- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/11/23م
العناوين:
- رغم الاستنفار الأمني وحملات الاعتقال، مظاهرات حاشدة في عموم المحرر ضد جرائم الجولاني وتصريحات زيدان.
- عصابات النظام المجرم تواصل استهداف المناطق المحررة بالمدفعية الثقيلة والطائرات الملغمة.
- روسيا تدين مقتل العشرات من ميليشيات إيران بقصف لكيان يهود على ريف حمص، ومقتل قيادي كبير للحزب بقصف على دمشق.
- لافرنتييف يزعم أن الظروف لم تنضج بعد للقاء بشار وأردوغان، متجاهلا: أن من أفشلها وسيفشلها هو الحاضنة الشعبية.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وأهل فلسطين لا ينتظرون قرار محكمة ظالمة بل ينتظرون جحافل الجيوش.
التفاصيل:
رغم الاستنفار الأمني وتقطيع أوصال المحرر بالحواجز الثابتة والمتنقلة، عبر الجهاز الأمني التابع للجولاني بغية منع المتظاهرين من الوصول إلى نقاط التظاهر، واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة، وفي جمعة كان عنوانها {من يحمي حدود الناتو يمنع فتح المعارك ويحمي حدود النظام}، خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 15 نقطة تظاهر على امتداد المناطق المحررة، كان أبرزها مدن وبلدات بنش وأريحا وسلقين وأطمة وكفر تخاريم وأرمناز وقورقنيا ومخيم ريف حلب الجنوبي ومخيمات أطمة الغربية ومخيم تجمع الكرامة بريف إدلب، ومدن وبلدات الباب والأتارب ودارة عزة ودابق والسحارة بريف حلب، وهتف المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وإطلاق المعتقلين واستعادة قرار الثورة ، وفتح الجبهات، ورفض تصريحات أحمد زيدان المسيئة للمجاهدين بوصفهم بحماة حدود الناتو، ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم. في حين قام الجهاز الأمني التابع للجولاني باختطاف خمسة من ناشطي شباب حزب التحرير ودارسيه من بينهم الأستاذ المحامي محمد شريف من بلدة ترمانين أثناء عودته من مظاهرة في مدينة دارة عزة بصحبة طفليه. بينما يواصل الأحرار اعتصامهم في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، لليوم السابع والتسعين على التوالي، رفضا لفتح المعبر التطبيعي الذي يفصل مناطق الثورة عن مناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم. هذه رسالة وجهها أحد المعتصمين من أمام خيمة الاعتصام: (رسالة من أحد المعتصمين).
تعرضت المناطق المحررة خلال الساعات 24 الماضية لقصف مكثف من قبل عصابات النظام باستخدام قذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الملغمة، مما أدى إلى ارتقاء طفل وعدد من الإصابات وأضرار مادية في ممتلكات المدنيين. واستهدفت عصابات النظام الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة، ومحيط الفوج 111، وبلدات تديل وكفرعمة وكفرتعال وتقاد والوساطة وتلة العصعوص بريف حلب الغربي، بقذائف المدفعية والهاون والطائرات المسيرة الملغمة، ما أسفر عن وقوع 4 إصابات وإعطاب سيارة. كما استهدفت بلدات سفوهن ومعارة عليا وسرمين ومجدليا وسان والنيرب وحرش بينين ومعربليت بريف إدلب، بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة آخر. وأطلقت طائرة مسيرة ملغمة باتجاه بلدة معارة عليا، لكن الأهالي تمكنوا من إسقاطها. وفي ريف اللاذقية الشمالي، قصفت عصابات النظام محيط بلدات التفاحية والسرمانية والشيخ سنديان والحدادة باستخدام قذائف المدفعية والطائرات المسيرة الملغمة، ما تسبب في تضرر دراجتين ناريتين.
أصيب منزل محافظ السويداء التابع للنظام الأسدي المجرم، اللواء أكرم علي محمد، بقذيفة صاروخية منتصف ليلة السبت، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية. وبحسب مصادر محلية، فإن دوي انفجار سُمع في مدينة السويداء، تبين لاحقاً أنه ناجم عن انفجار قذيفة صاروخية اخترقت أحد جدران منزل المحافظ، الذي لم يكن موجوداً في منزله في تلك الأثناء. ووفقاً لما أوردته "شبكة السويداء 24"، فإن الأنباء الأولية عن الانفجار أشارت إلى أن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية كانت بين فرع "أمن الدولة" ومنزل المحافظ، مشيرةً إلى أن السيارة غادرت المكان مسرعة بالتزامن مع سماع رشقات رصاص أثناء فرارها.
