نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/01/02م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، وخلع القادة العملاء، وفتح الجبهات.

• "هيئة الجولاني" تعتقل قيادات شيشانية في إدلب والمحرر تحت ضربات النظام في أول أيام 2024.

• 88 يوماً على حرب غزة: كيان يهود يقصف عدة مناطق وينسحب من مناطق أخرى.

• الاستعمار الأمريكي يصفع البرهان ويعوم حميدتي بالرغم من جرائمه بحق أهل السودان.

التفاصيل:

تواصلت أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الثامن على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش وأهل القوة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي سياق متصل، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية اعتبر فيها عضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز هدف إرسال أردوغان مقاتلين من ثورة الشام كمرتزقة إلى النيجر ضرب النفسية الثورية عند جميع الثوار والمجاهدين وكسر إرادة ثورة الشام

داهمت "هيئة الجولاني"، بعد منتصف ليلة الأحد، مبنىً سكنياً للمهاجرين الشيشان في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، واعتقلت قيادياً شيشانياً مع زوجته وثلاثة آخرين يعملون تحت راية “الهيئة” ضمن ما يعرف بـ “غرفة عمليات الفتح المبين”. والسبت، اعتقلت “الهيئة” عشرة من قياداتها ومرافقيهم بمدينة إدلب. وقال مصدر إن وحدة أمنية طوقت إحدى المباني السكنية في الحي الشرقي لمدينة جسر الشغور يقيم فيها عناصر شيشان وعراقيين، وتمت مداهمة ثلاثة منازل واعتقال قيادات شيشانية بتهمة “العمالة للنظام والقوات الروسية”. وأضاف أن من بين المعتقلين القيادي العسكري “عبد الله راساييف” وزوجته.

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام السوري مدينة دارة عزة وقريتي برج حيدر وكباشين في ريف حلب الغربي إلى ستة شهداء، وإصابة 11 شخصاً آخرين، بينهم نساء وأطفال، وتوزع الضحايا بين ثلاثة شهداء في مدينة دارة عزة، ومدنيين في قرية برج حيدر وامرأة في قرية كباشين. وأُصيب أربعة مدنيين في دارة عزة بينهم طفل ورضيع، وتعرض طفلان وامرأتان ورجلان في قرية كباشين للإصابة، وأُصيب طفل في قرية برج حيدر وجروحه بليغة، في حصيلة غير نهائية. واستهدف قصف النظام المدفعي والصاروخي، في مدينة دارة عزة مرفقاً خدمياً للكهرباء، وفرن المدينة وسوقها ومسجدها ومنازل مدنيين، ونشر “الدفاع المدني” تقريراً بعنوان “في اليوم الأول من 2024…ضحايا مدنيون بهجمات إرهابية لنظام الأسد على ريف حلب“، وثق من خلاله وقوع 15 مدنياً بين قتيل وجريح في اليوم الأول من العام الحالي.

 أفادت وكالة "سانا" أن غارة جوية من طائرات يهود استهدفت، في وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء، نقاطاً في محيط ريف العاصمة دمشق. ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه "حوالي الساعة 4:35 من فجر اليوم، نفذ العدو عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق"، مضيفاً أن "العدوان أسفر عن حدوث بعض الأضرار المادية".

قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام المجرم، مساء الاثنين، إثر هجوم نفذته خلايا تنظيم "الدولة" على مواقع عسكرية، وقالت مصادر إن خلايا التنظيم نفذت مساء الاثنين، هجوماً واسعاً على مواقع عسكرية لـ "الفرقة 17"، في منطقة "الشيحا" الواقعة ضمن بادية "التبني" بريف محافظة دير الزور الغربي. وأكدت المصادر، أن خلايا التنظيم تمكنت خلال الهجوم من السيطرة على عدة نقاط عسكرية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من عناصر الفرقة، في ظل ورود أنباء عن تمكن خلايا التنظيم من أسر ضباط كانوا داخل النقاط التي تمت السيطرة عليها. وأوضحت المصادر، أن قوات النظام استقدمت تعزيزات إلى موقع الهجوم، في ظل قصف مدفعي استهدف النقاط التي تمكن التنظيم من السيطرة عليها، في ظل غارات جوية تنفذها الطائرات الحربية الروسية في المنطقة.

