- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/01/01م
العناوين:
- الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
- نظام الإجرام يعربد في إدلب وريف حلب موقعا شهداء وجرحى، والفصائل تصمت صمت العبيد.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، والفصائل الفلسطينية تستقبل العام الجديد بقصف تل أبيب.
- زلزال قوي يضرب اليابان، مترافقا مع موجات تسونامي, وروسيا تمطر أوكرانيا بالمسيرات مطلع العام الجديد.
التفاصيل:
تواصلت أمس السبت الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الثامن على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات للحرائر، وأخرى ليلية للأحرار في 13 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
استشهد وجرح مدنيون، اليوم الاثنين، بقصفٍ مدفعي وصاروخي مكثّف لعصابات النظام الأسدي على مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي. وقال ناشطون، إنّ قصفاً مدفعياً للنظام استهدف أحياء سكنية في دارة عزة، أوقع أربعة شهداء مدنيين وأصيب 11 آخرون. وأضافت المصادر أنّ عصابات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، قرية "برج حيدر" ومحيط قرية "كباشين" القريبة في منطقة عفرين شمال غربي حلب، ما أدّى إلى وقوع ضحايا مدنيين. ومساء أمس الأحد، أصيب ثمانية مدنيين بينهم طفلان وثلاث نساء، بقصفٍ صاروخي ومدفعي لعصابات النظام على مدينة إدلب. من جانبه علق الناشط منير ناصر على القصف بالقول: القصف يتواصل على مدينة دارة عزة وقبلها ادلب، في مشهد متكرر لكنه مؤلم في كل مرة، شهداء وجرحى، دمار وأشلاء، بينما قادات الريف الشمالي يلتزمون الصمت المطبق، صمت الجبناء، والعبيد الأذلاء. وأضاف الناشط في ما نشره على قناته بمنصة تلغرام: وعلى الطرف الآخر حيث يتسلط الجولاني على رقاب العباد، ويعتبر نفسه يعيش العصر الذهبي، ويستمر في إيقاع الظلم على العباد، ويصمت عن المجازر صمت المنافقين، فيدّعي التحرّر ويُسكت الجبهات. وختم الناشط بالقول: ويبقى نداء الخلاص والنجاة يدعو المخلصين من أبناء الثورة ليجمعوا شتاتهم ويوحدوا صفهم ويختاروا قيادة صادقة لهم، عندها تكون الخطوة الأولى للخلاص من حالة الذلّ والهوان التي تعيشها الثورة.
داهم جهاز الأمن المخترق التابع لهيئة تحرير الشام، بعد منتصف ليلة الأحد، مبنىً سكنياً يقطنه عناصر الشيشان في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، واعتقل قيادياً شيشانياً مع زوجته وثلاثة شيشان آخرين يعملون تحت راية “تحرير الشام” ضمن ما يعرف بـ “غرفة عمليات الفتح المبين”. وأول أمس السبت، اعتقلت “تحرير الشام” عشرة من قياداتها ومرافقيهم بمدينة إدلب شمال غربي سوريا. ونقل موقع نورث برس عن مصدر في جهاز الأمن العام بجسر الشغور: إن وحدة أمنية طوقت إحدى المباني السكنية في الحي الشرقي لمدينة جسر الشغور يقيم فيها عناصر شيشان وعراقيين، وتمت مداهمة ثلاثة منازل واعتقال قيادات شيشانية بتهمة “العمالة للنظام والقوات الروسية”.
أفادت مصادر محلية باستهداف سيارة عسكرية لضابط برتبة رائد في عصابات النظام يدعى "جبريل كرمان", وهو مسؤول التسليح بالفرقة العاشرة، بعبوة ناسفة في بلدة غباغب شمالي درعا، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى مشفى الصنمين العسكري.
