نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/11/04م

العناوين:

• في جمعة بعنوان (يا جيوش المسلمين أعيدوا أمجاد حطين بنصرة غزة وفلسطين)، تواصل الحراك الثوري في ريفي حلب وإدلب.
• طيران الحقد الروسي ومدفعية أسد تواصل استهداف أرياف إدلب، وقتلى وجرحى باشتباكات عشائرية في جاسم بريف درعا.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، ووزراء خارجية الأنظمة الخائنة يمثلون بين يدي بلينكن في عمان، وأردوغان يواصل جعجعاته.
• حزب التحرير يخاطب الجند في جيوش المسلمين، أليس منكم رجل رشيد، يخلع الحكام وينصر غزة؟

التفاصيل:

تواصلت أمس الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السادس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وذلك في جمعة جديدة حملت عنوان (انصروا غزة والأقصى بإسقاط العروش وتحريك الجيوش). فقد خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في 17 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة الجريحة، وشددوا على الثبات على الحراك، حتى تحقيق كافة المطالب.

كثفت عصابات النظام الأسدي وروسيا قصفها البري والجوي، على ريفي إدلب الجنوبي والغربي، اليوم السبت، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة. وقال ناشطون إن "طائرة حربية روسية، شنت غارات جوية متتالية على منطقة النهر الأبيض، وبكفلا، وجفتلك حاج حمود، قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي ظهر اليوم السبت". وأوضحت المصادر أن القصف الجوي على المناطق المذكورة، خلف أضرارا مادية، دون وقوع أضرار بشرية في صفوف المدنيين. ولفتت المصادر إلى أن عصابات النظام قصف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، محيط بلدة بينين، وكنصفرة، والفطيرة في جبل الزاوية جنوب إدلب صباح اليوم. وأشارت المصادر إلى أن القصف البري والجوي تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية، في أجواء المنطقة.

قتل عدد من الأشخاص وأحرق عدد من المنازل في اشتباكات عشائرية، متواصلة منذ يوم أمس الجمعة، في مدينة جاسم بريف درعا. وقالت مصادر إعلامية، قتل حتى فجر اليوم ستة أشخاص بالاشتباكات الدائرة بين عشيرتي "آل الجباوي" و "الحاج علي"، وأطلقت مناشدات على شبكات التواصل الاجتماعي، لوجهاء وشيوخ درعا للتدخل بهدف حل النزاع في مدينة جاسم.

شنت ميليشيات "قسد"، اليوم السبت، حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري في مدينة الرقة. وقال موقع "الخابور"، إن "قسد" اعتقلت 20 شابا من مناطق متفرقة في الرقة خلال حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها.

تعرضت قاعدتان للقوات الأمريكية في محافظتي دير الزور والحسكة شرقي سوريا، ليلة أمس، لهجمات صاروخية، وفقاً لمصادر متطابقة. وقالت المصادر، إن قاعدة خراب الجير قرب مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي تعرضت لهجمات صاروخية، حيث سمع دوي انفجارات قرب القاعدة وأصوات طيران مروحي فوق سماء المنطقة. وبعدها دوت 3 انفجارات قوية قرب قاعدة الجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور، ولم تعرف طبيعة الاستهداف.

في اليوم الـ 29 من حرب كيان يهود على غزة، واصلت طائرات الاحتلال غاراتها المكثفة على القطاع، واستهدفت مناطق عدة فيه. وقالت وزارة الصحة بغزة إن كيان يهود ارتكب خلال الساعات الماضية 10 مجازر راح ضحيتها 231 شهيدا، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 9488 شهيدا. وذكرت الوزارة أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أنها تلقت 2200 بلاغ عن مفقودين منهم 1250 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض. في المقابل، أفاد جيش كيان يهود بارتفاع عدد قتلى جنوده وضباطه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 341، وأن عدد الجنود الذين قتلوا في المعارك البرية بغزة بلغ 25 جنديا. وأضاف جيش الاحتلال أن 260 جنديا أصيبوا منذ بداية العملية البرية. في السياق أعلن نادي الأسير الفلسطيني، السبت، أن كيان يهود اعتقل 55 فلسطينياً على الأقل بالضفة الغربية فجر السبت، ليرتفع إجمالي المعتقلين إلى 2040 منذ 7 تشرين أول/أكتوبر. واستشهد 9 فلسطينيين -أمس الجمعة- بنيران جيش الاحتلال في الضفة الغربية، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

مثل اليوم السبت، وزراء خارجية الأردن ومصر والإمارات والسعودية وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بين يدي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد استدعائهم للعاصمة الأردنية عمان. وزعم المتحدث باسم الخارجية المصرية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لوقف ما أسماها الحرب الدائرة في غزة ووضع حد للاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين، والعمل على تأمين التدفق الفوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

