- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/07/03م
العناوين:
- الحراك الثوري يندّد بعنصرية النظام التركي ويواصل المطالبة بخلع أدواته، وجهازهم الأمني، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة.
- فتح المعابر مع نظام الإجرام خطوة خبيثة لدفع عجلة المصالحة والتطبيع.
- بعد يوم غاضب، هدوء حذر وترقب يتخلله انقطاع الإنترنت وإغلاق المعابر شمال سوريا.
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وقوافل الشهداء تتوالى في غزة وشبح الموت بالعبوات الناسفة يلاحق الاحتلال بالضفة.
التفاصيل:
نشرت جريدة الراية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، مقالة بقلم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، تحدث فيها عن إعلان المجلس المحلي في مدينة الباب، عن العمل لفتح معبر أبو الزندين، لاعتماده كمعبر تجاري رسمي لاحقاً. وعن انتفاضة أهل الثورة للحيلولة دون تنفيذ هذه الخطوة الخطيرة، وفي وقفات مع الحدث، قال الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: أولاً: إن فكرة فتح المعابر فشلت، بسبب موقف الناس الرافض، كما حصل في معارة النعسان قبل سنوات، عندما تم دهس المتظاهرين واستشهد أحدهم. ثانياً: إن هذه الخطوة لا يمكن أن تكون قراراً محلياً ذاتياً، إنما هي نتاج للاتفاقيات والتفاهمات التركية الروسية التي تخدم طاغية الشام، ثالثاً: إن فتح هذا المعبر ليس مسألة محلية تخص مدينة الباب وحدها، إنما هو قرار على مستوى الثورة، وبالتالي فإن تقزيم الأمر ونسبه لجهة لا تملك من أمرها شيئا هو مكر وخداع مفضوح. رابعاً: إن فتح المعبر يعتبر قبلة حياةٍ للنظام المتهالك. خامساً: إن غاية فتح المعبر ليست إنعاشاً اقتصادياً، ولا تحسيناً لظروف الناس المعيشية كما يزعم، إنما هي عملٌ سياسي خبيث من قادةٍ مأجورين، وتمهيدٌ لمشروع المصالحات الذي يسوّقه النظام التركي بتوجيهات أمريكية، وخطوةٌ في خطةٍ خبيثة لدفع عجلة التطبيع مع النظام، تتلوها خطوات أكثر خبثاً ومكراً وخطورة. وأخيراً: إن الكرة اليوم في ملعب أولياء الدم والصادقين من المجاهدين والمهجرين، عبر انتفاضةٍ لا تبقي ولا تذر، تقلب الطاولة على المتآمرين، وتعيد للأمة سلطانها وقرارها من مغتصبيه؛ وهذا يوجب على أهل الثورة أن تكون لهم قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل همّ الأمة ومشروع خلاصها القائم على أساس عقيدة الإسلام.
تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الرابع عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات ليلية، ندّدت بعنصرية النظام التركي تجاه اللاجئين السوريين، وطالبت بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي السياق، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، اعتبر فيها أن تحرك الناس ضد أردوغان والنظام التركي جاء بعدما أيقنت أنه يعدّ للتطبيع وفتح المعابر وسيسلمهم للنظام الأسدي المجرم، وجاء في الصوتية: (تسجيل)
شهدت عموم مناطق شمال غربي سوريا المحررة، حالة من الترقب والهدوء الحذر، بعد يوم غاضب من احتجاجات كبيرة، رفضاً للتعدي على اللاجئين السوريين في قيصري التركية، تخلل تلك الاحتجاجات صدام مسلح مع القوات التركية، وقطع للطرقات وحرق وتكسير للسيارات المدنية التي تحمل لوحات تركية. وفي السياق، شهدت مناطق الشمال السوري، انقطاع شبه تام لخدمات الإنترنت القادم من تركيا، ماعدا بعض الشبكات المحلية وشبكة الاتصال الخلوية التركية، في حين شهدت عموم المنطقة إغلاقاً تاماً للمعابر الحدودية، مع توقف دخول البضائع والشحنات الإغاثية وحركة المسافرين والمرضى. وأعلن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا عن استئناف حركة المسافرين والشاحنات، وعودتها إلى وضعها الطبيعي، اعتباراً من صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد توقف لمدة يومين.
