- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/04/26م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، وحلّ جهازهم الأمني، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
- لا يضرنا من عادانا ولا من خذلنا، من واجه إجرام نظام أسد لا يفتّ عضده قادة أقزام.
- أزمة قيادة "المعتصم" صنعتها مافيا الأناضول وأدارتها الاستخبارات التركية، وجهة مجهولة تعدم منفذي تفـجيـر أعزاز والرواية ركيكة.
- مملوك الإجرام الأسدي يحاضر في بطرسبورغ و"كبتــاغون2"، خداع أمريكي مكشوف.
التفاصيل:
بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة جديدة عنوانها: ﴿مشروع الإسلام يجمعنا وأطماع الطغاة الأقزام تفرقنا﴾، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الثاني عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
في ومضة بقلم أ. أنس الجلوي، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أن من عاش بدايات الثورة يعلم معنى العزة والكرامة وشدة ضعف الأعداء أمام المجاهدين الشرفاء، ويدرك ما معنى طغاة، مضيفا: من رأى إجرام الطغاة في الثورة يدرك أن هؤلاء القادة الأقزام ليسوا بأقل منهم إجراماً، لذا تراه اليوم ماضٍ في الحراك الشعبي الذي انطلق منذ حوالي السنة ضد الخونة الذين أعادوا نهج أسيادهم الطغاة، وترى الثوار اليوم في الحراك الثوري يدركون الهدف من خروجهم، ثابتين على أهداف ثورتهم ساعين لكنس المتسلقين، الذين حرفوا مسار ثورتهم ويعملون لوأدها. وختمت الومضة مخاطبة الثوار الأحرار: أنتم تعملون لنيل رضوان ربكم ولأجل تحكيم شريعة الإسلام، فامضوا على ما أنتم عليه ولن يكون النصر إلا حليف العاملين لإعلاء كلمة رب العالمين.
فيما كتبه، الخميس، بقناته الرسمية على منصة تلغرام، قال رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: نحن ندعو إلى الله على بصيرة، ونفضح جرائم المجرمين، ونكشف خيانات الخونة، ونعلم أن المجرمين سيواصلون إجرامهم، وأن الخونة سيستمرون في خيانتهم، ولن يرتدعوا حتى يأتيهم ذلك اليوم الذي لن ينفعهم فيه الندم. قدوتهم فرعون وجنوده - للعمى في بصيرتهم - واصلوا ملاحقتهم لموسى ومن معه، حتى بعد أن رأوا بأعينهم كيف شقّ الله لهم البحر، غير مدركين أن في استمرار ملاحقتهم هلاكهم. لذلك فقد عقدنا العزم على المضي في طريقنا المبارك، لا يضرنا من عادانا ولا من خذلنا، حتى نلقى الله ونحن على ذلك. اللهم سدّد خطانا، وتقبل منا، وبلّغ عنا، وافتح قلوباً لا زالت مغلقة أمام دعوتنا، حتى نقيم دينك ونحكّم شرعك، ونقطع كل يد أثيمة امتدت إلى أعراض المسلمين وولغت في دمائهم، إنك أنت العزيز الحكيم.
نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي عبد الكريم الضلع تحدث فيها عن انقلاب الموازين على الجولاني المجرم من قبل أهل الثورة منذ انطلاق الحراك الشعبي، وجاء في الصوتية: (تسجيل)
في وقت متأخر من ليلة الجمعة، أفادت قنوات تلغرام على صلة بأجهزة الاستخبارات: إنه بعد فشل الانقلاب على قيادة فرقة المعتصم.. اعتقلت الاستخبارات التركية علاء الدين أيوب (الفاروق أبو بكر) وشقيقه محمد أيوب أبو العز والمسؤول الأمني محمد الضاهر أبو اسكندر... بينما تلاحق مصطفى سيجري الذي تمكن من الهرب. وفي خضم أزمة صنعتها مافيا الأناضول وأدارتها الاستخبارات التركية نفى قائد "فرقة المعتصم" في الجيش الوطني "المعتصم عباس" عزله من منصبه من قبل قادة آخرين في الفرقة، وقال عباس في تغريدة على منصة "إكس": "لا تزال فرقة المعتصم قائمة بقواتها ومعسكراتها وقياداتها ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن السيطرة على الفرقة من قبل من يسمون أنفسهم مجلس قيادة الفصيل". وأشار إلى أن "القضاء سيأخذ مجراه في محاسبة المجرمين القتلة الذين يدّعون الثورية وهم بعيدين عنها بسفكهم للدماء مقابل السلطة والمال بالغدر والخيانة"، والأربعاء نشبت مواجهات محدودة داخل مقر أركان "فرقة المعتصم" في قرية أرشاف قرب بلدة أخترين شمالي حلب، ما أدى إلى اعتقال قائد الفرقة من قبل الشريكين (سيجري - الفاروق).
