- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/02/09م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة.
- الخارجية الروسية تذكّر بتشجيعها أنقرة ودمشق على مواصلة تطبيع العلاقات.
- 126 يوماً من الحرب على غزة: سلسلة غارات على القطاع والمقاومة تؤهّل صاروخا لم ينفجر لإعادة استخدامه ضد جيش الاحتلال.
التفاصيل:
بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة جديدة عنوانها: قضى الله بنهاية الظالمين، فهبّوا لقلعهم، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها العاشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وهاجمت الخميس، ثلاث سيارات مما يسمى جهاز الأمن العام التابع لهيئة الجولاني، وعلى متنها عشرات العناصر تظاهرة لعشرات النساء في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، وحاولت فضها بالقوة”. وقال شهود أن النساء المتظاهرات نددن بممارسات الهيئة، وطالبن بالإفراج عن عشرات المعتقلين، وحل الجهاز الأمني. من جانبه، وتحت عنوان: محاولاتٌ خبيثةٌ لجهاز الأمن العام لزجِّ الشرطة في مواجهة الناس وذلك من خلال ارتداء لباسِهم. وفي حسابه الرسمي على منصة تلغرام، قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبدو الدلي: إن ما حدث من مضايقة الحرائرِ الغاضباتِ المطالِبات بآبائهنّ وأزواجهنّ وإخوانهنّ المختطفين من قِبل جهاز الأمن العام وهذه المرةَ من خلال التستّر خلف الشرطة لهو محاولةٌ قذرةٌ لزجّ الشرطة في مواجهة الحرّات المطالبات بخروج المختطفين. ولكنّ الجميلَ الذي حدث والمبشرَ بخير هو انتفاضُ الناس تُجاه هذه الأفعال الشنيعة ودفاعُهم عن الحرائر أثناء اعتداءِ الأمنيّين عليهنّ ومشاركتُهم للحرائر في مظاهرتهنّ وهتافهم معهنّ وتأثرهم بهتافات الحرّات. والأمةُ بخير مهما استخدموا من أساليبَ ومهما حاولوا وسَعَوا فسعْيُهم في تباب.
كشفت إذاعة حوران مهد الثورة، عبر معرفاتها الرسمية الخميس، أن هيئة الجولاني أفرجت عن ابن مدينة جاسم من ريف درعا "أبو مالك الحوراني" بعد اعتقال زاد عن (5) أشهر ودون اعتذار أو تعويض، عقب عجزها عن اثبات الاتهامات المصطنعة الموجهة إليه سوى أنه من الثوار الصادقين. * يذكر أن هيئة الجولاني اعتقلت العشرات من قادتها بتهم الخيانة والعمالة للنظام المجرم، وعرضتهم للتعذيب بالوسائل المشهورة عن النظام المجرم، لكنها عادت لتطلق سراحهم بعد اقتراب الهيئة من الانهيار.
مع انطلاق الشهر العاشر للحراك الثوري رداً على انتهاكات الجولاني وعصابته الأمنية، أصدر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي بيانا مصورا قال فيه: من جانبها نشرت إذاعتنا تقريرا إخباريا بعنوان: الحراك الثوري يدخل شهره العاشر وجاء في التقرير: (تسجيل)
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تشجع أنقرة ودمشق على مواصلة الاتصالات لتطبيع العلاقات، مشيرة إلى أن "حجر العثرة هو الخلافات الجوهرية بشأن انسحاب القوات التركية من سوريا". وقال مدير إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الروسية، ألكسندر كينشاك، إن روسيا "تدعو دائماً إلى استعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري"، مؤكداً أن "هذه المهمة تبقى ضمن أولوياتنا".
أجرت الحكومة الافتراضية التابعة للائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب مناقشات مع مندوب لوزارة الخارجية الأمريكية، شملت العديد من الملفات المتعلقة بسوريا، جاء ذلك في لقاء لرئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى، مع المدير الإقليمي للملف السوري في الخارجية الأمريكية، نيكولاس غرانجر، بمدينة غازي عنتاب التركية. وقال مصطفى، في تغريدة على منصة "إكس"، إن الحوار دار حول التعاون بين حكومته، والولايات المتحدة على جميع الأصعدة.
في اليوم الـ 126 من العدوان، يواصل جيش الاحتلال شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة لتقترب من 27840 شهيدا، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ 67300 مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية. يأتي ذلك في ظل تأكيد الاحتلال عزمه شن هجوم بري واسع على مدينة رفح، من جهتها، زعمت الولايات المتحدة أنها لا تدعم أي عمل عسكري كبير في مدينة رفح الحدودية، لا يأخذ في الحساب أمن المدنيين، وفي السياق، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات على محاور القتال كافة، مكبدة الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح. وقالت قناة "كان" العبرية إن المقاومة تمكنت من الحصول على صاروخ سريّ تستخدمه القوات الخاصة في جيش الاحتلال وكذلك الطائرات المسيرة. وأضافت القناة، أن الصاروخ يعتبر دقيقا ومتقدما. وذكرت، أن مقاومي كتائب القسام تمكنوا من السيطرة على صاروخ كهذا تم إلقاؤه على إحدى المناطق في قطاع غزة دون أن ينفجر، ووفق قناة "كان" العبرية، فإن مقاومي القسام نجحوا في إصلاح الصاروخ لاستخدامه ضد جنود الاحتلال في قطاع غزة.