عقدت الاستخبارات التركية “الميت التركي” اجتماعا، عند منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، مع وجهاء وشيوخ العشائر وقيادات الفصائل الموالية لها في مقر “القيادة العسكرية” التركية في مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، لتحذيرهم من الخروج بمظاهرات مناوئة للوجود التركي في المنطقة مهددة كل من ينظم المظاهرات بقطع الخدمات بشكل كامل وفرض حصار كامل على المنطقة.
أفادت مصادر إعلام موالية، عن تعرض المستشارة الرئاسية "لونا الشبل" لحادث سير على طريق المطار في العاصمة دمشق، تسبب بإصابتها بنزيف دماغي حاد، وسط حديث عن أن الحادث كان مدبراً ما يرجح تعرضها للتصفية. وقالت المصادر، إن الشبل تعرضت لحادث سير مروع، ما أسفر عن إصابتها بإصابات حادة. وأضافوا أن الحادث أدى إلى نزيف دماغي حاد، وتم نقلها إلى مستشفى الشامي في دمشق.
استشهد 4 مواطنين وأصيب 17 آخرين بجروح، اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال (الإسرائيلي) لتجمع لمواطنين حاولوا العودة لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما استشهد 3 مواطنين آخرين، بقصف مسيرة (إسرائيلية) مركبة مدنية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ونقل الشهداء الثلاثة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة. وشهدت المناطق الشمالية الشرقية لمخيم جباليا قصفا مدفعيا متقطعا، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. وأضافت أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى. كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين. ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانيا.
كشفت "هيئة البث العبرية"، اليوم الأربعاء، أنّ قادة الفرق الأربعة التابعة لجيش الاحتلال في قطاع غزّة، قالوا، في نقاش مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ جنودهم باتوا منهكين لدرجة "الاحتراق"، بسبب الخدمة المتواصلة منذ 9 أشهر. وتحدث قادة الفرق، وفق "الهيئة" عن "ازدياد حالة الضجر والانتقادات"، في صفوف مقاتلي وقادة قوات الاحتياط العاملة في غزّة، بسبب ما يعتبرونه "عدم مساواة في تحمل أعباء الخدمة العسكرية مع الحريديم، محذّرين من أن ذلك له "تأثير سلبي" على أداء "الجيش" في ميدان القتال. وأوضح قادة قوات الاحتلال لنتنياهو أن "تدمير الأنفاق والبنى التحتية" لحركة حماس سيستغرق "وقتاً طويلاً". والاثنين، كشف وزير الحرب يوآف غالانت عن حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي إضافي فورا، فيما أفادت القناة (12) العبرية بوجود "زيادة كبيرة" في عدد الضباط الذين يطلبون التقاعد من الخدمة العسكرية. من جانب آخر، وفي ضوء نجاح المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتحديدا بمخيمي جنين ونور شمس بتطوير العبوات الناسفة، وزيادة قوتها التدميرية، وفي ظل الخسائر البشرية الذي مني بها جنود الاحتلال مؤخرا، باتت تلك العبوات تشكل كابوسا وشبحا مميتا يلاحق جنود الاحتلال.
نشرت محطة ( 60Minutes Australia) تقريراً جاء فيه: "ظلّت الاحتجاجات المنظمة الداعمة لطرفي الصراع في غزة سلمية في معظمها حتى الآن، لكن كشف تحقيق مشترك في برنامج 60 دقيقة عن "أدلة مثيرة للقلق تشير إلى أن كل هذا يمكن أن يتغير، حيث اخترقت جماعة (حزب التحرير) ذات وجهة النظر المتطرفة مسيراتٍ طلابية في جامعات أستراليا"، كما قال نيك ماكنزي: "إن لدى الجماعة أجندة خفية شريرة للغاية". هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب أ. بلال المهاجر – ولاية باكستان