقة للمساعدة في التسوية الشاملة في سوريا، على أساس الالتزام الصارم باحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها". وتطرق المجتمعون إلى تفعيل العملية السياسية "التي يقودها ويحققها السوريون بأنفسهم بدعم من الأمم المتحدة"، إضافة إلى إيلاء "الاهتمام لمهمة ترتيب نشاط فعال للجنة الدستورية السورية".
قال ملك النظام الأردني، إن قضية اللاجئين قد تعود "لتؤرقنا جميعا" جراء عدم الاستقرار في الجنوب السوري. وأشار الملك خلال حوار مع رئيس مؤسسة المونيتور الإعلامية، خلال مؤتمر قمة الشرق الأوسط العالمية، إلى تراجع الاهتمام الدولي بقضية اللاجئين وتضاؤل الدعم من المجتمع الدولي بشكل كبير. وأضاف الملك عبد الله الثاني: "ستزداد الأوضاع سوءا في ظل التحديات التي نواجهها في المنطقة، إذا كانت هناك موجة أخرى من اللاجئين". هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم: (تعليق).
أعلن جيش كيان يهود فرض إغلاق شامل في الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة وذلك اعتبارا من مساء اليوم السبت، وحتى مساء الاثنين المقبل، بمناسبة يوم الغفران اليهودي. وقد اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية بلدة العيساوية شرقي القدس المحتلة حيث اندلعت مواجهات مع أهالي البلدة. في غضون ذلك أصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. في حين اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان على حاجز بيت فوريك شرق نابلس، وشابين من جنين أثناء مرورهما على حاجز عسكري, كما اعتقلت شابا بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل. وفي غزة، قصفت طائرات الاحتلال المسيرة ومدفعيته مواقع تتبع للفصائل الفلسطينية شرق القطاع بعدة صواريخ وقذائف ما تسبب في تسجيل إصابتين شرق مدينة غزة. وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت إن 26 فلسطينيا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال شرق القطاع خلال تفريق مظاهرة قرب الحدود شرق مدينة غزة.
بنفس العبارات والمضامين، يجتر عباس في كل عام خطابه في الأمم المتحدة، فخطابه منذ سنين هو طلب للحماية الدولية، ودعوة لتطبيق القرارات الدولية، وطلب للدعم المالي، وتمسك بالمقاومة السلمية، وتشبث بالسلام والمبادرة العربية، ودعوة للحفاظ على حل الدولتين، ومؤخرا دعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام! من جانبه أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أنه رغم أن عباس في خطابه قد ذكر أن الأمم المتحدة لم تطبق قرارا واحد من قراراتها الألف بخصوص القضية الفلسطينية إلا أنه مصر على التعلق بحبالها ودوام طرق بابها! وأضاف التعليق: إن ما فعلته منظمة التحرير في قضية فلسطين قد أودى بها إلى واد سحيق، فبعد أن كانت قضية فلسطين قضية للمسلمين جميعا، قد جعلها هؤلاء المفرطون قضية سلطة فاشلة واعتراف بدويلة هزيلة وقضية لاجئين وحدود وتنازع في قسمة القدس أو ما تبقى منها، وقضية دعم مالي ومساعدات ومنح! وشدد التعليق: إن عرض قضية فلسطين على الأمم المتحدة الاستعمارية هو بحد ذاته خيانة وتفريط، فالأمم المتحدة هي من أقرت قيام كيان يهود على جماجم ودماء أهل فلسطين، وعلاوة على ذلك، فإن تفاصيل خطاب عباس تقطر خيانة وتفيض تسولا وسذاجة سياسية، فحل الدولتين والاعتراف بشرعية المحتل على جل فلسطين هو خيانة، والمطالبة بالحماية الدولية هو استعانة بالكافرين واستجلاب احتلال دولي جديد، والتعلق بالسلام المزعوم رغم ما يقوم به كيان يهود من تغول وإراقة للدماء الزكية، هو سخف سياسي بل تآمر وتواطؤ. وختم التعليق بالقول: لن تحرر فلسطين إلا كما حررت أول مرة، بجيش للمسلمين وبعين جالوت وحطين جديدة، وما سوى ذلك وهم وتضليل وإطالة من عمر الاحتلال، وإن ذلك كائن قريبا بإذن الله.