نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/04/08م

العناوين:

• الحراك الثوري يتواصل في ريفي حلب وإدلب، والجولاني يواصل تجاهل مطالب الناس وتحديها.
• تواصل الاغتيالات في ريف درعا، واشتباكات بين ميليشيات الدفاع الوطني ولواء الباقر غرب دير الزور.
• استشهاد 7 فلسطينيين بقصف لكيان يهود في غزة، وقوات الاحتلال توقع شهيدة وعشرات المعتقلين في الضفة.
• أردوغان يزعم أنه فعل ما بوسعه لأجل غزة، مع أنه لم يقدم لها إلا الكلام.

التفاصيل:

للشهر الثاني عشر على التوالي, واصل الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإسقاط الجولاني، وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس الأحد مظاهرة حاشدة للحرائر في مدينة إدلب، بينما خرجت مظاهرات ليلية في أكثر من 11 مدينة وبلدة ومخيم على امتداد المحرر، وأكد المتظاهرون على إسقاط الجولاني وحل جهاز الأمن العام وإطلاق المعتقلين المظلومين كما شددوا على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم. من جانبه علق الناشط السياسي أحمد معاز على إصلاحات الجولاني وتحديه لمطالب الناس، عبر تفعيل جهاز الأمن العام الذي أصبحت مهمته معروفة هي الاعتقال والسجون والتعذيب والقتل: (تسجيل).

نفذ فرع الأمن العسكري دوريات في مخيم اليرموك وحيّي الحجر الأسود والتضامن في دمشق، لمعرفة أسماء الأشخاص الذين دخلوا إلى هذه المناطق من دون موافقة أمنية. وقال موقع صوت العاصمة، إنّ "دوريات الأمن العسكري برفقة مختار مخيم اليرموك أجرت حملات تفتيش على المنازل، ودققت بأسماء جميع أفراد العائلات". وأشار إلى أن الدوريات حققت مع العائلات لمعرفة الأسباب التي دفعت أقاربهم للزيارة ودخول المخيم، وشددت الدوريات على منع الزيارات مشيرة إلى أن "الأسباب أمنية".

قُتل شابان، أمس الأحد، برصاص مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا. وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأنّ مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الشاب (زاهر الخطيب) وشاب آخر يدعى "أبو صقر"، في بلدة اليادودة، ما أدّى إلى مقتلهما متأثرين بإصابتهما الخطرة. وقال التجمّع -نقلاً عن مصادر محليّة- إنّ "الخطيب" يعمل ضمن مجموعة محلية كان يقودها (محمد جاد الله الزعبي)، في حين ينحدر الشاب الآخر من بلدة الشيخ سعد غربي درعا، وكان في زيارة إلى أقربائه. وأمس اندلعت اشتباكات في مدينة "الصنمين" شمال درعا، بين مجموعتين تتبعان لميليشيات النظام، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم أطفال. وسقط إثر الاشتباكات التي اندلعت خلال الساعات الماضية، ما لا يقل عن 19 شخصا بينهم نساء وأطفال، جلّهم قتلوا على يد عناصر مجموعة يقودها المدعو محسن الهيمد، المرتبط بشعبة المخابرات العسكرية.

قٌتل شاب بانفجار جسم من مخلّفات الحرب، وذلك خلال عمله في رعي الأغنام بريف السويداء الجنوبي. وبحسب مصادر محلية، فإن الانفجار وقع غربي بلدة ذيبين في السهول الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء، وأدّى إلى مقتل الشاب زياد الحطاب (18 عاماً). وينتمي الحطاب إلى عشائر السويداء، وانتقل مع عائلته قبل عدة أشهر إلى المنطقة لرعي المواشي.

اندلعت مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة من أبناء بلدة عياش غربي دير الزور يتبعون لميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام، وبين عناصر من مليشيات الباقر الإيرانية التي يتزعمها المدعو نواف البشير، بعد خلافات على معابر التهريب في المنطقة الشرقية. وأكد نشطاء سقوط جرحى جراء الاشتباكات بين مجموعة الدفاع الوطني وأهالي عياش ومن جهة أخرى ميليشيا الباقر بعد خطف الأخيرة لـ "فيصل الشيخ"، ورد أبناء "البوسرايا" التي ينتمي قسم كبير منها إلى ميليشيا "الدفاع الوطني" و"لواء القدس" بإحراق الأهالي مقرات للميليشيات الإيرانية. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين أسروا خلال الهجوم حوالي 12 عنصراً من "الباقر"، واستولوا على آليات عسكرية تابعة للميليشيا.

أعلنت لجنة الحج العليا التابعة للمعارضة عن موعد بدء الاكتتاب لموسم 2024 في المناطق التي أوكلت لها مسؤولية تسيير شؤون السوريين في شمالي سوريا وتركيا. وقالت اللجنة إنها ستبدأ بعد عيد الفطر مباشرة بعملية التسجيل في مكاتب باب الهوى وباب السلامة وتل أبيض وإسطنبول والريحانية وغازي عنتاب. كما أشارت إلى أن التسجيل لفريضة الحج سيكون متاحاً أيضاً في مكاتبها في دولة قطر وفي مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، من دون أن توضح ما إذا كانت قد حصلت على نسبة جديدة من أجلهم. وأوضحت اللجنة في بيان مقتضب أنها ستعلن فيما بعد عبر معرفاتها الرسمية عن تعليمات وتفاصيل التسجيل.

 مع دخول عدوان كيان يهود على قطاع غزة شهره السابع وفي اليوم الـ185، استشهد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال وسط القطاع ومخيم الشجاعية. وبعد انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس تم انتشال جثامين 12 شهيدا من مناطق متفرقة بالمدينة. وفيما برر جيش الاحتلال سحب قواته من خان يونس بالاستعداد لاقتحام مدينة رفح، أعلن عن إصابة 9 عسكريين خلال الـ24 ساعة الماضية في معارك القطاع. في سياق آخر أُعلن اليوم عن استشهاد الأسير الفلسطيني وليد دقة بعد قضائه 38 عاما في الأسر، إثر تدهور حالته الصحية. وفي الضفة المحتلة أفادت مصادر عبرية باستشهاد فلسطينية برصاص قوات الاحتلال، حيث أطلق عليها جنود الاحتلال النار بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن عند حاجز تياسير في الأغوار الشمالية. في حين شنّت قوات الاحتلال، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الاثنين، حملة اعتقالات، وعمليات تحقيق ميداني واسعة طالت 45 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، أفرج عن غالبيتهم لاحقاً.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع المجلس التنفيذي المركزي الذي عُقد في مقر حزب العدالة والتنمية: "للأسف، فشلنا في صد الهجمات السياسية وإقناع بعض الدوائر، حتى في قضية مهمة مثل أزمة غزة، والتي بذلنا من أجلها كل ما في وسعنا ودفعنا ثمن موقفنا هذا". هذا التصريح كان مثار تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أرجان تكين باش: (تعليق).

أعلنت روسيا -أمس الأحد- أن منشأة زاباروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها منذ عامين، تعرضت لهجوم أوكراني بطائرات مسيّرة، مؤكدة أن إحدى هذه الطائرات انفجرت فوق أحد مفاعلات المحطة، في حين تنفي كييف تورطها بالهجوم. قالت الإدارة الروسية لمنشأة زاباروجيا على منصات التواصل الاجتماعي إن القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوما على قبة المفاعل رقم 6 في المنشأة، مؤكدة عدم وجود تسرب إشعاعي جراء الهجوم.