- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/10/09م
العناوين:
- مظاهرات الحراك الثوري تصرّ وتؤكّد على استعادة القرار العسكري وإسقاط الجولاني وكل القادة المرتبطين وفتح الجبهات.
- “هيئة الجولاني” تختطف حامل دعوة يدعو لاسترداد قرار الثورة وتركيا ترفض منحها الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية مزعومة.
- جيش يهود يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى ديارهم، وطائراته تصطاد نائب قائد فيلق القدس الإيراني في حي المزة بدمشق.
- حملة اعتقالات تطال العشرات بالضفة الغربية والاحتلال يطبق حصار شمال قطاع غزة ويمهد بالقوة لإخراج الأهالي جنوباً.
التفاصيل:
وفق ما صرح به، بقناته على منصة تلغرام مساء الثلاثاء، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي وللمرة الثالثة، قام جهاز مخابرات هيئة الجولاني باختطاف عبد الرزاق المصري أحد شباب حزب التحرير وابن مدينة جسر الشغور وتغييبه عن أهله وأبنائه، في زنازين الظلم والظالمين. وأضاف عبد الحي: تأتي هذه الجريمة في ظل دعوات جادة وصادقة من أبناء الأمة، لاستعادة القرار السياسي والعسكري من مغتصبيه، وفي ظل الدعوات لفتح معارك تحرير حقيقية يقودها مخلصون لا قادة خونة، وفي ظل دعوات لإسقاط الظلمة والمجرمين، وفي ظل دعوة عناصر الفصائل للانحياز لأمتهم وثوابت ثورتهم، وفي ظل الدعوة للإفراج عن المعتقلين ظلماً وجوراً.. ما أفقد الجولاني وجهاز ظلمه العام صوابهم، فسارعوا لاختطاف أبي النور ظناً منهم أنهم سيُسكتون بذلك صوت الحق، وما علموا أن من ثار على طاغية جبار لن يعجزه فراعنة صغار وقد آن للأمة أن تكنسهم وتوسد أمرها إلى من يخشى الله في الثورة والعباد، فيسير جحافل المخلصين لزلزلة عرش النظام المجرم المتهالك هو وحلفاؤه في عقر داره وتحقيق أهداف ثورة الشام ولو كره المجرمون. من جانبه، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي عبد الكريم الضلع أكد فيها أن جريمة اعتقال الناشط عبد الرزاق المصري تكرار لنهج نظام أسد على يد الجولاني وجهاز ظلمه العام في المناطق المحررة: (تسجيل)
تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، ردا على اعتقال هيئة الجولاني للشاب عبد الرزاق المصري وطالبت برفع الوصاية التركية عن الثورة ورفضت فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا رفضت منح “هيئة الجولاني” الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية ضد مواقع قوات النظام في أرياف إدلب وحلب، معتبرة أن أي عملية عسكرية قد تؤدي إلى نزوح إضافي وضغط هائل على المناطق الحدودية، وعلى ضوء ذلك، أبلغت تركيا “هيئة الجولاني” برفضها القاطع لأي تحرك عسكري، كما حذرت “الهيئة” بأنه في حال تم فتح جبهة عسكرية جديدة، فلن تسمح بنقل أي جريح إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج، ولن يتم السماح بمرور أي إمدادات عسكرية عبر معبر باب الهوى“. وكان وفد عسكريّ برئاسة قائد القوات البرية في الجيش التركي، سلجوق بيرقدار أوغلو، قد قام يوم الأربعاء الماضي بزيارة تفقديّة إلى منطقة عفرين ومدينة إدلب. وهو ما تناوله عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، في مقالة نشرتها جريدة الراية، اليوم الأربعاء، فقال: تأتي هذه الزيارة، طمأنةً للنظام المجرم بأن النظام التركي يشرف على أي تحرك ضده ولو كان شكلياً، وأن الجبهات كلها تحت سيطرته. كما تأتي هذه التحركات لكبح جماح اندفاع المدنيين والعسكريين الصادقين لاستعادة القرار العسكري وفتح معارك حقيقية تزلزل النظام المتهالك، وأضاف عبد الحي: كلنا نسمع ونرى مؤخراً تصدع أعداء ثورة الشام وتهلهل قواهم وانشغالهم بأنفسهم؛ ورغم ذلك، فالجبهات لا زالت مغلقة ومعارك التحرير مجمدة، وما ذلك إلا لارتباط القادة العملاء بالنظام التركي الذي ينفذ بخبثٍ الأجندة الأمريكية لوأد ثورة الشام. وأكد عبد الحي: إن الظروف قد باتت مواتية جداً لزلزلة النظام المترنح الذي يحميه قادة الارتباط بنظام المصالحات، عبر منعهم لأي عمل عسكري حقيقي ضده يشجع على استئصال شأفته. إلا أن ذلك لا بد أن يسبقه استعادة القرار العسكري من مغتصبيه وتوسيد الأمر لأهله من المخلصين لا المتآمرين. فقيادة معارك التحرير وإسقاط النظام المجرم شرف لا يليق بعملاءَ مرتزقةٍ عند أسيادهم، يريدون إشغال الناس بمعارك جانبية بعيداً عن العاصمة والساحل، إنما هو مهمة المخلصين الذين آن لهم أن يستعيدوا قرارهم من مغتصبيه، وأن يأخذوا دورهم ويقولوا كلمتهم وينحازوا لدينهم وأمتهم وثوابت ثورتهم بعيداً عن أوامر الأعداء وأذنابهم وأدواتهم الرخيصة، وبدعم من الحاضنة الشعبية تاج الميدان وبيضة القبان، وهذا يتطلب رص الصفوف وتنظيمها، والسير خلف قيادة مخلصة ذات مشروع حقيقي من صميم عقيدة الأمة، قيادة واعية ترسم لنا خارطة طريق واضحة المعالم لإسقاط نظام الكفر والجور في عقر داره وتتويج التضحيات بما يشفي الله به صدورنا جميعاً؛ حكم بالإسلام في دولة الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعد الله وبشرى رسوله ﷺ، وعسى أن يكون ذلك قريبا.
