- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/09/24م
العناوين:
- شهداء وجرحى بقصف أسدي على ريف إدلب، وتواصل الفعاليات الشعبية المطالبة باستعادة قرار الثورة، ورفض الاقتتال في ريفي حلب وإدلب.
- قائد ميليشيات "قسد" يؤكد أنه لا يرفض التفاوض مع النظام الأسدي، ولكن الظروف لم تنضج بعد.
- شهيدان وعدد من المعتقلين، واقتحام للمسجد الأقصى، في جديد عربدة كيان يهود في فلسطين.
- في إطار حربه على الإسلام ومظاهره.. النظام المصري المجرم يمنع النقاب في المدارس.
التفاصيل:
تواصلت أمس السبت، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الخامس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات قمعية شنتها مخابرات ما يسمى هيئة تحرير الشام طالت مدنيين وعسكريين ونشطاء في حزب التحرير، تخللها اقتحام للبيوت وكشف للعورات. فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في 14 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وإسقاط قادات المعابر والتنديد بالاقتتال، ورفض قرار مجلس الأمن 2254, وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
استشهد رجل مسن وامرأة إثر قصف صاروخي لعصابات النظام، على مخيم للمهجرين في محيط بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، مساء أمس السبت. وأسفر القصف أيضاً عن نزوح السكان من المخيم، البالغ عددهم نحو 25 عائلة وهم مهجرون قسراً، من ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشرقي، كما شهد مخيم قريب نزوحاً جزئياً للسكان، خوفاً من تجدد القصف.
توقفت الاشتباكات بعد منتصف ليلة أمس، بين عناصر الجيش الوطني السوري، وعناصر أحرار عولان المتهم بالتبعية لهيئة تحرير الشام، بعد التوصل لهدنة، ضمن شروط برعاية تركية. وأفاد ناشطون، بأن اجتماعاً عقد بين الطرفين برعاية تركية، انتهى بالاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، وانسحاب عناصر أحرار عولان إلى مقرهم الرئيسي في قرية عولان شرق حلب، بالإضافة لانسحاب الجيش الوطني إلى ثكناته وفك الاستنفار، ودخول قوة من الشرطة العسكرية. وأضافت المصادر أنه تم التوصل إلى إبقاء أحرار الشام (القاطع الشرقي) التابعين للفيلق الثاني مسيطرين على معبر الحمران، المتنازع عليه، دون معرفة تفاصيل إضافية.
لقي عنصران من ميليشيات لواء زينبيون الإيراني مصرعهما، أمس السبت، جرّاء انفجار لغم أرضي في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر مطلعة، أن لغماً أرضياً انفجر في سيارة عسكرية في سيارة تقل عناصر من مليشيا "زينبيون" بالقرب من مزار "عين علي" على أطراف بادية الميادين شرقي دير الزور، أثناء توجههم لتبديل حرس المزار، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الجنسية العراقية، وإصابة أربعة آخرين.
قال قائد ميليشيات “سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي، إنه لا يرفض الذهاب إلى دمشق للتفاوض مع النظام الأسدي، لكن الظروف لم تنضج بعد. وأضاف خلال حديثه لموقع “المجلة“، أمس، أن ظروف الحوار مع النظام لم تنضج بعد، ولم يلمس أي بوادر للحل من قبل دمشق. وأضاف إن “قسد” طالبت الروس بالمساعدة في الوصول إلى حل سياسي ينهي “الأزمة السورية المتنامية”، بينما لا يزال النظام مصراً على “سياسة العناد ورفض أي طروحات واقعية تنهي الأزمة وتساهم في إحلال السلام والاستقرار”. وأضاف أن “قسد” هي “قوة مهنية ووطنية”، وطالب بأن تصبح جزءاً من المنظومة الدفاعية السورية، وأن ينظم دورها وعملها بقانون، أما الحديث عن حل “قسد” فيأتي لتعطيل أي حل سياسي ممكن، ولا يعكس أي جدية في الحوار. ولم تتلقَ “قسد” أي رد من النظام الأسدي على مطالبات سابقة للحوار، بحسب عبدي.
