- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/11/12م
العناوين:
- للشهر السابع على التوالي, تواصل الحراك الشعبي المطالب باستعادة قرار الثورة, ونصرة غزة في ريفي حلب وإدلب.
- عصابات النظام تكثف قصفها المدفعي على ريف إدلب, وفصيل العمشات يهاجم مخيما بريف عفرين.
- مجلس شورى تجمع العوائل في دير حسان, يؤكد على استمرار الحراك, ويدعو الثوار لنصرة غزة.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة, وبعد ستة وثلاثين يوماً من العدوان، خذلان متوقع في قمة الحكام الأنذال!
التفاصيل:
تواصلت أمس السبت, الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات للحرائر في بلدات أطمة ودير حسان بريف إدلب, كما خرجت مظاهرات ليلية في 12 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة, وفتح الجبهات, ونصرة غزة الجريحة, وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته, حتى تحقيق كافة المطالب.
كثفت عصابات النظام الأسدي قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات وقرى جبل الزاوية جنوب إدلب، اليوم الأحد، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. وقال ناشطون، إن العصابات تستهدف منذ صباح اليوم بعشرات قذائف المدفعية والصواريخ بلدات وقرى "الفطيرة، وكنصفرة، وكفرعويد، وبينين" في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، فيما استهدف قصف مماثل بلدات وقرى "مجدليا، ومعربليت، وسان" جنوب شرق إدلب. ما خلف دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين.
داهم عناصر من فرقة "السلطان سليمان شاه"، (العمشات) التابعة لـ"الجيش الوطني"، مخيماً للنازحين حديث الإنشاء، وقامت بإطلاق النار والاعتداء على سكان المخيم في منطقة المعبطلي قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي. وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر مشاهد من اقتحام عناصر من "العمشات"، لمخيم "دعوة خير"، على أطراف ناحية معبطلي وقامت بإطلاق النار على الأهالي، ما أدى إلى سقوط جرحى بينهم طفل. وأفادت مصادر محلية بأن إحدى منظمات "وطن"، نفذت مشروع بناء مخيم "كتل أسمنتية"، وعقب انتهاء المشروع طالبت الفرقة بحصة من الوحدات السكنية في المخيم، على حساب النازحين، ما أدى إلى نشوب خلافات بين الفصيل والأهالي وسط اعتراضات على آلية التسكين.
اقتحم مسلحون مجهولون صباح اليوم، المدرسة الصناعية في مدينة جاسم شمالي درعا، وأطلقوا النار داخل المدرسة ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة. وقال مصدر محلي إن المسلحين اقتحموا المدرسة من أجل استهداف الشاب “محمد الطلب” وهو طالب في المدرسة الصناعية. وأضاف المصدر أن إطلاق النار أدى إلى إصابة كلاً من الطالب “فاضل العقلة” من مدينة إنخل، ومتعهد البوفيه في المدرسة “طلعت الحلقي”.
عقب مرور ستة أشهر على اختطاف شباب دير حسان الشرفاء وغيرها من المناطق وزجهم في سجون هيئة الجولاني بعد اقتحام بيوتهم وانتهاك حرمات منازلهم، يوم السابع من أيار، ومع اكتمال شهر على العدوان الوحشي لكيان يهود على غزة في ظل تخاذل عربي وإسلامي عن نصرتها وتواطؤ الحكام العملاء مع الكيان. أكد بيان لمجلس شورى تجمع العوائل في دير حسان: الاستمرار في الحراك الشعبي مع باقي القرى والمناطق والمخيمات حتى تحقيق مطالبنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين ظلما وعدوانا وتصحيح مسار الثورة وخلع قادات الفصائل العملاء. وأضاف البيان: ما يتعرض له شبابنا في السجون هو ظلم كبير، ونذكر عناصر الهيئة أن الظلم ظلمات، ونطالبهم بالأخذ على يد قادتهم. وتابع البيان: نؤكد على موقفنا المتضامن مع أهلنا في غزة البطولة ونطالب جيوش المسلمين بالتحرك لنصرة أهلها، فقضية فلسطين قضية عسكرية وتحريرها من الاحتلال واجب على المسلمين، وقد رأينا كيف أن ثلة قليلة من مجاهدي غزة أرهبت كيان يهود وأظهرت هشاشته، بينما جيش بشار لا يحتاج إلّا إلى ثلة مخلصة تلتف حول قيادة عسكرية صادقة قادرة على فتح الجبهات وإسقاط النظام بعيدا عن القيادة العسكرية المرتبطة. وشدد البيان: أن خذلان فصائل الشام لأهلنا في غزة والاكتفاء بالدعاء وجمع التبرعات كحال الأنظمة العربية البالية لا يليق بثورة الشام المباركة ومبادئها العظيمة، فلنبادر ونسارع لنصرة أهلنا قبل أن يتم اجتياح مناطقنا في إدلب ويكون حالنا ليس أفضل من حال أهلنا في غزة. وختم بيان المجلس بالقول: لقد كشف الحراك الشعبي المستمر طيلة الستة أشهر الماضية أن الأعمال السياسية هي الخطر الحقيقي على عروش الظالمين، فهذه المنظومة الفصائلية والحكام العملاء كلهم يعرفون حقيقة حجم الجماهير وقدرتها إذا تحركت، وكل هذه الأساليب من ضغط وإفقار وتجويع وإرهاب وتخويف لمحاولة منع الناس من التحرك، وهذا يوجب علينا أن نعرف حجمنا الحقيقي ونتحرك بشكل جماعي لهدم عروش هؤلاء الحكام والقادة الظالمين.
