نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/10/28م

العناوين:

• في جمعة بعنوان (انصروا غزة والأقصى بإسقاط العروش وتحريك الجيوش)، تواصل الحراك الثوري في ريفي حلب وإدلب.
• طيران الحقد الروسي ومدفعية أسد تواصل استهداف أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
• استهداف قاعدتين أمريكيتين في سوريا بالصواريخ والمسيرات، ونظام العمالة الإيراني لا يريد توسيع حرب غزة.
• بعد قصف همجي مكثف، جيش يهود يحاول التقدم بريا في غزة، وفصائل غزة تعلن إفشال العملية.
• النظام التركي يواصل بيع الكلام لأهل غزة، ويزعم نصرتها بالمظاهرات بدلا من تحريك الجيوش.

التفاصيل:

تواصلت أمس الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السادس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وذلك في جمعة جديدة حملت عنوان (انصروا غزة والأقصى بإسقاط العروش وتحريك الجيوش). فقد خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في 19 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة الجريحة، وشددوا على الثبات على الحراك، حتى تحقيق كافة المطالب.

واصلت طائرات الحقد الروسية وعصابات النظام الأسدي قصفها الجوي والبري على بلدات وقرى ريف إدلب واللاذقية وحماة، منذ صباح اليوم السبت. وأفاد ناشطون، بأن الطائرات الحربية الروسية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار محيط قرية عين شيب، وعرب سعيد صباح اليوم بعدة غارات جوية متتالية. وأضافت المصادر أن مناطق الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي ودوير الأكراد بريف حماة الغربي ومحيط الغسانية بريف إدلب الغربي، تعرضت أيضاً لقصف جوي مماثل من الطائرات الحربية الروسية. ولفتت المصادر إلى أن عصابات النظام استهدفت أيضاً بقذائف المدفعية والصواريخ كل من بلدات وقرى "كنصفرة، وكفرعويد، ومعارة النعسان" بريف إدلب، و"العنكاوي" بريف حماة الغربي.

انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، فجر اليوم، بمنزل في بلدة اليادودة بريف درعا، واقتصرت الأضرار على المادية. وقال موقع درعا 24، إن الانفجار وقع في منزل المدعو "فيصل عقاب المعروف بـ أبو بشير". وأضاف الموقع، أن "عقاب" ينحدر من مخيم درعا، وقد عُثر على جثة ابنه "محمد" في السابع عشر من الشهر الجاري بين بلدة اليادودة وقرية خربة الشحم، وطالب الخاطفون من ذويه مبلغ 50 ألف دولار أمريكي، ليتم بعدها نشر تسجيل مصور له وهو يدلي باعترافات أنه يعمل ضمن ميليشيا حزب إيران اللبناني.

تعرضت القوات الأمريكية في قاعدة حقل العمر النفطي، صباح اليوم السبت، لاستهداف مباشر بالصواريخ من قبل المليشيات الإيرانية. وأعلنت وكالة تسنيم الإيرانية استهداف القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر بـ 10 صواريخ عند الساعة 6 صباح اليوم، رداً على الهجوم الأمريكي على مواقع المجموعات التابعة لإيران في سوريا. وبحسب المصادر، وقعت خسائر بشرية ومادية للقوات الأمريكية في هذه القاعدة. وفي السياق، أوضحت المصادر أن استهداف آخر نفذته الميليشيات العراقية صباح اليوم، استهدف قاعدة التنف الأمريكية على الحدود العراقية السورية، بطائرتين مسيرتين. ويوم أمس، تعرضت قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور أيضاً، لقصف بقذيفتين من قبل الميليشيات الإيرانية المتمركزة في غربي الفرات، بعد ضربات جوية نفذتها القوات الأمريكية على مواقع للميليشيات في باديتي الميادين والبوكمال بدير الزور. من جانبه علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشأتين لـ "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، معتبراً أن طهران "لا تريد توسيع حرب غزة". وقال عبد اللهيان في تصريح للإذاعة الوطنية الأمريكية: "لا نريد حقاً لهذه الأزمة أن تتسع"، زاعما أن المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين الموالين لإيران يضعون "أصابعهم على الزناد"، تحسباً لعملية برية متوقعة لجيش كيان يهود في قطاع غزة. وأضاف: "أعتقد أنه إذا استمر هذا الوضع، واستمر قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فسيكون كل شيء ممكناً"، مشيراً إلى أن المقاتلين سيقررون من تلقاء أنفسهم، وليس بطلب من إيران. في المقابل قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إن واشنطن مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات، بـ "حسب الضرورة"، للتصدي لمزيد من التهديدات، في إشارة للهجمات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا، والرد الأمريكي. وأوضح "بايدن" في رسالة إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي، أن "الميليشيات التابعة لإيران ارتكبت سلسلة من الهجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر 2023"، مشيرا إلى إصابة العديد من العسكريين الأمريكيين في تلك الهجمات. وذكر أنه أمر الخميس بتنفيذ ضربات ضد منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الإيراني والمجموعات التابعة له لـ "تحقيق الردع". وكان أكّد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي "جون كيربي"، أمس الجمعة، على أن الضربات الأمريكية التي نفذت الخميس في سوريا استهدفت مخزونات ذخيرة مرتبطة بـالحرس الثوري الإيراني. وأضاف المتحدث بأن الهدف الرئيسي كان تعطيل القدرات العملياتية للحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران، لتجنب هجمات مستقبلية.