تنتظر عشرات العائلات السورية النازحة من لبنان عند معبر عون الدادات بريف جرابلس شرق حلب، للسماح لهم بالدخول إلى الشمال السوري. وكانت إدارة الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني قد أغلقت، الثلاثاء، معبر عون الدادات بشكل مفاجئ حتى إشعار آخر. وفي ساحة المعبر، يبرز شخص يُدعى "زكوري"، كصاحب نفوذ يتحكم في مصائر العابرين. وسط تقاطع المصالح بين طرفي السيطرة، زكوري لم يصل إلى هذه المكانة عن طريق الصدفة، بل تشير المعطيات إلى أنه يحظى بعلاقات متشابكة مع كلا الطرفين (الجيش الوطني - قسد)، اللافت أن نفوذ زكوري يتواصل دون أي تدخل من الأطراف المتحكمة في المعبر، مما يثير التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء استمراره في لعب دور اليد الخفية التي تضبط العابرين وتعاقبهم، ويبدو أن لكل طرف مصلحة في إبقاء زكوري في موقعه، فهو يحقق لهما أهدافهما دون الحاجة إلى التصادم المباشر أو تشويه صورتهما بشكل أكبر.
أفادت مصادر محلية أن طائرات يهود شنت غارة استهدفت فيها مبنى سكنياً في منطقة المزة بالعاصمة المحتلة دمشق، بالقرب من السفارة الإيرانية، فيما أكدت مصادر أن الغارة استهدفت قيادياً إيرانياً كبيراً. وقالت المصادر إن المبنى المستهدف في حي المزة يضم ضباطاً إيرانيين مع عوائلهم، موضحة أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيبوا على الأقل جراء القصف. ونقلت وكالة أنباء "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن "العدو شن عدواناً جوياً بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة". وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الغارة استهدفت قيادياً كبيراً في "الحرس الثوري" الإيراني، دون تحديد الشخصية أو منصبها. بينما نقلت وكالة نورث برس عن مصدرين في العاصمة دمشق، الثلاثاء، كشفهما إن نائب قائد فيلق القدس محمد رضا فلاح زاده كان هو المستهدف في الضربة على حي المزة، حيث قُتل على إثرها.
تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور شمال شرقي سوريا لقصف صاروخي، فجر اليوم الأربعاء قبل أن ترد مدفعية الجيش الأمريكي بقذائف على مناطق تسيطر عليها ميليشيات موالية لإيران. وذكرت المصادر أن أربعة صواريخ استهدفت القاعدة الأمريكية، أسفرت عن انفجارات عنيفة داخل القاعدة، واندلع حريق كبير وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان في أرض القاعدة.
لا تزال المعارك العنيفة تكبل سكان جنوب لبنان، خاصة بعد موجة النزوح الكثيفة من هذه المناطق، والتي توسعت بفعل قصف الجنوب والبقاع والذي طال نحو 20 الى 25 % من سكان لبنان. في هذا السياق، وعبر صفحته على “إكس”: جدد المتحدث باسم جيش يهود تحذيره الى سكان الجنوب، موجهاً انذاراً بـ”عدم العودة إلى المنازل في الجنوب”.
اعتقلت قوات الاحتلال، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الأربعاء، 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير (مستقل)، في بيان مشترك، إن "عمليات الاعتقال توزعت على مدن الخليل، وقلقيلية، وجنين، ورام الله، ونابلس، وطولكرم، طوباس، وبيت لحم". وأوضحا أن "حملة الاعتقالات رافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين". يذكر أنّ قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 11 ألف و200 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس، منذ بدء العدوان الشامل على قطاع غزة.
مع دخول حرب غزة يومها الـ 369، تعيش مدن وبلدات شمال القطاع تحت ضغط القصف والتهجير والحصار. وتواصل مدفعية الاحتلال قصف المناطق السكنية الواقعة شمالي قطاع غزة، في حين وضع جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، سواتر ترابية لمنع الحركة إلى الغرب من مخيم جباليا. وطالبت قوات الاحتلال ثلاثة مستشفيات في شمالي قطاع غزة بإخلائها فوراً، مهددة بأنها ستواجه مصير مستشفى الشفاء نفسه بالتدمير والقتل والاعتقال، فيما تزداد الأوضاع الإنسانية خطورة في محافظة الشمال بعد شنّ الاحتلال هجوماً واسعاً على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، وفرضه حصاراً مشدداً عليها، ومنع دخول إمدادات المياه والطعام والدواء. واستهدف جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا بالقذائف المدفعية والطيران المُسير ومنع الحركة في محيطه، وصعّد مساءً عدوانه ليطلب من مدير المستشفى إخلاءه بالكامل خلال 24 ساعة.