في اليوم الـ37 من عدوان كيان يهود على غزة، قصفت قوات الكيان مستشفى للولادة مما أسفر عن استشهاد طبيبين، فيما أطلقت مسيّرات الكيان النار على مجمع الشفاء الطبي، وخلّفت غارات جديدة على أحياء سكنية بشمال وجنوب القطاع أكثر من 20 شهيدا. وبلغ عدد الشهداء في القطاع أكثر من 11100 شخص، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة، وعدد الجرحى أكثر من 28 ألفا. وعلى الأرض، اشتبكت الفصائل الفلسطينية مع قوات الاحتلال بمحاور عدة غرب مدينة غزة. في حين نفذ جيش الاحتلال -فجر اليوم- سلسلة اقتحامات واعتقالات طالت مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في نابلس، مما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة إلى 186 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. في حين اعتقل جيش الاحتلال 30 فلسطينيا من الضفة، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني. بينما قالت وسائل إعلام عبرية، إن صاروخا مضادا للدروع، أطلق من لبنان، أصاب مجموعة من المركبات، في مستوطنة دوف شمال فلسطين المحتلة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
بعد ستة وثلاثين يوماً من حرب الإبادة التي يشنها كيان يهود على غزة وأهلها، ومن صمود أبطال غزة، تداعى حكام العرب والمسلمين لعقد "قمة طارئة غير اعتيادية!" في الرياض، وبينما تجري قمتهم، كانت دبابات كيان يهود في الأثناء، تحاصر مجمع الشفاء الطبي لتجهز على المرضى فيه، وآلة حربه تفتك في أرجاء قطاع غزة الحبيب. وفي هذا الصدد, أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: لقد كانت هذه القمة حقا غير اعتيادية، بما طفحت به من وقاحة تجاه الحدث الجلل، فقد تبادلوا كلمات الخذلان بينهم، فتناوبوا وصف الأحداث كما يصفها الصحفيون، ولم يَفُتْهُمْ خلال الوصف أن يتباكوا على "القانون الدولي" وانتهاكه، والتألم على "المدنيين" من الجانبين؛ مساوين بين أهل الأرض المباركة والمحتلين الغاصبين! ولقد كان كلامهم يقطر خذلانا وخيانة وجبناً وتبعية لأمريكا، وهم في موطن الحرب والإبادة يتكلمون عن "المساعدات الإنسانية"، وعن مطالبة المجتمع الدولي بقيامه بواجبه في وقف المعركة! بل إنهم من ذلّهم يطالبون أمريكا بذلك، وكأن أمريكا والمجتمع الدولي ليسوا هم الداعم لكيان يهود بالمال والسلاح والغطاء، والمشارك المباشر في العدوان! وأضاف البيان: لقد كان كلامهم كذلك يقطر بالخيانة والتآمر، وهم يسعون إلى أن يصب شلال الدماء الزكية في وعاء حلول التصفية الأمريكية، وهم يتكلمون بلسان بلينكن عن حل الدولتين، بل لقد كانوا من وقاحتهم يتحدثون عن إعادة الإعمار ويد الدمار تعيث فسادا، وعن الانتخابات والدماء تسفك، وعن التبرعات والتسول والمال، والأنفس تزهق، وكأنهم يفوضون كيان يهود بالاستمرار، فبئس ما يصنعون! وتابع البيان: لقد خلت "القمة العربية الإسلامية" من مروءة العرب، ومن حمية الإسلام، ولقد شهدوا على أنفسهم أنهم الرأس الفاسد لهذه الأمة، وأنهم أشد بلاء على الأمة مما يقع على غزة، ورسالتهم لها في هذه القمة أنهم لا يغنون عنها أمام عدوها شيئا، وأن الأمة إذا أرادت أن ترد عن نفسها الضيم، فإن أول خطوة في ذلك هي الخلاص من هؤلاء الذين يكبلونها ويمسكونها للذبح. وختم البيان بالقول: إن خير أمة أخرجت للناس، لا يليق بها أن يكون على رأسها قادة جبناء عملاء كهؤلاء، وإن أمة فيها أبطال كأبطال غزة، وفيها عقيدة الإسلام، لحرام عليها أن تبقيهم رؤوسا فيها، كما أن الأمة الإسلامية ليست بحاجة إلى عشرات من هؤلاء الحكام، بل إن الأمة بحاجة إلى رجل واحد فحسب، فيه صفات الرجال المؤمنين؛ خليفة للمسلمين، وجيش واحد يؤدب الدنيا بالمعتدين، وينصر الله به الدين. أما هؤلاء الحكام المؤتمرون المتآمرون، فإن مصيرهم، هو إلى ندم وزوال بإذن الله.