- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/07/01م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل فعالياته الشعبية، المطالبة بإسقاط الجولاني، ورفض معابر التطبيع مع نظام الإجرام الأسدي.
- قتلى وجرحى من عائلة واحدة برصاص مجهولين شمالي درعا، ومحاصرة مواقع للنظام في جاسم وإنخل للإفراج عن معتقلين.
- في ظل اطمئنانه لحراسة الجبهات من قبل قادة الفصائل بأوامر سيدهم أردوغان، النظام يسحب أرتالا من جبهات إدلب.
- الهجمات على ممتلكات السوريين في ولاية قيصري التركية يتحمل مسؤوليتها النظام التركي وتأتي في إطار الضغط على السوريين.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وحصيلة الشهداء تقترب من 38 ألفا.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط “الجولاني”، وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية في مناطق إدلب وريف حلب. فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات والمخيمات في المناطق المحررة. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، كما نددوا بالتصريحات التركية الداعية للتطبيع مع النظام، ورفض فتح معبر أبو الزندين التطبيعي، كما طالبوا بفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم.
قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل، وأصيب آخرون، برصاص مجهولين في مدينة الحارة شمالي درعا. وقالت مصادر محلية، إن الطفل جلال الحوامدة، توفي متأثراً بجراح أصيب بها من جراء إطلاق نار استهدف عائلته، ليرتفع عدد قتلى الحادثة إلى ثلاثة. وإلى جانب مقتل الطفل، توفي أيضاً من العائلة نفسها، خالد الحوامدة وابنه عدنان، فيما أصيب آخرون نُقلوا إلى مشافٍ في المنطقة لتلقي العلاج اللازم. في سياق ليس ببعيد، عثر الأهالي في ريف درعا على جثة الشاب محمد السلمان قرب الطريق الواصل بين بلدة تسيل وقرية عين ذكر. وينحدر القتيل من قرية عابدين في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وجرى اختطافه منذ يومين على طريق قرية جملة. وبحسب المصادر، فإن القتيل كان يتبع سابقاً لفصيل "جيش خالد بن الوليد"، في منطقة حوض اليرموك. في سياق آخر شهدت مدينة إنخل شمالي درعا أمس اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة بين مقاتلين محليين وعصابات النظام في محيط مركز "أمن الدولة" بعد إعادة فرض الحصار عليه، وسط مطالبات بالإفراج عن معتقلين من أبناء مدينتي إنخل وجاسم. وأفاد "تجمع أحرار حوران" بوقوع اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة بعد حصار جديد، أمس الأحد، على مركز "أمن الدولة" كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن الشاب ناصر الناصر المحتجز في العاصمة دمشق منذ نحو 20 يوماً، في ظل مفاوضات سارية منذ ذلك الحين وسط مماطلات من قبل ضباط النظام. كذلك الأمر، أقدم شبان من مدينة جاسم على قطع الطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم، وإطباق الحصار على حاجز الطيرة، مطالبين بالإفراج عن 3 شبان معتقلين من أبناء المدينة، اعتُقلوا مؤخراً على حاجز منكت الحطب.
شهد ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم، حادثاً مأساوياً، حيث صدمت مدرّعة تركية دراجة نارية، مما أدى إلى مقتل سائقها وإصابة زوجته. وصدمت المدرّعة التركية الدراجة على مفرق مجدليا قرب مدينة أريحا، مما أدى إلى وفاة الرجل على الفور، وإصابة زوجته بجروح استدعت نقلها إلى أحد مشافي المنطقة. ونشرت صفحات محلية صورة تظهر المدرعة واقفة في مكان الحادثة، وجثة الرجل مرمية أمامها على الأرض.
سحبت روسيا تعزيزات عسكرية لميليشيات تدعمها من جبهات إدلب، باتجاه البادية السورية، وذلك استعداداً لتنفيذ عملية تمشيط واسعة ضد خلايا تنظيم "الدولة"، بعد فشل الحملة الأولى والتي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من الضباط والعناصر. وقالت مصادر مُطلعة، إن كلا من قوات "الفرقة 25 مهام خاصة" و"الفيلق الخامس" و"الفرقة الخامسة" و"الفرقة الحادية عشر" المدعومة من روسيا، وقوات "الحرس الجمهوري" التابعة للنظام الأسدي، سحبت رتلا كبيرا من جبهات ريف إدلب يحتوي على دبابات وراجمات صواريخ ومدافع ميدانية ورشاشات متوسطة، باتجاه ريف حمص الشرقي، ضمن البادية السورية. وأكدت المصادر، أن حملة عسكرية تخطط لها روسيا بمشاركة القوات التي تدعمها لتمشيط باديتي "السخنة وتدمر" بريف حمص الشرقي. وأمس الأحد قُتل أربعة عناصر من عصابات النظام، بالإضافة إلى إصابة عناصر آخرين بجروح متفاوتة، جراء هجوم نفذته خلايا تنظيم "الدولة"، استهدف نقطة عسكرية في منطقة "تل شهاب" بريف حمص الشرقي، ضمن البادية السورية.