أجرت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية ومسؤولة الملف السوري عن كتلة الخضر البرلمانية الأوروبية "كاترين لانغزيبن" اتصالاً هاتفياً، مساء أمس السبت، مع الشيخ "حكمت الهجري"، للاطلاع على آخر الأوضاع في محافظة السويداء السورية، جنوبي البلاد. واستمر الاتصال وفقاً لموقع الراصد بين الطرفين قرابة 40 دقيقة، اطّلعت من خلاله النائبة الأوروبية على الأوضاع في جنوب سوريا، وخاصة ما يجري في السويداء. وأطلعت "لانغزيبن" الشيخ "الهجري" على عدّة نقاط خلال الاتصال، إذ أكدت اهتمام البرلمان الأوروبي بما يحصل في جنوب سوريا، ووقوفه إلى جانب المتظاهرين في السويداء مؤكدةً على دعمها الكامل لمطالبهم المحقة. وأكّدت النائبة الأوروبية لـ "الهجري" أنهم يعلمون في حزب الخضر مع شركائهم الأوروبيين في البرلمان الأوروبي، على اتخاذ خطوات عملية لوضع حد لمعاناة السوريين، في وقتٍ يتابعون ما يجري في السويداء عن كثب. وأوضحت أنهم "حريصون جداً على سلامة سماحة الشيخ الهجري الشخصية وسلامة المتظاهرين السلميين في السويداء ودرعا، وبقية المناطق السورية". في المقابل، رحّب الهجري بمواقف الدولة الألمانية والشعب الألماني لاستضافتهم الشعب السوري، والذي فرّ من سوريا نتيجة انعدام مقومات الأمان، طيلة السنوات الماضية.
استشهد شابان فلسطينيان، وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحام مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، فجر اليوم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أسيد أبو علي (21 عاماً) وعبد الرحمن أبو دغش (32) عاماً استشهدا بعد إصابتهما بالرصاص في الرأس، خلال عدوان الاحتلال على طولكرم صباح اليوم. ووفق مصار محلية، فإن أكثر من 100 آلية عسكرية من قوات الاحتلال اقتحمت مخيم نور شمس، في ساعات متأخرة من مساء أمس السبت، قبل أن تنسحب بعد 5 ساعات من الاقتحام، فجر اليوم الأحد. واندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، فجر خلالها مقاومون عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرافة الاحتلال ما أدى إلى إعطابها. وذكرت مصادر عبرية إصابة جندي للاحتلال بجراح متوسطة خلال الاشتباكات التي اندلعت في المخيم. في السياق اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، أربعة فلسطينيين بعد أن داهمت منازلهم في قرية كرمة جنوب الخليل. في حين اقتحمت قوات الاحتلال، جامعة بيرزيت شمال رام الله، واعتقلت ثمانية طلاب، واعتدت على الحرس الجامعي. بينما اقتحم 537 مستوطنا، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، بمناسبة "يوم الغفران".
صدر قرار من وزارة التربية والتعليم والفني في مصر، بخصوص الزي المدرسي الموحد جاء فيه منعُ غطاء الوجه، تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد. وتم توزيع الكتاب من الوزارة على مديريات التربية في جميع المحافظات. تضمن الكتاب السماح بغطاء الرأس بكافة أشكاله، بشرط ألا يحجب الوجه". من جانبه أكد بيان صحفي للقسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن وزارة التربية والتعليم في مصر تحرّم ما أحل الله بمنعها النقاب، وتحلّل ما حرّم الله حين تنص على أن غطاء الرأس مقبول في المدارس بأي شكل كان دون ضوابط محددة. وتساءل البيان: ما الذي تريده الوزارة بمنعها للنقاب الذي هو مظهر شرعي، ولباس إسلامي؟ ما الدافع وراء حظر النقاب والسماح بأي شكل كان من أشكال غطاء الرأس؟ في تمييع مقصود للأحكام الشرعية، وخلق جو من الاستهانة باللباس الشرعي في نفوس الأجيال الناشئة وجعله عقبة أمام طلب العلم. وهل يغيظ النقاب والمنقبات المسؤولين في الوزارة ليحظروه؟! أم أنها خطوة ضمن سياسة تستهدف دين الله في نفوس أهل مصر؟ وخدمة لأجندات النسويات وتماشيا مع الرؤية الجديدة للأمم المتحدة التي تشرعن للفجور والانفلات وتريد فرض بنود اتفاقيات سيداو وبيجين في مصر بكل وسيلة ممكنة؟ ولفت البيان إلى: إن قرار كحظر النقاب يرينا إلى أي مدى يحارب حكام مصر الإسلام ويكرهون شعائره. وختم البيان بالقول: إن أهل مصر جزء من أمة الخير، وهم رغم الكيد والمكر الذي يُمكر لدين الله في بلادهم لا زالوا متمسكين به، وثابتين على شعائره، وكل هذه الضربات الموجعة دلالة على أن العقيدة في نفوسهم حيّة والإيمان في قلوبهم صلب، وهم كسائر هذا الجسد متشوقون ليوم يعز الله فيه أهل طاعته ويذل أهل معصيته. فنسأل الله أن يثبتنا وإياهم على طاعته، ويعجل لنا بنصره فنُحكم بشريعته وتطمئن قلوبنا بسيادة هديه.