قامت إدارة الفيس بوك المنحازة لكيان يهود في حربه على غزة والمسلمين بإغلاق عدد من الصفحات والحسابات التابعة لحزب التحرير، من بينها صفحة المكتب الإعلامي المركزي للحزب، وصفحة أمير الحزب، وصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان، وصفحة إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، وذلك بعد تكثيف الدّعوة إلى أعمال جماهيرية؛ نصرةً لأهل غزّة واستنصاراً لجيوش الأمّة ومطالبةً بفتح الحدود وإعلان الجهاد لتحرير فلسطين من رجس يهود.

تخوض الفصائل الفلسطينية معارك برية ضد قوات كيان يهود التي توغلت في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته تواصل الفصائل قصف المدن والبلدات المحتلة بالصواريخ. وبينما أعلن جيش الاحتلال أن قواته تواصل عملياتها البرية داخل غزة، أعلنت كتائب القسام أنها أفشلت العملية البرية. وفي حين تتحدث التقارير عن اشتباكات عنيفة على الأرض، واصل جيش الاحتلال دك الأحياء السكنية والمرافق المدنية بالصواريخ والقنابل، مما أدى لتدمير 100 مبنى كليا خلال الليلة الماضية. وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته لا تزال “في الميدان”، دون الإدلاء بتفاصيل. وارتفع عدد شهداء مجازر كيان يهود في غزة إلى أكثر من 7700 شهيدا، أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة. في سياق متصل قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت إن فلسطينيا استشهد برصاص مستوطن يهودي بينما كان يقطف ثمار الزيتون جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأضافت الوزارة في بيان “استشهاد الشاب بلال صالح (40 عاما) برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية قضاء نابلس”. بينما قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم السبت (25) فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية. وخرج الفلسطينيون في مسيرات حاشدة بأرجاء الضفة الغربية مساء الجمعة تضامنا مع سكان قطاع غزة. وعمّت المظاهرات رام الله ونابلس وطولكرم وجنين وطوباس والخليل وغيرها. في غضون ذلك، انطلقت مسيرة إلى دوار الشهداء وسط نابلس تضامنا مع غزة ردد المتظاهرون خلالها هتافات تدعو للاشتباك مع قوات الاحتلال. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قمعت مسيرة في نابلس خرجت نحو قبر يوسف. وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز عند دوار ابن رشد وسط المدينة لتفريق مسيرة لنصرة غزة.

دعا الرئيس التركي أردوغان، كيان يهود للخروج فورا من "حالة الجنون" ووقف هجماته على قطاع غزة. وقال في تدوينة عبر منصة "إكس" السبت، إن تكثيف القصف على غزة ليلة أمس واستهدافه النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء مرة أخرى، زاد من الأزمة الإنسانية العميقة بالقطاع. وأضاف: "على (إسرائيل) أن تخرج فورا من حالة الجنون وتوقف هجماتها". واختتم بالقول: "أدعو جميع إخوتي إلى تجمع فلسطين الكبير في مطار أتاتورك بإسطنبول اليوم، حيث سنجعل هذه الدعوات أقوى ونصرخ بأننا نقف مع الشعب الفلسطيني ضد القمع الإسرائيلي". بينما علقت شبكة أخبار الثورة على هذه التصريحات بالقول: ليس على (إسرائيل) أن تقف عن الجنون لأنها عدو محتل حاقد يسعى لتحقيق مصالحه بقتله للمسلمين واحتلال بلادهم، ولكن أنت يا أردوغان يجب عليك أن تقف عن كذبك ودجلك ونفاقك وأن تحرك الجيوش والبيرقدار التي نصرت بها أوكرانيا بضوء أخضر من سيدتك أمريكا، بدل تحريك لسانك ومظاهراتك لنصرة أهل غزة، ولكنك أصبحت معروفا كغيرك من الحكام الخونة بعد أن سقط قناعك في ثورة الشام.