لليوم الـ 88 يتواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة، وصعد الاحتلال القصف الجوي والمدفعي على مختلف مناطق القطاع، لا سيما الوسط والجنوب، بالتزامن مع تصدي المقاومة بشراسة لجيش الاحتلال في مختلف محاور التوغل. وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال سحب دباباته من بعض أحياء مدينة غزة، أمس الاثنين، في الوقت الذي أعلنت فيه قيادته عن خطط لتغيير أساليبها وتقليص عدد جنودها، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى من القطاع وسط قصف مكثف. وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة فقد وصل عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 21 ألفا و978 شهيدا، إضافة إلى إصابة 56 ألفا و697 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لجيش الاحتلال بشراسة، وقد دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي التفاح والدرج شمال شرق مدينة غزة. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الحرب على قطاع غزة خلفت دمارا يماثل أكثر الحملات تدميرا في التاريخ الحديث، مؤكدة أن (إسرائيل) أسقطت 29 ألف قنبلة دمرت ما يقارب 70% من المنازل بالقطاع، هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. بلال التميمي

بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لاستقلال السودان، ومع بداية عام جديد، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، أنه "قبل عام، رحبت الولايات المتحدة بالعملية السياسية على أمل أن تتمكن من استعادة انتقاله الديمقراطي". وطالب بلينكن قوات الدعم السريع والجيش السوداني بضرورة "إنهاء هذه الحرب الوحشية وإعادة الحكم إلى المدنيين". وخرج كل من البرهان وحميدتي خلال الساعات الأخيرة بخطابين، وكال كل منهما الاتهامات نحو الآخر بالتمرد والخروج عن الحكم الديمقراطي، وسط آراء بأن الأزمة لن تنتهي قريبا. وحققت قوات الدعم السريع خلال الأيام الأخيرة انتصارات بارزة، إذ سيطرت على ولاية الجزيرة المحورية في البلاد، وكان بيان صحفي، أصدره الجمعة، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان أ. إبراهيم عثمان أكد فيه أن البرهان أعلن انصياعه لتعليمات بلينكن التي كانت بصيغة الوجوب فأرسل موافقته للقاء حميدتي في جيبوتي، وكانت الإيقاد قد أعلنت موعدا للقاء البرهان وحميدتي في جيبوتي. ثم وعلى طريقة هوليود في الإخراج بدأت الأخبار تتسرب بأن حميدتي لن يستطيع مقابلة البرهان، وأضاف البيان: إن جولة حميدتي يراد منها تعويمه ليكون شريكا للبرهان يقود المعارضة السياسية مع احتفاظه بقواته أي لمعارضته؛ وجهان أحدهما سياسي يحقق لأمريكا إبعاد قوى الحرية والتغيير المرتبطة بالاستعمار الإنجليزي، وآخر عسكري لإبعاد حركات دارفور المسلحة خاصة جماعات جبريل ومناوي وعبد الواحد إنجليزية الهوى، ويتم تعويم حميدتي بعد أن نشر البرهان الرعب والخوف في أهل السودان بتسليمه ولاية الجزيرة وجزءاً من النيل الأبيض لقوات الدعم السريع تعيث فيهما فسادا، ويعوم حميدتي بالرغم من جرائمه! فيا أهل السودان: أعلموا أنكم لن تتحرروا من ربقة الاستعمار الغربي الكافر إلا بالإسلام؛ تطبقه دولة الخلافة، الراشدة على منهاج النبوة، نحرر بها بلادنا من رجس الكافرين ونرضي بها رب العالمين.