- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/08/24م
العناوين:
- في جمعة جديدة، المحرر ينتفض رفضا لمعابر التطبيع مع النظام المجرم، واعتصام الأحرار في الباب يدخل يومه السابع.
- أمريكا تعلن اغتيال قيادي في تنظيم "حراس الدين" بريف إدلب، وتركيا تستأنف الدوريات المشتركة مع الاحتلال الروسي.
- تواصل الاغتيالات في درعا، وعودة الاشتباكات بين عصابات النظام وميليشيات "قسد" في دير الزور.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، موقعا أكثر من 50 شهيدا بقصف وحشي منذ فجر اليوم.
- منع دخول المقرر الخاص للأمم المتحدة إلى أفغانستان أمر جدير بالثناء، لكن يجب استئصال نفوذ "أئمة الكفر".
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، ورفض التطبيع وفتح المعابر مع النظام المجرم، وإسقاط الجولاني، فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب، فقد خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 20 نقطة تظاهر على امتداد المناطق المحررة انطلاقا من مدينة إدلب وصولا إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي. كان أبرزها مدن وبلدات إدلب وبنش وكفر تخاريم وأرمناز وقورقنيا وأريحا وسلقين وكللي ودير حسان ومخيمات أطمة بمنطقة إدلب ودارة عزة والباب وجنديرس والسحارة والأتارب والأبزمو بريف حلب. وهتف المتظاهرون ضد فتح معابر الخيانة مع نظام الإجرام، كما طالبوا بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، واستعادة القرار العسكري، ورفع يد النظام التركي عن الثورة.
يواصل المعتصمون في محيط معبر أبو الزندين، بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تنظيم احتجاجاتهم لليوم السابع على التوالي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم. وانضمت أمس الجمعة حشود جديدة من المعتصمين إلى خيمة الاعتصام في محيط المعبر، قادمة من مختلف المناطق المحررة. ويعبر المعتصمون عن رفضهم المطلق لأي خطوة باتجاه إعادة فتح المعبر، ويؤكدون على مطالبهم الأساسية التي تتركز على الإغلاق الكامل لمعبر أبو الزندين، إذ يرون أن فتح المعبر يمثل خطوة نحو التطبيع مع النظام المجرم. من جانبه اعتبر الناشط السياسي أحمد معاز: أن فتح معبر مع النظام والتطبيع معه من قبل الثورة أهم من اعتراف العالم كله به، فلو اعترفت كل دول العالم به ورفضت الثورة الاعتراف به والتطبيع معه فلا قيمة لاعترافهم، لأن الثورة تمثل الشعب السوري، وطالما أن الشعب ثائر عليه ورافض مفاوضته والتطبيع معه فلا شرعية له، ولذلك تسعى أمريكا عن طريق تركيا للضغط على الثورة بكافة الوسائل لتقديم الخدمة الذهبية لتثبيت أركان حكم بشار والسير في خطوات ما يسمى الحل السياسي الذي يعني الاستسلام والعودة تحت حكمه أذلاء صاغرين، وأضاف الناشط في منشور على قناته في تلغرام: فلا يظنن ظان أن فتح المعبر قضية عادية بل هي قضية مصيرية، ولا يقولن قائل إلى متى؟ نقول الأمر بيدنا وسكوتنا عن ارتباط قادات الفصائل بالنظام التركي هو ما يطيل المعاناة، والتحرر منه والانطلاق نحو النظام المجرم بعد التوكل على الله والاعتماد على أنفسنا يحل كل مشاكلنا، فالثبات مطلوب بداية لوقف التراجع، والتحرك لخلع القيادات الفصائلية المرتبطة وانتزاع القرار العسكري وفتح الجبهات هو العمل الأصلي لكل حر ثائر يسعى لإسقاط النظام.
