- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/11/13م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل المطالبة بإسقاط القادة المرتبطين واستعادة قرار الثورة وفتح الجبهات وإطلاق المعتقلين.
- الأهالي يسقطون إحداها ببواريد الصيد، مسيرات النظام تغزو ريف حلب الغربي، والمنظومة الفصائلية تأخذ وضع المزهرية.
- ثورة الشام تفشل تآمر أردوغان، وطعمة آستانا يطالب الاحتلال الروسي بدور أكبر في تقريب وجهات النظر مع النظام الأسدي.
- جيفري يؤكد: واشنطن وتل أبيب "مهتمتان بتقدم العلاقات مع نظام أسد وروسيا ترفض شن تركيا لعملية عسكرية في سوريا.
التفاصيل:
سجلت منذ صباح اليوم الأربعاء ثماني إصابات بين المدنيين، من بينهم طفلان، كحصيلة أولية، إثر استهداف طائرات انتحارية من ميليشيات النظام المجرم المحلية والمستوردة لبلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، وبينما تصدى أهالي الأبزمو للطائرات ببواريد الصيد وأسقطوا إحداها، نجد المنظومة الفصائلية وغرف عملياتها تأخذ وضع المزهرية.
خرجت بعد ظهر اليوم مظاهرة نسائية حاشدة للحرائر وسط مدينة إدلب تطالب بذويهن الرهائن المختطفين لدى الجولاني وجهاز ظلمه العام. وواصل الحراك الثوري فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة، وخرجت أمس الثلاثاء مظاهرات ليلية بريفي إدلب وحلب، وهتف المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة العسكري، وفتح الجبهات، ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم. في سياق متصل، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي عبد الكريم الضلع وجّه فيها رسالة إلى أحرار الثورة بضرورة النزول للشارع ومطالبة المجاهدين باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات: (صوتية عبد الكريم الضلع)
في مقالة كتبها الأستاذ أحمد معاز، أكدت جريدة "الراية" في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، أن النظام التركي ما زال يسعى للسير في ملف التطبيع مع النظام المجرم، وذكّرت كيف أوعز لأدواته بمحاولة ثالثة لفتح معبر أبو الزندين شرق حلب، وكيف خرجت جموع الأحرار والمعتصمين الذين قطعوا الطريق وأفشلوا المحاولة. التي تأتي بالتوازي مع تصريحات أردوغان عن ضرورة التقدم في ملف التطبيع والمصالحة، وسعيه الحثيث مع روسيا لتفكيك عقدة الرفض الثوري لفتح المعابر، في تخادم واضح بين الدورين الروسي والتركي، وأضافت "الراية": رأينا كيف أقدمت الطائرات الروسية على قصف أطراف مدينة إدلب في ظل حديث هيئة الجولاني عن معركة مزعومة، إثر ارتفاع وتيرة المطالب الشعبية باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات على النظام المجرم، فجاء القصف الروسي كرسالة متفق عليها بين تركيا وروسيا، وهي خطوة ماكرة لامتصاص النقمة التي وصلت أوساط العسكريين بضرورة فتح الجبهات، وعن الحراك الشعبي قالت "الراية": ما زال مستمرا في طريقه التي انطلق بها، وتبلورت ثوابته في أذهان الجميع وملخصها إسقاط الجولاني وجهاز ظلمه وإطلاق سراح المختطفين، ورفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم، لتحقيق أهداف الثورة التي لن تتم دون الالتزام بهذه الثوابت. وخلصت "الراية" إلى القول: إن النظام التركي كشف منذ سنوات عن وجهه الحقيقي، وكذلك قادة الفصائل قد ظهرت حقيقة دورهم، ولن تستمر الثورة بوجودهم لأنهم أصبحوا عقبة، ولذلك فإن خلعهم وإسقاطهم واستعادة القرار العسكري سيكون مقدمة طبيعية لرفع الوصاية التركية عن الثورة لشق طريقها من جديد نحو دمشق بارتباط مع الله سبحانه وتعالى وحده كما انطلقت بعيدا عن أي ارتباط خارجي ومال سياسي يعكّر عليها سيرها لتحقيق أهدافها.
