نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/04/25م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، وحلّ جهازهم الأمني، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• "فرقة المعتصم" تعزل قائدها " على خلفية الخيانة والفساد، ولتحرير طالب جامعي مجموعات أهلية في السويداء تحتجز ضباطا للنظام.
• مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى، والحراك الطلابي الدولي المتضامن مع فلسطين يتوسع، وكذبة "الحريات" تسقط.

التفاصيل:

تواصلت، أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الثاني عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز وجّه فيها رسالة مباشرة إلى المجاهدين في "هيئة تحرير الشام" حول الأوضاع الأخيرة، وجاء في الصوتية: (تسجيل)

أعلن المجلس العسكري في "فرقة المعتصم"، في بيان رسمي الأربعاء، عزل قائد الفرقة المدعو "معتصم عباس"، وتجريده من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وإحالته للتحقيق الداخلي. ونص البيان أيضا على إحالة كل من (أحمد عباس - مفيد عباس - محمد عباس - فؤاد عباس)، من مرتبات الفرقة وأقرباء القيادي المعزول، للتحقيق الداخلي بتهمة استغلال النفوذ العسكري والأمني وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام. وأمر البيان بمصادرة جميع الأموال والممتلكات والأراضي والعقارات العائدة لكل من: معتصم عباس - أحمد عباس - مفيد عباس - محمد عباس - فؤاد عباس والمسجلة بعد عام 2011، وتشكيل لجنة داخلية مختصة لاستقبال شكاوى المدنيين والعسكريين والمقدمة بحق تلك الأسماء للنظر فيها. وقالت المصادر أن قيادات الفرقة اتخذت قراراً باعتقال اثنين من نظرائهم في الفرقة خلال اجتماع في مقر الأكاديمية العسكرية في أخترين هما (الفاروق أبو بكر - مصطفى سيجري)، لكن يبدو أن معلومات وصلت للقياديين تحذرهما وتطلب منهما اتخاذ التدابير الاحتياطية. وتدخلت مجموعات من ضمن الفرقة وقامت بمنع هذا الإجراء، أدى ذلك لاشتباكات بالأسلحة ضمن مقر الأكاديمية، أفضى لإصابة واعتقال قائد الفرقة ومرافقيه وأحد أشقائه. وبعد توتر لساعات تدخلت القوات التركية، وقامت بنقل المعتقلين إلى قاعدة حوار كلس، فيما نقل قائد الفرقة لتلقي العلاج من إصابة طفيفة في إحدى المشافي التركية.

قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران، الأربعاء، برصاص “الشرطة العسكرية” الموالية لأنقرة على مداخل بلدة كفرجنة بريف عفرين شمالي سوريا. وقالت المصادر أن الشبان الثلاثة هم من مدينة حيان بريف حلب، وتعرضوا لإطلاق النار أثناء مرورهم بقرية كفر جنة حيث أوقفهم حاجز للشرطة العسكرية وحدثت مشادات كلامية فيما بينهم، وأشارت إلى أن المنطقة تشهد الآن حالة من استنفار الفصائل خوفاً من ردة فعل أهالي الشبان الثلاثة.

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، حرق مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني السوري في القامشلي، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات. وكان مسلحون تابعون لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أقدموا بعد منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، على حرق 3 مكاتب لأحزاب المجلس الوطني الكردي أحد مكونات الائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب، ما أدى إلى وقوع أضرار بالممتلكات. السفارة الأمريكية في دمشق، قالت في بيان لها الخميس "نحث جميع الأطراف على الانخراط في خطاب هادف لتحقيق تطلعات الشعب السوري دون عنف".

شهدت مناطق في محافظة السويداء اليوم الخميس توتراً كبيراً بين الأهالي وقوات النظام المجرم على خلفية مواصلة الأجهزة الأمنية اعتقال طالب جامعي من أبناء السويداء منذ تاريخ 11 شباط الفائت، حيث جرى اعتقاله في اللاذقية، وأقدمت مجموعات أهلية اليوم على احتجاز عدد من ضباط قوات النظام بينهم ضابط برتبة عقيد وهو رئيس فرع الهجرة والجوازات، بعد أن انتشرت منذ ساعات الصباح الأولى العديد من المجموعات على طريق دمشق – السويداء، في حين منعت الأجهزة الأمنية ضباط وعناصر قوات النظام من دخول محافظة السويداء خشية احتجازهم. ووفقاً للمعلومات فإنه حتى اللحظة لا يزال مصير الشاب مجهولاً بعد اعتقاله رغم محاولات ذويه إطلاق سراحه وسط معلومات عن تعرضه للتعذيب داخل سجون النظام.

رد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات أدلى بها أسد أمريكا في سوريا بشأن "لقاءات" بينه وبين الولايات المتحدة بالقول: "لن نعلق على تفاصيل مناقشاتنا الدبلوماسية الخاصة". وأضاف المتحدث الأمريكي (فضل عدم الكشف عن اسمه) في تصريحات لقناة "الحرة"، أمس الأربعاء: "موقف الإدارة يبقى واضحاً، وهو أنه لن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي دائم للصراع، ونواصل توضيح ذلك علناً وسراً مع شركائنا بما في ذلك أولئك الذين يتعاملون مع النظام".

توفي 5 مهاجرين بينهم سوريون في البحر صباح الثلاثاء، كانوا على متن قارب قبالة ساحل (باس دو كاليه) الفرنسي، أثناء محاولتهم عبور نهر المانش نحو الشاطئ البريطاني، ووقعت المأساة في سياق مغادرة مذعورة تحت قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها الشرطة على الشاطئ. وتمكن 58 مهاجراً آخرين، ممن بقوا على متن القارب، من استئناف الرحلة وقرروا مواصلة رحلتهم نحو المملكة المتحدة.

نفت حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس)، الأربعاء، تقديمها طلباً لنقل مكاتبها إلى سوريا. وبحسب تصريح صحفي لـ الحركة”، نشرته عبر معرفها في “تلغرام“، نفت “حماس” ما نشرته جريدة “اللواء” اللبنانية، الثلاثاء، حول طلب “حماس” الانتقال إلى سوريا. وقالت “حماس”، إن “الحركة لم تطلب ذلك من سوريا، ولا من غيرها”.

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 34305، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأضافت "الصحة"، في بيان أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع راح ضحيتها 43 شهيدا و64 مصابا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أكثر من 900 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي، وذكرت الدائرة أن شرطة الاحتلال منعت المصلين الفلسطينيين من البقاء في باحات المسجد عندما قام المستوطنون بأداء صلواتهم التلمودية. وأشارت إلى أن "المسجد الأقصى أصبح ثكنة عسكرية بعد اقتحام مئات المستوطنين له". وكانت جهات ومؤسسات استيطانية تطلق على نفسها "جماعات الهيكل" دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح اليهودي الذي بدأ يوم الاثنين الماضي ويستمر لمدة 7 أيام، وعززت قوات الاحتلال من وجودها ودفعت بمئات من عناصرها إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة لتأمين الاقتحامات. كما دعت "جماعات الهيكل" إلى تقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.

اتسعت رقعة الاحتجاجات الطلابية الرافضة لحرب يهود على غزة، في عدة جامعات أمريكية، لتصل كل من بريطانيا وفرنسا. وفي جامعة كولومبيا في نيويورك يواصل الطلاب اعتصامهم المفتوح في مخيم نصبوه بالجامعة منذ 8 أيام احتجاجا على ما يعتبرونه إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. وقد أمهلت إدارة الجامعة الطلاب المعتصمين 48 ساعة لإنهاء اعتصامهم داخل الحرم الجامعي.