- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/02/19م
العناوين:
- الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين، يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
- شهداء وجرحى من الفصائل بصاروخ موجه لعصابات النظام جنوبي إدلب، وتسلل لقسد شرقي حلب.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة واعتقالاته في الضفة، وحصيلة الشهداء تتجاوز 29 ألفا.
- مَدُّ الأنظمة العربية لكيان يهود العدو بالدّعم خذلان وخيانة.
التفاصيل:
تواصلت للشهر العاشر على التوالي الفعاليات الشعبية المستمرة ضمن الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة، وإطلاق المعتقلين، في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت اليوم مظاهرة للحرائر في بلدة أطمة بريف إدلب، بينما خرجت أمس مظاهرات للأحرار في 12 نقطة تظاهر بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط رأس العمالة ممثلا بالقادة المرتبطين بالنظام التركي, كما طالبوا بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وطالبوا المجاهدين بتحمل مسؤوليتهم في نصرة المظلومين، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
استشهد شخصان اليوم، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، إثر استهدافهما من قبل عصابات النظام الأسدي، عبر صاروخ موجّه. وأفاد ناشطون، بأن العصابات استهدفت بالصاروخ دراجة نارية يستقلها عنصران من الفصائل على طريق دير سنبل - بينين جنوبي إدلب، ما أدى لاستشهادهما.
استشهد عنصران من الجيش الوطني وأصيب 4 آخرون بجروح، اليوم الاثنين، جراء عملية تسلل نفّذتها "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد)، على إحدى النقاط العسكرية شرقي حلب. وأفاد ناشطون، بأن قوات من "قسد"، نفّذت عملية تسلل على إحدى النقاط في منطقة تل الهوى بريف مدينة الباب شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل عنصرين وجرح 4 من فرقة "السلطان مراد" ضمن الجيش الوطني.
أرغم ضغط محلي وعشائري عصابة خطف في درعا على الإفراج، مساء الأحد، عن الفتى رامي المفعلاني (16 عاماً)، من دون أي مقابل، وذلك بعد مضي أسبوع من اختطافه والمطالبة بمبلغ 75 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه. وقال تجمع "أحرار حوران" إن العصابة الخاطفة أطلقت سراح المفعلاني بعد حصار قرية جدل من أبناء منطقة اللجاة وإعطائهم مهلة للعصابة للإفراج عنه. وبحسب شبكة "درعا 24" فإن عدة اجتماعات عقدت في بلدة ناحتة شرقي درعا، ضمت وفوداً من وجهاء وأهالي من عدة مدن وبلدات من محافظة درعا، للعمل على الإفراج عن المختطف. وبيّنت الشبكة أن اتفاقا جرى بين المجتمعين على منح الخاطفين مُهلة 24 ساعة في منطقة اللجاة للإفراج عن المخطوف مع التهديد بعمل عسكري في حال الامتناع عن إطلاق سراحه.
هاجمت مجموعة من أهالي حي الانتفاضة مقر بلدية الشعب في مدينة الرقة، مساء أمس الأحد، بحسب موقع "نهر ميديا". وأوضح المصدر أن الأهالي هاجموا المقر بالعصي وأدوات الصيد، بعد أن هدمت البلدية منزلهم في حي الانتفاضة، بحجة أن البناء غير قانوني وغير مرخص. وذكر أن المهاجمين تمكنوا من دخول المبنى واعتدوا بالضرب على عدد من الموظفين، ورد الحراس بإطلاق الرصاص بشكل كثيف واعتقال بعض المهاجمين.
في اليوم السادس والثلاثين بعد المئة لحرب كيان يهود على غزة، يواصل الكيان تهديده بتوسيع رقعة القتال لتشمل رفح جنوبي القطاع، في حين أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 29 ألفا و92 شهيدا، و69 ألفا و28 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأضافت أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر راح ضحيتها 107 شهداء و145 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية. في المقابل أعلن جيش الاحتلال اليوم مقتل جندي بمعارك جنوب قطاع غزة أمس الأحد، ليرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 574 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيان للجيش. وفي الضفة اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس أكثر من 50 فلسطينيا في الضفة أكثر من نصفهم في الخليل وجنين. في سياق آخر أعلن وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس أن الرئيس البرازيلي يعد "شخصا غير مرغوب فيه" في تل أبيب، بعد تصريحاته أمس الأحد بأن ما يقوم به الاحتلال في غزة هو إبادة جماعية، مشبها نظامه بنظام "هتلر".
وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على إطلاق عملية بحرية عسكرية في البحر الأحمر, تحت اسم "عملية أسبيدس"، وفق ما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وقالت دير لاين إن المهمة تأتي لضمان حرية الملاحة بالبحر الأحمر، وخطوة نحو وجود أوروبي أقوى في البحر لحماية مصالح أوروبا.
أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: أن كذب الحكومة الأردنية ووزرائها وأجهزتها ما عاد ينطلي على الجماهير الأردنية، وخصوصا فيما يتعلق بالعلاقات مع كيان يهود. وأضاف التعليق: أن النظام الأردني يسمح بالدعم المادي والمعنوي لكيان يهود, فها هو يمده بالخضار والفواكه، ويمده بالبضائع بشتى أنواعها الواردة من آسيا من الإمارات والسعودية وأخيرا الأردن كبلد عبور تجاوزا لباب المندب، وها هو يستقبل الطائرات الأمريكية المحملة بالأسلحة والذخائر، في طريقها لكيان يهود ليستمر في حربه على أهل غزة. وأشار التعليق إلى: أن أجهزة النظام الأمنية تقوم بمنع المَسِيرات والاحتجاجات التي تهاجم إجراءاته الداعمة لكيان يهود، فيقف رجال الأمن أضعافا مضاعفة أمام مسِيرة للنساء تطالب بوقف تصدير الخضار، وتقوم الأجهزة الأمنية بالاعتقالات لكل من يطالب بتحريك الجيوش لنصرة أهل غـزة، وتقدمهم للمحاكمات، ولم يعد ذلك يوصف من قبل الناس بالتخاذل، بل هو مشاركة للعدو في حربه ليس على أهل غزة فحسب، بل وعلى أهل الأردن الذين يتوقون للدعم الحقيقي لأهل فلسطين بالرجال والسلاح، والتخلي عن مؤازرة كيان يهود. وفي هذا السياق دافع وزير الزراعة الأردني، خالد الحنيفات، أن موضوع تصدير الخضار والفواكه من الأردن إلى (كيان يهود) يعود للقطاع الخاص وليس مرتبطا بالقطاع العام وليس للحكومة أي "مكنة قانونية" عليه، وهو عذر أقبح من ذنب وخصوصا في ظل نظام أمني قمعي، لو أراد منعه لن يعجز بوقفه ووقف القائمين عليه. واستعرض التعليق تصريحات وزيرة المواصلات في كيان يهود، ميري ريغيف، التي أوضحت أن البضائع تخرج من ميناء موندرا في الهند عبر البحر إلى الإمارات، ومن ثم تنقل برا بالشاحنات إلى السعودية والأردن وصولا إلى (كيان يهود)، وهو ما يؤكد مشاركة الأنظمة الغربية جميعها في دعم هذا الكيان في الوقت الذي يتم فيه تجويع أهل غزة، بينما يستهتر بعقول الجماهير بعجز الأنظمة عن تمرير الإمدادات، إلا من إنزال جوي هنا أوهناك لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يتم إلا عبر إذن كيان يهود الذليل والعلاقة الحميمية معه. وختم التعليق بالقول: لم يعد الأمر مخفيا على كل ذي عينين، فالنظام الأردني لم يعد يحسن الكذب والتدليس، فهو مع كيان يهود، ولا ينكر ذلك، ويهمه أمنهم وأمانهم، فغـزة قد كشفتهم جميعا ولا عذر لمن يلتمس لهؤلاء الحكام عذرا في الخذلان، وإنما تحاول حكومته ورجالها وأجهزتها الأمنية تلطيف هذه الفضائح والعلاقة والدعم لكيان يهود، بالتبريرات السخيفة، والتي لا ينال أصحابها سوى الخزي والعار، أمام جماهير الأمة، التي لم تعد ترضى بأقل من نصرة حقيقية لأهل غزة من خلال تحريك جيوشها، مهما كلفها من أمر، وهي تسعى في الوقت نفسه لإقامة دولتها الإسلامية، التي تقودها للتخلص من نفوذ المستعمرين الكفار، وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا.
كشفت وسائل إعلام مصرية، وجود قرار بسحب السلطات التركية الجنسية من محمود حسين، مرشد جماعة الإخوان المسلمين والمقيم في تركيا. ونقلت تلك الوسائل عن عمرو عبد الهادي، المحسوب على الجماعة، في منشور له عبر حسابه على منصة إكس، إن السلطات التركية سحبت الجنسية من محمود حسين. وأضاف أن الرجل مقيم في تركيا منذ 2014 بصفة قانونية، كما أن طريقة سحب الجنسية التركية منه لا تتناسب مع الرجل سنا ومقاما، وكان يجب على الأقل تمكينه من الخروج من تركيا قبل تجريده منها. ويأتي ذلك عقب زيارة الرئيس أردوغان إلى مصر ولقائه بنظيره الطاغية عبد الفتاح السيسي.