في جديد الجعجعات الإعلامية بعيدا عن نصرة غزة، قال الرئيس التركي أردوغان، إن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، "لم يعد شخصاً يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال". جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من كازاخستان، عقب مشاركته في قمة منظمة الدول التركية، الجمعة. ولفت أردوغان، إلى أن "نتنياهو، هو المسؤول الأول شخصيا" عن الهجمات على غزة، و"الداخل (الإسرائيلي) يشهد حاليا تصريحات مناهضة له". وتابع: "نتنياهو شخص يثير غضب الشعب (الإسرائيلي) أيضا، وقد فقدَ دعم مواطنيه ويسعى لحشد دعم للمجازر عبر استخدام تعبيرات دينية". وأضاف: "نتنياهو لم يعد شخصاً يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال. لقد محوناه وألقيناه جانبا".

مع مضي ما يدنو من الشهر منذ عدوان يهود الوحشي على قطاع غزة! ومع ذلك فما زال الحكام صامتين، فإذا نطقوا فبإحصاء أعداد الشهداء والجرحى والأماكن المدمرة! وفي هذا الصدد أكدت نشرة لحزب التحرير: إن هؤلاء الحكام متبر ما هم فيه، وليس غريبا عليهم ذلك، فهم طوع بنان الدول الكافرة المستعمرة؛ يقولون ما تقول ويفعلون ما تريد. وخاطب الحزب: الجند في جيوش المسلمين: ألا تؤثر فيكم دماء إخوانكم التي تسفك في غزة هاشم؟! ألا تحرككم صرخات الأطفال ونداءات النساء واستنصار الشيوخ فتنصروهم؟! وتابع الحزب خطابه بالقول: أطاعةُ الله خير أم طاعة حكامكم الذين يحاربون الله ورسوله ويوالون أعداء الله ورسوله؟! أطاعة الله خير، أم طاعة حكامكم الذين يجعلون أمنهم القومي بريئاً من غزة وأهلها وهي منهم على مرمى حجر؟! إن هؤلاء الحكام الذين يوالون الكفار المستعمرين وكل همهم أن يبقوا على عروشهم المعوجة، هؤلاء إن اتبعتموهم لا ينفعونكم في الدنيا ولا في الآخرة، وحجتكم في طاعتهم داحضة يوم القيامة. وذكر الحزب في نشرته: إن كيان يهود ليس أهل حرب ولا قتال، فهم جبناء وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة. تذكروا آيات الله، وأحاديث رسول الله.. تذكروا حطين وتحرير القدس من الصليبيين.. انطلقوا إلى نصر من الله وفتح قريب.. توجهوا لنصرة غزة وأهلها.. فإن وقف الحكام في وجهكم فاطرحوهم فوق التراب، وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ. وختم الحزب مخاطبا الجند في جيوش المسلمين: إنكم لا شك تعلمون أن فلسطين أرض مباركة.. أرض إسلامية لا يصح أن يكون لليهود فيها سلطان، ولا حل الدولتين له فيها مكان، بل كما فتحها الفاروق وحفظها الخلفاء الراشدون وحررها صلاح الدين وصانها عبد الحميد من يهود، فكذلك هي ستعود بجهود جند الله الصادقين. أليس فيكم رجل رشيد يقودكم إلى نصرة الله ورسوله؟! أليس فيكم رجل رشيد يقودكم إلى ﴿نَصْر مِنَ اللهِ وَفَتْح قَرِيب﴾؟!

قتل 3 مسلحين من أصل 6، هاجموا صباح اليوم السبت قاعدة تدريب للقوات الجوية في وسط باكستان، مما أدى إلى إلحاق أضرار بعدد من الطائرات. وجاء في بيان للجيش أن 3 مسلحين قُتلوا قبل دخولهم إلى القاعدة العسكرية بمنطقة ميانوالي، كما تمكنت القوات من محاصرة الثلاثة الآخرين، مضيفا أن الهجوم تسبب في أضرار بـ 3 طائرات على الأرض وصهريج للوقود، دون توضيح أي خسائر في صفوف أفراد الأمن. وأمس الجمعة، قتل 19 شخصا وأصيب عشرات آخرون في حادثين مختلفين في باكستان، أحدهما في إقليم بلوشستان (جنوبي غرب البلاد)، حيث تعرضت عربتان عسكريتان لكمين، والآخر في ديرا إسماعيل خان (شمالي البلاد) جراء انفجار قنبلة استهدفت سيارة للشرطة.