قامت عناصر مسلحة مجهولة (لم تعرف تبعيتها لأي جهة عسكرية)، الخميس، بتنفيذ حكم الإعدام بحق رجلين، متورطين، بتفجير عبوة ناسفة يوم الأحد 31 آذار المنصرم في سوق شعبي في مدينة إعزاز شمالي حلب. ووفقاً لإفادة صادرة عن جهاز الأمن في الجبهة الشامية، تم تسليم المتهمين بتنفيذ التفجير إلى الشرطة العسكرية، وخلال نقلهم إلى المركز، تعرضت القافلة لهجوم من قِبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، حيث تم خطف المتهمين واقتيادهم إلى موقع التفجير، هناك، أُعدم المتهمون وفرّ الجناة من الموقع، وقالت إن الأجهزة الأمنية تجري حالياً عمليات بحث مكثفة للقبض على الجناة. من جهته، الناشط السياسي أحمد معاز قال إنها رواية ركيكة لا يتقبلها عاقل، نتفهم موقف النظام التركي الذي يمنع تنفيذ حكم الإعدام في بلده بسبب اتفاقياته مع الاتحاد الأوروبي. لكن تلك الرواية لا تصلح كمبرر لهذه المسرحية، بل تكشف مدى التبعية المطلقة لسلطات اعزاز التي أوصلتها لمثل هذه الرواية الفاشلة في الإعداد والتنفيذ. وأدانت “الحكومة الافتراضية المؤقتة” الحادثة، مكررة في بيان لها، الخميس، ما ذكرته الجبهة الشامية، متوعدة بمتابعة القضية وملاحقة المتورطين والقبض عليهم. يذكر أنه بعد الانفجار بأسبوع، أعلن فصيل “عاصفة الشمال”، في مدينة أعزاز، اعتقال من فجروا سيارة وسط سوق المدينة، وسلمهم إلى فصيل “الجبهة الشامية”. وقال فصيل “عاصفة الشمال”، إنه بعد تتبع الكاميرات “تبيّن أن المدعو تامر الخلف الملقب أبو يامن الحمصي تواجد بسيارته خلف السيارة المفخخة (سوزوكي)، وكان يراقبها من بعيد إلى أن وصلت السيارة إلى السوق وقام بتفجيرها عن طريق المفجر”. وأضاف أن “الحمصي” يعمل في صفوف “أحرار عولان” أو ما يعرف بالقاطع الشرقي في أحرار الشام الموالي لهيئة تحرير الشام في أرياف حلب.
أعلنت ما تسمى الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرقي سوريا، في بيان الخميس، أنها سلمت جمهورية طاجيكستان 50 شخصاً من عائلات عناصر تنظيم الدولة. وقالت إنه تم تسليم” 17 امرأة و33 طفل من عوائل تنظيم الدولة ممن يحملون الجنسية الطاجكستانية، وفق وثيقة تسليم بين الجانبين”.
سانا أكد مستشار الرئاسة الأسدية لشؤون الأمن الوطني، اللواء المجرم علي مملوك أن الهوية والقيم الوطنية هي خط الدفاع الأول، مشدداً على ضرورة الحفاظ عليها من أجل الأمن والسلام والاستقرار الدوليين. وفي كلمته الخميس أمام الاجتماع الدولي الـ 12 لمسؤولي القضايا الأمنية رفيعي المستوى المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، اشتكى مملوك من تأثير وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والتقنية الحديثة الذي انعكس سلباً على أمن واستقرار الدول.
قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا "غير بيدرسون" الخميس في إحاطته لمجلس الأمن حول سوريا، أن من الخطأ تجاهل الصراع السوري أو العمل على مجرد احتوائه، وعبر عن قلقه من التداعيات الإقليمية والمخاطر الجسيمة الناجمة عن سوء التقدير والتصعيد. وأضاف بيدرسون، أن الصراع ليس صراعاً مجمداً كما يظن البعض، ولا تقتصر آثاره داخل سوريا فقط، ففي واقع الأمر لا تشهد أي من مسارح العمليات في سوريا هدوءاً، فهناك صراعات لم يتم حلها، وعنف متصاعد، واشتعال حاد للأعمال العدائية، ويمكن لأي من هذه العوامل أن يؤدي إلى تصعيد كبير.
في مقالة نشرتها معرفات "منتدى قضايا الثورة"، أكد الناشط السياسي. أ. أحمد سعد: إن قانون "كبتــاغون 2" يأتي في سياق إظهار معارضة الولايات المتحدة للنظام السوري وعدم رضاها عن سلوكه، على غرار مشروع "قانون مناهضة التطبيع مع نظام أسد"، وقبل ذلك قانون قيصر، وهي لا تلحق ضرراً فادحاً بعصابة أسد، ولا تؤثر على بقائها في الحكم، بل تخدم الرواية الأمريكية بأنها ضد النظام، بينما هي في الحقيقة مَن ساعده على البقاء ومنع إسقاطه. وأضاف الناشط: إن القوانين الأمريكية المناهضة لعصابة أسد لا يجوز أن تحجب عنا حقيقة موقف الولايات المتحدة من النظام، فأمريكا هي التي نسّقت مع موسكو للتدخل العسكري وحماية النظام، وفق ما كشف عنه "أندرو أكسوم" وزير الدفاع الأمريكي السابق في محاضرة أمام الكونغرس عام 2019، حيث قال "اتفقنا مع روسيا لحماية النظام السوري لأن سقوطه سيشكل خطراً على أمن كيان يهود". يجب على جماهير الثورة عموماً، أن يكون عداؤهم للولايات المتحدة أشد من عدائهم لروسيا وإيران، وإن أي مشروع للتحرر وإسقاط النظام ينبغي أن يرتكز على المفاصلة مع أمريكا والابتعاد عن عملائها في المنطقة، أما استمرار التنسيق مع واشنطن والظن بها خيراً أو الرجاء منها حلاً فهو إما عمالة مفرطة، أو حماقة بالغة مغلّفة بثوب "الحكمة" و"التكتيك السياسي".