قال أحمد طعمة، رئيس وفد الائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب، إلى اجتماعات الجولة 22 من "مسار أستانا"، إن وفده طلب من روسيا "أن يكون لها دور أكبر في تقريب وجهات النظر" مع النظام السوري. وفي تصريحات نقلتها شبكة "روداو"، أعرب طعمة عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في سوريا، مشيراً إلى أن "الوضع الحالي لن يسهم في استقرار البلاد أو تحقيق عملية السلام".
قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، إن واشنطن وتل أبيب "مهتمتان بتقدم العلاقات مع نظام أسد"، بذريعة "وقف تدفق السلاح إلى لبنان، وابتعاد أسد عن إيران". وفي تصريحات لقناة "الحرة" الأمريكية، أضاف جيفري أن روسيا "مهتمة أيضاً بهذا التوجه"، مشيراً إلى أن موسكو "لا تريد توسع الحرب عبر إيران ووكلائها ضد الكيان". وبشأن التغييرات في العلاقات بين واشنطن وموسكو بعد عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا إنه "إذا رد أسد بطريقة ملائمة لمخاوف واشنطن وتل أبيب وأنقرة، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط عليه".
قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إن شن تركيا عملية عسكرية جديدة في سوريا غير مقبول. جاءت تصريحات لافرنتييف في مؤتمر صحفي له، الثلاثاء، عقب انتهاء محادثات “أستانا 22”. وأضاف لافرنتييف أن روسيا أكدت بشكل متكرر عدم قبولها القيام بعمليات تركية جديدة في سوريا، وما زلنا نأمل أن يمتنع الجانب التركي عن هذه الخطوات، وأشار إلى أن العمليات العسكرية التركية لن تحل المشكلة، بل ستؤدي فقط إلى تفاقمها، وسيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة.
قال نعيم قاسم في خطابه الأوّل بعد تنصيبه أمينا عامّا لحزب إيران: "نحن نقاتل بشرف، نستهدف الثكنات والعسكر والدبّابات والجنود، بينما هم يقتلون المدنيين والعزّل ويُدمّرون البشر والحجر". هذا تعليق كتبه عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. أحمد القصص: (تعليق)
في جواب سؤال حول المستجدات السياسية وسر تسارع التهاني من أمريكا والصين. بانتخاب الجنرال السابق برابوو سوبيانتو (73 عاما) رئيسا جديدا لإندونيسيا، قال أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: أن الرئيس الإندونيسي الجديد منذ إعلان فوزه في الانتخابات وحتى تنصيبه في 20/10/2024، وأيضاً بعد ذلك.. يسير على نهج من سبقوه، بل ازداد التصاقاً بأمريكا، وأن نفوذها ما زال هو المستحكم في إندونيسيا!! ولفت الجواب إلى أن العلاقة بين إندونيسيا والصين لا تتجاوز النواحي التجارية التي لا تؤثر في النفوذ السياسي لأمريكا في إندونيسيا.. فإذا انتقلت إلى النفوذ والسيادة وبحر الصين الجنوبي دخلا في مشادات! وأضاف الجواب: أن إندونيسيا بلد إسلامي عريق، تعداده البشري يقترب من 300 مليون نسمة، أكثريتهم مسلمون، ومساحته كبيرة تصل إلى أكثر من 1,9 مليون كم2، وهو غني بثرواته ومواده الخام، فلديه إمكانية أن يصبح دولة كبرى. وأما سياسة الرئيس الجديد الخارجية تجاه قضايا المسلمين، فإنها على شاكلة سلفه يتبنى وجهة النظر الأمريكية. وكل مساعدة إندونيسيا لأهل غزة هي بناء المستشفى الإندونيسي، وقد دمره كيان يهود.. ومع هذا فإن الرئيس الجديد برابوو يعزز علاقاته بأمريكا أكثر ويلتصق بها أكثر ويلبي مطالبها. وختم الجواب مؤكدا: هذه العقليات التي تتولى الحكم في إندونيسيا وتوالي أمريكا، تضيع الفرصة على البلاد لأن تصبح دولة كبرى فيما لو تولت الحكم فيها قيادات سياسية إسلامية واعية مخلصة تطبق الدستور الإسلامي المنبثق من عقيدة أهل البلاد، ومن ثم تعمل على توحيد البلاد الإسلامية وخاصة المجاورة لها كماليزيا لتكون نقطة ارتكاز لدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.