- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/07/24م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل المطالبة بإطلاق المعتقلين، وإسقاط الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة.
- انتفاضة الشمال السوري تربك حسابات النظام التركي في مسيرة تطبيعه مع نظام الطاغية أسد، وغدره بالثورة يتترس بالقرارات الأممية.
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى و292 يوماً على العدوان: شهداء وجرحى في قصف متواصل بقطاع غزة.
- عندما تحكم السفارة الأمريكية وتقرر سياسات النظام المصري، تضيع الأجيال القادمة!
التفاصيل:
هاجمت 4 طائرات مسيرة انتحارية، انطلقت من مناطق قوات النظام، خلال ساعات الصباح الأولى، مواقع عسكرية للفصائل ضمن منطقة الصديقين “بوتين- أردوغان”، حيث نفذت ضربتين متتاليتين في محيط قريتي منطف والبريج بريف إدلب الجنوبي، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية. بينما تمكنت الفصائل من إسقاط مسيّرتين انتحاريتين على محور ديرسنبل بريف إدلب الجنوبي.
تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات ليلية، طالبت بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
تحت عنوان: انتفاضة الشمال السوري تربك حسابات النظام التركي في مسيرته للتصالح والتطبيع مع نظام الطاغية أسد، وبقلم: الأستاذ أحمد الصوراني، أكدت جريدة الراية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن تحرك الناس وانتفاضتهم ورفعهم شعارات واضحة لرفض الوصاية التركية وإسقاط القيادات المرتبطة بالتركي لا شك قد أزعجت النظام العميل في دمشق المتناغم مع النظام التركي، بل أكثر من ذلك فإن هذا التحرك المبارك قد جاء كصفعة قوية للنظام التركي جعله يعيد جميع حساباته بعد أن ظن أن الشعب السوري يائسٌ مستكينٌ وأنه جاهزٌ للعودة لنير العبودية وحظيرة النظام المجرم، ليكتشف أنه شعبٌ أبيٌ، وما زال نفَسه الثوري متقداً ووعيه السياسي عالياً على كيد ومؤامرات الدول التي تعمل على وأد الثورة. وأضافت الراية: حاول بعض المدفوعين من النظام التركي ركوب الموجة وتصدروا لقيادة الحراك بهدف احتوائه وإخماده لكنهم لم يصلوا لمرادهم، وما زالت الساحة مفتوحة ليكون للمخلصين والصادقين دور في توجيه دفة الحراك للاستمرار والثبات حتى يصل إلى هدفه في رفع الوصاية التركية على الثورة وإسقاط القادة المرتبطين وإيجاد قيادة سياسية وعسكرية صادقة تسير بالثورة إلى بر الأمان. كما أن لحراك الشمال المبارك دوراً في إعطاء زخم إضافي لحراك إدلب ضد الجولاني الذي هو أداة من أدوات النظام التركي حيث أصبحت التحركات الشعبية والمظاهرات اليومية توجه ضرباتها للأداة وللمعلم في آن واحد في صورة تظهر قوة الحراك ووعيه وارتفاع سقف مطالبه.
اعتقلت “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، مساء الاثنين، رسام الكاريكاتير أحمد الجلل دون توجيه تهم إليه، فيما رجحت مصادر اعتقاله بسبب لوحاته. واعتُقل الجلل قرب حاجز كفر جنة بمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي. وينحدر من مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وعُرف الجلل برسوماته المناوئة للمنظومة الفصائلية ومواقف تركيا التي تدفع للتطبيع مع نظام أسد، وقضايا ترحيل اللاجئين السوريين وتعرضهم لممارسات عنصرية داخل تركيا.
أجرت القناة الإماراتية "سكاي نيوز عربية" لقاء خاصا مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ويبث عصر اليوم الأربعاء، أكد فيه تهافت نظامه على مصالحة نظيره الأسدي وأن بلاده مستعدة "لبدء أي نوع من الحوار مع سوريا على أي مستوى"، مضيفا "يجب تطهير سوريا من الإرهاب، والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية يجب أن تُناقش في إطار قرارات الأمم المتحدة". بدوره، قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جيليك، إنه يجري التحضير للقاء بين الرئيس التركي ونظيره السوري، لكن لا موعد أو مكان محددان، مشيراً إلى أن مؤسسات الاستخبارات والخارجية تمهد للاجتماع. وفي مؤتمر صحفي، مساء أمس الثلاثاء، أوضح جيليك أن "الملف مستمر في النضوج ضمن ديناميكياته الخاصة"، مضيفاً أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "لديه إرادة في هذا الأمر أيضاً، والعمل على ذلك لا يزال مستمراً".
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الأربعاء، عقب قصف طيران الاحتلال منزلا في منطقة الجرن شمال قطاع غزة. واستهدف طيران الاحتلال المروحي حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وسط تحليق مكثف في سماء المنطقة. وفي وسط القطاع، استهدف طيران الاحتلال الحربي مخيم البريج، كما أطلقت آلياته النار على شمال المخيم، ومنطقة وادي غزة وشمال شرق مخيم النصيرات، فيما أطلق الاحتلال طائرات مسيرة "كواد كابتر" في مناطق متفرقة من مخيم النصيرات وسط إصدارها لأصوات صراخ وبكاء. وفي مدينة خان يونس، نسف الاحتلال مبان سكنية في بلدة القرارة شمال شرق المدينة، وأطلقت آلياته النار بكثافة تجاه المنازل في بلدة بني سهيلا، وسط قصف مدفعي، إضافة إلى غارة استهدفت منزلا في منطقة السطر، كما تعرضت المنطقة الشرقية من مدينة حمد لقصف صاروخي من قبل طيران الاحتلال الحربي. ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39090 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90147 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
التقى وزير الصحة والسكان المصري، مؤخرا، مع هيرو مصطفى السفيرة الأمريكية لدى مصر، والوفد المرافق لها، لبحث آليات التعاون ووضع خطة التنمية البشرية خلال الفترة المقبلة، والتي تستهدف الإنسان منذ الولادة وفي جميع مراحله العمرية، من خلال التعاون في مجال تنظيم الأسرة. هذا تعليق كتبه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر أ. سعيد فضل: (تعليق)
من المنتظر أن يُلقي بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود، اليوم الأربعاء، خطابا أمام الكونغرس الأمريكي. في خضم اضطرابات سياسية تشهدها الولايات المتحدة بدأت بمحاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب وانسحاب الرئيس الديموقراطي جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض ودخول نائبته كامالا هاريس على الخط بترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة في نوفمبر. ويلتقي نتنياهو الخميس في البيت الأبيض الرئيس جو بايدن. والجمعة يلتقي نتنياهو دونالد ترامب في مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا. واللافت أن نتنياهو ليس موجودا في واشنطن بدعوة من البيت الأبيض، بل بدعوة من القادة البرلمانيين الجمهوريين الذين انضم إليهم القادة الديمقراطيون. أما نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس فتغيب الأربعاء عن الكونغرس متذرعة بضيق الوقت، على الرغم من أنها هي من يجب أن يرأس الجلسة وفق البروتوكول.