شنت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" (قسد) اعتقالات طالت عشرات الشبان لزجهم بصفوفها، وطالت الحملات عدة مناطق بمحافظات الرقة والحسكة ودير الزور. وفي التفاصيل اعتقلت دوريات تتبع لميليشيا "قسد" عددا من الشبان بهدف التجنيد الإجباري في بلدة "غرانيج" و"الشحيل"، و"هجين" بريف دير الزور الشرقي بينهم قاصرون، كما اعتقلت عشرات الشبان بينهم طلاب في الحسكة، بهدف سوقهم لخدمة التجنيد الإجباري. وفي سياق متصل نصبت "قسد" حاجزين مؤقتين بهدف التجنيد الإجباري في ابريهة والصبحة بريف دير الزور الشرقي، وأفاد ناشطون في المنطقة الشرقية بأن "قسد" تنفذ حملات تجنيد ضمن عمليات مكثفة نتج عنها اعتقالات واسعة في صفوف الشبان في الأسواق والشوارع والأماكن العامة. إلى ذلك اعتقلت "قسد" 5 شبان بهدف التجنيد الإجباري في حي النشوة بمدينة الحسكة، واعتقلت أكثر من 50 شاباً على حواجزها العسكرية في مدينة الرقة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد.
دون ذكر للنظام التركي ورئيسه أدروغان وجرائمه بحق الثورة وسعيه للتطبيع مع الطاغية أسد, أصدر ما يسمى "المجلس الإسلامي السوري" بياناً أعلن من خلاله موقفه من التفاهمات بين الدول بشأن الحلول السياسية، كما أعرب عن رفضه لبقاء بشار الأسد و"عصابته" في الحكم. وفي بيان حمل عنوان "حق الشعب السوري في تحديد مستقبل بلده"، قال المجلس إنّ "هذا النظام المجرم قد أوصل سوريا اليوم إلى موقعٍ يُصنف ضمن أخطر الأماكن للعيش في العالم بسبب الاعتقالات والاغتيالات والنهب والتجويع والتهجير وتجارة المخدرات وغياب العدالة والقانون، وهي عصابة لا يمكن للشعب السوري القبول ببقائها". وأضاف أن "الشّرعية المطلوبة في سوريا هي شرعية نابعة من إرادة الشعب واختياره ورضاه، وليست شرعية ناتجة عن مصالح الدول وتفاهماتها البعيدة عن إرادة الشعب السوري صاحب الحق الأصيل". ولفت إلى أن "أي حل يتم فيه تغييب إرادة السوريين وحقهم في اختيار نظامهم السياسي وتقرير مصيرهم هو حل غير قابل للتطبيق والاستمرار". من جانبه وتحت عنوان الصمت = الضبابية = التطبيل كتب الناشط منير ناصر: بوركت انتفاضة الثوار الأحرار بعدما انقشع الغبار عن الدور التركي الخبيث، ونسأل الله أن تكون هذه البداية لتصحيح المسار واستعادة القرار. وحتى تتم استعادة القرار يجب الحذر من المواقف الضبابية التي ما زالت تبقي حبل الود موصولا مع سيدها التركي فتركز على رفض المصالحة دون الإشارة للتاريخ الطويل من الخداع الذي مارسوه بالشراكة مع النظام التركي على هذا الشعب الأبي. وأضاف الناشط في منشور على قناته في تلغرام: إننا إذ نطلب النصر من الله فلا بد من قطع الحبال مع غيره، فاحفظوا جيدا وجوه المطبلين ودونوا تغريدات اللاهثين خلف دولارات الضامنين، حتى لا يخدعوكم مرّة أخرى بتصريحات ضبابية أو تبريرات رمادية.