أفاد ناشطون أمس بأن غارة جوية استهدفت دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي "إحسم والبارة"، في منطقة جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي، على متنها شخص قُتل على الفور. وسط مؤشرات على عملية اغتيال طالت أحد القادة في "حراس الدين"، ولفتت مصادر مطلعة بأن المستهدف هو "أبو عبد الرحمن المكي" وهو سعودي الجنسية. وذكرت مصادر أن "المكي" كان مسجوناً لدى "هيئة تحرير الشام"، وتم لاحقا الإفراج عنه. من جانبها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، اغتيال قيادي في جماعة "حراس الدين"، في ضربة جوية نفذتها في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب. وتحدثت "سينتكوم" في بيانها، عن مقتل "أبو عبد الرحمن المكي"، العضو في مجلس الشورى لجماعة "حراس الدين".
سيّرت القوات التركية وقوات الاحتلال الروسية، دورية مشتركة في مناطق شمال شرقي سوريا، لأول مرة منذ نحو عام، ما يمثل استئنافاً للعمليات المشتركة بين البلدين بعد انقطاع طويل. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الدورية جالت، أول أمس الخميس، في محافظة الحسكة وقرب مدينة القامشلي، ضمت ثماني آليات عسكرية و40 جندياً من الجانبين، ورافقتها مروحيات تابعة للقوات الجوية الروسية. بينما أعلنت وزارة الدفاع التركية عن استئناف نشاط الدورية البرية المشتركة بين القوات التركية والروسية في شمالي سوريا، بعد انقطاع دام نحو عام. وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية نشرته على موقعها الرسمي، فإن الدوريات "تستهدف المناطق الواقعة غرب وشرق منطقة عملية 'نبع السلام'". وأوضح البيان أن استئناف الدوريات جاء "بناءً على مذكرة سوتشي الموقعة بين البلدين في 22 تشرين الأول 2019". وأشارت الوزارة إلى أن الدورية البرية المشتركة استؤنفت في 22 آب 2024، بمشاركة 4 مركبات، بالإضافة إلى 24 فرداً من القوات التركية والروسية في شرق منطقة عملية "نبع السلام".
قُتل شاب يدعى "رأفت أبو صافي" وأُصيب "حسين أبو صافي" بجروح خطيرة، اليوم السبت، من جراء تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين بلدة مليحة العطش ومدينة الحراك في ريف درعا الشرقي. وينحدر الشخصان من مدينة الحراك، ويُعرف عنهما أنهما مدنيان لا يرتبطان بأي فصيل أو جهة عسكرية، بحسب "تجمع أحرار حوران" المحلي. وشهدت درعا خلال 24 ساعة الماضية مقتل شابين واكتشاف جثتين في ثلاث حوادث منفصلة، وأفادت شبكة "درعا 24"، اليوم السبت، بأن مسلحين مجهولين استهدفوا شابين بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين مدينة الحراك والغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتلهما على الفور. وأضافت أن الشابين هما أيمن الرفاعي، وأحمد الرفاعي، وينحدران من بلدة الغارية الشرقية. وعثر سكان من ريف درعا الغربي على جثة "فوزات أبو زيد" في الستينات من العمر على الطريق الواصل بين مدينتي داعل وطفس، وكانت الجثة تحمل آثار إطلاق نار.
تجددت المواجهات بين عصابات النظام الأسدي و"ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) في ريف دير الزور الليلة الماضية، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح ونزوح عدد من العائلات من المنطقة. وأفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين عناصر "قسد" المتمركزين على ضفاف نهر الفرات في مدينة الشحيل، وبين قوات النظام في بلدة بقرص الواقعة على الضفة المقابلة. وتبادل الطرفان القصف المدفعي، حيث استهدفت "قسد" أطراف بلدة الزباري والمعبر التجاري في بلدة بقرص، بينما استهدفت قوات النظام بلدة حوايج بقذائف الهاون. ووفقاً لموقع "نورث برس" المحلي، فإن هجمات قوات النظام طالت نقطة لـ"قسد" في بلدة ذيبان، ومقراً عسكرياً في بلدة الجرذي، وسيارة عسكرية في بلدة أبو حمام، ومقراً آخر في بلدة حوايج. من جانبها، أكدت شبكة "نهر ميديا" إصابة مدني برصاصة في مدينة البصيرة شرقي دير الزور نتيجة الاشتباكات الدائرة بين قوات النظام و"قسد"، مشيرة إلى نزوح عدد من العائلات من بلدة بقرص بسبب المواجهات.