أدانت "وزارة الخارجية الروسية"، في بيان لها، ضربات كيان يهود الأخيرة على مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا واصفة إياها بـ "الانتهاك الصارخ للسيادة السورية وللمبادئ الأساسية للقانون الدولي". وقالت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: "ندين بشدة هذا الهجوم، الذي أفادت السلطات السورية بأنه أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين، إضافة إلى تدمير كبير للمباني السكنية". وأضافت: "يجب أن نتذكر أن فقدان الاحترام المتبادل تماما بين دول المنطقة والتصعيد المفرط لحدة الصراع قد يجعل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط أمرا صعب المنال".
أفاد موقع "NBC" الأمريكي، بأنّ غارة جوية حديثة لكيان يهود في سوريا قتلت "علي موسى دقدوق"، أحد كبار قادة ميليشيات حزب إيران اللبناني، دون أن تحدد مكان وزمان الغارة بدقة. وأكد أنه لم يتضح على الفور متى وقعت الغارة، أو أين في سوريا، أو ما إذا كانت استهدفت دقدوق على وجه التحديد، ونوه لعدم استجابة المتحدث باسم البنتاغون لطلب التعليق. وكانت نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ هجوما لكيان يهود في الجزء الجنوبي من دمشق في السيدة زينب كان موجهاً لمسؤول ملف الجولان في حزب إيران اللبناني علي موسى دقدوق، الذي كان يبني شبكة سرية للحزب بسوريا على طول الحدود مع كيان يهود.
قال ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، إن الظروف لم تنضج بعد لعقد لقاء بين بشار الأسد وأردوغان، معتبراً أنه من السابق الحديث عن هذا اللقاء. وأوضح لافرينتييف في مقابلة أجرتها معه وكالة تاس الروسية، أن هناك اتصالات معينة تجري بين وزارات الدفاع بصيغة رباعية تجمع روسيا وسوريا وتركيا وإيران، واستدرك بالقول: "عموما، يبدو لي أنه من السابق لأوانه الحديث عن لقاء بين رئيسي البلدين، سوريا وتركيا". من جانبه وفي تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، تحت عنوان "الظروف لم تنضج بعد أم أفشلتها وستفشلها الحاضنة؟!" أكد الأستاذ عبدو الدلّي: (تعليق).
في اليوم الـ414 من العدوان على غزة، أعلنت كتائب القسام، أنها قتلت جنودا لكيان يهود في عمليتين نوعيتين بجباليا ورفح، في حين أوقع قصف الكيان على القطاع 38 شهيدا منذ فجر اليوم. وفي الضفة قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية المحتلة. وعلى الجانب اللبناني قالت القناة 14 العبرية إن المستهدف في الغارة التي ضربت فجر اليوم مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت قيادي بارز في حزب إيران اللبناني. ونقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني قوله إن المستهدف في الغارة هو محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب إيران، في حين قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 11 لبنانيا قتلوا، وأصيب 63 آخرون في غارة لكيان يهود على منطقة البسطا في بيروت. في غضون ذلك، ناشد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية دول العالم المساعدة في تنفيذ القرار، الذي يقضي باعتقال رئيس الوزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت على خلفية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدام التجويع سلاحا بقطاع غزة. بينما رحبت السلطة الفلسطينية بقرار المحكمة، وشددت على أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية. هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم: (تعليق).
اطلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي، وذلك بعد تعرضها لهجوم بصاروخ باليستي فرط صوتي، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بإنتاجه على نطاق واسع، متوعدا بالوقوف بحزم في وجه أعداء بلاده. ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ نحو ألف يوم، مرحلة مثيرة في الأيام الماضية، بعدما سمحت دول غربية -على رأسها الولايات المتحدة- لأوكرانيا بأن تستخدم أسلحتها المتطورة في ضرب روسيا، وردت الأخيرة بإطلاق صاروخ فرط صوتي، فضلا عن التهديد باستهداف هذه الدول. وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو وسط أوكرانيا، الخميس، بصاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، يحمل اسم أوريشنيك ويصل مداه إلى 5500 كيلومتر، مشيرة إلى أنها استخدمته "بنسخته غير النووية". وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الجمعة، إن "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها، ثم تشارك في ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تمر دون رد فعل من روسيا". بينما كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة قبل إطلاق الصاروخ الباليستي على مدينة دنيبرو الأوكرانية، "من خلال قنوات الحد من المخاطر النووية". من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: "تم إرسال التحذير في الوضع التلقائي الدائم قبل 30 دقيقة من الإطلاق".
لقي ما يقرب من 32 شخصا في باكستان حتفهم وأصيب 47 آخرون بجروح، اليوم السبت، في أعمال عنف جديدة وقعت غربي البلاد. ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مسؤول محلي، قوله إن "32 شخصا على الأقل قُتلوا في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان". والخميس، لقي أكثر من 43 باكستانيا من الشيعة حتفهم وأصيب آخرون بجروح، في هجوم بأسلحة آلية بعد نصب كمين لقافلة حافلات ترافقها الشرطة، ما تسبب في موجة غضب حادة في بلدة باراتشينار الجبلية النائية.