شهدت مدينة قيصري وسط تركيا، منذ مساء أمس، اضطرابات، خلفت سلسلة تعديات على ممتلكات للاجئين سوريين، وصفت بأنها الحملة الأكبر التي تستهدفهم في المدينة. وقالت مصادر من المدينة، إن حملات شغب وتكسير وخلع وتعدي على السيارات والممتلكات الخاصة بالسوريين، شهدتها المدينة، مع انتشار مقطع مصور لشاب قيل إنه سوري يتحرش بطفلة تركية في أحد المرافق العامة، مما أثار غضب الأهالي. وكانت شهدت ولايات الجنوب التركي أبرزها "غازي عينتاب"، حملة تفتيش واسعة النطاق على منازل اللاجئين السوريين وأماكن عملهم في جنوبي تركيا، بالتزامن مع نشر "إدارة الهجرة" أكثر من 60 نقطة تفتيش في الأسواق ومحطات المواصلات. وأصدرت ولاية قيصري بياناً، أوضحت فيه أن الطفلة ليست من الجنسية التركية، وأن الشاب المتهم بالتعدي يعاني من اضطراب عقلي، وهو ابن عم الطفلة، لكن رغم البيان لم تتوقف أعمال الشغب والتكسير ضد السوريين في المدينة. في حين خرجت اليوم مظاهرات في الشمال السوري, نددت بأحداث قيصري وبمواقف النظام التركي وتصريحاته الأخيرة. من جانبه اعتبر الناشط أحمد معاز: أن النظام التركي يتحمل المسؤولية الكاملة عما جرى في مدينة قيصري التركية، ولو أراد منع ما حصل لمنع اعتداء العنصريين على السوريين وممتلكاتهم، ولكنه أراد استثمار ما حدث وتوجيه رسالة غير مباشرة أن عليكم أيها السوريين مغادرة تركيا والعودة لأحضان بشار أسد صديق أردوغان، وختم الناشط في ما نشره على قناته في تلغرام: إن هذا الأمر يستدعي موقفا حازما من أبناء ثورة الشام ردا على النظام التركي وأدواته في المحرر من حكومات وقادات فصائل.
مع بداية اليوم الـ269 من العدوان على غزة نفذ جيش كيان يهود غارات وقصفا مدفعياً على مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد وإصابة فلسطينيين. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 23 شهيدا و91 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية. وبذلك، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان المستمر على القطاع إلى 37 ألفا و900 شهيد و87 ألفا و60 مصابا. وميدانيا، قالت سرايا القدس إنها قصفت مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية كبيرة، في حين أكدت وسائل إعلام عبرية إطلاق نحو 20 صاروخا على الغلاف. كما أعلنت فصائل المقاومة عن تنفيذ عدد من الكمائن والعمليات في حي الشجاعية شرق غزة ورفح جنوبي القطاع، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال. وفي الضفة استشهد طفل وسيدة، الاثنين، وأصيب أربعة فلسطينيين آخرين برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة طولكرم ومخيميها. في المقابل، تمكنت المقاومة من تفجير عربة مصفحة للاحتلال خلال اقتحامها مخيم نور شمس، بالتوازي مع اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال. وقصفت طائرة احتلال مسيرة، الأحد، منزلا في حارة المنشية بمخيم نور شمس، ما أدى إلى استشهاد الشاب سعيد جابر وإصابة آخرين. بينما اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، 16 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم طالبة في جامعة بير زيت، وأطفال، وأسرى سابقين، إضافة إلى خمسة من سكان غزة يقيمون في الضفة كمرافقين لمرضى.
كما عودنا الطغاة في بلد المسلمين, ببقائهم على كرسي الحكم حتى موتهم أو خلعهم من قبل الشعوب, أعلنت لجنة الانتخابات في موريتانيا -في وقت مبكر اليوم الاثنين- فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني بفترة رئاسية ثانية بعد حصوله على 56.12% من الأصوات. وبحسب النتائج التي نشرتها اللجنة بعد اكتمال فرز الأصوات، حل ثانيا وبفارق كبير المرشح بيرام الداه ولد اعبيد بحصوله على 22% من الأصوات، وحل ثالثا مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية حمادي ولد سيدي المختار بحصوله على نحو 13%. وكان المرشح المعارض بيرام الداه اعبيد قد رفض النتائج الأولية للانتخابات، ودعا أنصاره إلى العصيان المدني السلمي وعدم الرضوخ لقرارات لجنة الانتخابات أو الاعتراف بالنتائج.