دوت انفجارات مساء أمس الجمعة، في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا، من جراء قصف لكيان يهود استهدف مواقع عسكرية لعصابات النظام في المحافظتين. وذكرت مصادر إعلامية مقربة من النظام أن الأصوات التي سُمعت في مدينة حمص ناجمة عن "عدوان" على قرية أم حارتين. بينما أفادت مصادر عسكرية بأن القصف استهدف مركز البحوث العلمية الواقع على أطراف جبل معرين بريف حماة، إضافة إلى مستودعات تعود إلى قيادة اللواء 47 في عصاب النظام الأسدي. وشمل القصف "كلية البيطرة" في بلدة خطاب بريف حماة الشمالي، وكتيبة دفاع جوي في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي.
في اليوم الـ323 للحرب على غزة، واصل كيان يهود عدوانه على القطاع، مكثفا قصفه وغاراته على وسط وجنوب القطاع مما أدى إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين وإصابة آخرين، يأتي ذلك وسط اشتباكات مع فصائل المقاومة. وقالت مصادر طبية إن حصيلة الشهداء بلغت 50 شهيدا نتيجة غارات الاحتلال على مناطق متفرقة وسط وجنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم. بينما قالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال ارتكب 5 مجازر جديدة في القطاع خلال 48 ساعة، وصل منها إلى المستشفيات 69 شهيدا و212 مصابا. وأضافت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان ارتفعت إلى 40 ألفا و334 شهيدا و93 ألفا و356 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
أعلن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية في مقابلة مع صحيفة دويتشه فيله الألمانية أنّ ريتشارد بينيت، المقرّر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مُنع من دخول أفغانستان. وأكدّ أن "بينيت مكلّف بنشر الدعاية ضد أفغانستان وليس شخصاً يمكن الوثوق في كلامه". من جانبه أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان تقديره لهذا القرار آملا أن تصبح مثل هذه القرارات أكثر انتشاراً وشمولاً. وأضاف المكتب في بيان: لقد تمّ تكليف ريتشارد بينيت بملاحقة سياسات القوى والمؤسسات الكبرى؛ ولكن في الواقع، فإنّ الولايات المتحدة والأمم المتحدة هما "أئمة الكفر" وهما القوى الرئيسية في قمع الإسلام، وترويج معتقدات الكفر، وتضليل المسلمين. لذلك، يجب على الحكومة الأفغانية ألا تستهدف هؤلاء الأفراد فحسب، بل يجب عليها أيضاً استئصال جذور الجريمة والكفر. وأشار البيان إلى: أن بينيت هو ممثل للأمم المتحدة؛ إلا أن ما يسمى المكتب السياسي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان لا يزال، للأسف، نشطاً في أفغانستان. حيث تلعب بعثة الأمم المتحدة دوراً نشطاً في تعزيز القيم الغربية وحقوق الإنسان وتضليل الناس. وفي تقاريرها، تهاجم الإسلام علانية وتصف أحكامه بأنها "ظالمة". ولفت بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير: أنه بسبب غياب الخلافة، أصبح المسلمون اليوم محاصرين بالنظام السياسي والمؤسسات الغربية التي تعمل بطريقة متعددة الأوجه، ولا يمكن لتقييد فرد واحد فقط أن يوقفها، حيث تحاول القوى الغربية، من خلال سياسة "الجزرة والعصا"، زيادة نفوذها في أفغانستان وثني المجاهدين عن تطبيق الإسلام بشكل كامل. لذلك، يجب على الحكومة الأفغانية ألا تقتصر على الحدّ من هؤلاء الأفراد، بل يجب عليها أيضاً اقتلاع هذه المؤسسات والمنظمات غير الحكومية الغربية والنفوذ الاقتصادي والسياسي الاستعماري من جذوره. ولن يتسنى هذا إلا عندما تتم إقامة الخلافة على منهاج النبوة، لتحرر الأمة الإسلامية من الحصار المتعدد الأطراف للحكومات والمنظمات الغربية؛ أو ما يسمى "أئمة الكفر".