قتل شاب وأصيب آخرون، منتصف الليلة الفائتة، جراء إطلاق رصاص عشوائي خلال احتفالات عناصر عصابات النظام وقسد برأس السنة في محافظتي حمص والحسكة. وبحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن عصابات النظام والميليشيات التابعة أطلقوا الرصاص الحي بشكل مكثف مع حلول منتصف الليلة الفائتة احتفالا بالعام الجديد في حي وادي الذهب في مدينة حمص، ما تسبب بمقتل شاب يبلغ من العمر 20 عام وإصابة طفل في السنة الثالثة من عمره. وفي السياق، أصيب طفلان وامرأة بطلق ناري عشوائي إثر الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة في أحياء غويران والعزيزية ومشيرفة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، الواقعة تحت سيطرة عصابات النظام وقسد.
مع أول دقيقة من العام الجديد، ودخول عدوان كيان يهود على غزة يومه الـ87، قصفت كتائب القسام مدينة تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ ردا على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين". وفي وقت سابق، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الجيش قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في قطاع غزة، منها لواءا احتياط، إلى جانب 3 ألوية تدريب. في السياق أعلن جيش الاحتلال اليوم إصابة 2234 جنديا بجروح منذ بداية الحرب على غزة، منهم 41 عسكريا خلال الـ 24 ساعة الماضية في معارك القطاع. في المقابل أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: أن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة مخلفة 156 شهيدا و246 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. لترتفع بذلك حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان إلى 21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا. وفي الضفة المحتلة قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 32 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين. على صعيد آخر شهد محيط السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمّان، ليل الأحد/ الاثنين، مظاهرة حاشدة تندد بالموقف الأمريكي المنحاز لعدوان كيان يهود على قطاع غزة. وهتف المتظاهرون ضد الولايات المتحدة، وكيان يهود، كما طالبوا الحكومة الأردنية بإلغاء الاتفاقيات التطبيعية كافة مع الاحتلال. بينما خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة طنجة المغربية في ليلة رأس السنة تضامنا مع قطاع غزة، وهتف المتظاهرون لغزة وللأقصى. في حين انطلق عشرات الآلاف من عدد من المساجد الرئيسية في مدينة إسطنبول التركية، بعد صلاة فجر اليوم، في مسيرة تدعو إلى وقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
أفاد مصدر بالجيش العراقي لوكالة رويترز بأن الأنظمة الدفاعية الجوية أسقطت اليوم الاثنين، طائرة مسلحة مسيرة فوق قاعدة عين الأسد، التي تستضيف قوات أمريكية، غرب العراق. وأضاف المصدر أن الهجوم لم يتسبب في سقوط قتلى أو أضرار، وهو الثاني خلال ساعات بعد إسقاط مسيّرة فوق مطار أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أمريكية أخرى.
قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن زلزالا بلغت قوته 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب شمال وسط اليابان اليوم الاثنين متسببا في موجات مد عاتية (تسونامي). وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرا من حدوث موجات تسونامي على طول المناطق الساحلية في مقاطعات إيشيكاوا ونيغاتا وتوياما الواقعة على جانب بحر اليابان في جزيرة هونشو. وأفادت الوكالة أن أمواجا يصل ارتفاعها إلى 1,2 متر ضربت ميناء واجيما في إيشيكاوا. وقالت الوكالة إنه يُعتقد أن موجات تسونامي بارتفاع نحو 5 أمتار وصلت إلى نوتو في المقاطعة نفسها. في حين ذكرت وسائل إعلام محلية في اليابان، أن حريقا كبيرا اندلع في مدينة واجيما بمحافظة إيشيكاوا اليابانية بعد سلسلة من الزلازل القوية.
أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الاثنين، تعرض أراضيها لهجمات روسية بواسطة 90 طائرة مسيرة عشية رأس السنة الجديدة 2024، وتدمير 87 منها. كما رصدت القوات الأوكرانية، 4 صواريخ موجهة فوق مدينة خاركيف، و4 صواريخ فوق منطقتي خيرسون وزاباروجيا.