نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/11/27م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني واستعادة قرار الثورة، ورفض فتح معابر التطبيع.
• المنظومة الفصائلية تشن هجوماً على مواقع النظام المجرم غربي حلب، اللهم احفظ المجاهدين من مكر الماكرين وتآمر المتآمرين!
• استشهاد ثلاثة أطفال وجرح أربعة عشر آخرين بقصف أسدي استهدف معهدا لتحفيظ القرآن بمدينة أريحا.
• قبيل بدء الهدنة، طائرات يهود تخرج جميع المعابر بين سوريا ولبنان عن الخدمة.

التفاصيل:

أطلقت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تقطرها هيئة الجولاني هجوماً باسم عملية "ردع العدوان"، على مواقع قوات النظام المجرم من محورين في ريف حلب الغربي، صباح اليوم الأربعاء، وكان الرد الأول لقوات النظام بقصف مدينة دارة عزة بعشرات الصواريخ. وقال مراسلون إن أصوات الطيران الحربي مسموعة في معظم أنحاء محافظة إدلب، وسط نزوح واسع باتجاه داخل المحافظة وعلى الحدود التركية. وأفادت مصادر عسكرية بسيطرة الفصائل على بلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي، بينما استهدفت طائرات الاحتلال الروسي محيط مطار تفتناز بريف إدلب، ومحيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، في حين استهدف قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام المجرم بلدات دير سنبل ومعربليت والبارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب. من جانبه وفيما كتبه بمعرفاته الرسمية، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا قال أ. عبد الحميد عبد الحميد: نسأل الله العلي القدير أن يأخذ بيد إخواننا المجاهدين، وأن ينصرهم ويفتح على أيديهم، وأن يمكنهم من استعادة قرارهم، ويحفظهم ويحفظ جهادهم من مكر الماكرين وتآمر المتآمرين! وتحت أنظار النظام التركي الضامن الكذاب وأذنابه من قادة يجمدون الجبهات ويبرعون في الشجب والإحصاء، استهدفت عصابات النظام الأسدي المجرم، مساء الثلاثاء، معهداً لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية، وأسفر القصف عن استشهاد 3 أطفال، وإصابة 14 مدنياً أغلبهم من الأطفال بجروح، في حصيلة غير نهائية، وأصيب طفل ورجل بجروح، جراء قصف مماثل استهدف بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، كما طال القصف بلدة النيرب. وهذا الاستهداف الثاني الذي تتعرض له مدينة أريحا، خلال أقل من يومين. حيث قُتلت طفلة وأصيب سبعة مدنيين بجروح، معظمهم من الأطفال، الأحد الفائت، جراء قصف مدفعي استهدف مدينتي بنش وأريحا بريف إدلب.

واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني ومنظومته الأمنية، واستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب، وخرجت أمس الثلاثاء مظاهرات ليلية هتفت بإسقاط الجولاني، وإطلاق المعتقلين واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ورفض إساءة زيدان للمجاهدين ووصفهم بحماة حدود الناتو، بينما يواصل الأحرار اعتصامهم في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في اليوم الأول بعد المائة على التوالي.

وسط أزمة معيشية خانقة، وفي ظل ارتفاع أسعار مواد التدفئة مع دخول فصل الشتاء. رفعت "حكومة الجولاني" في إدلب، الاثنين، سعر أسطوانة الغاز المنزلي، إلى 12.64 دولاراً أمريكياً ما أثار موجة غضب واستياء من سياسة تعميق الأزمات بدلاً من إيجاد الحلول. وفي هذا السياق، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، أكد فيها أن الجولاني الحرامي الأكبر يرفع سعر الغاز ومواد التدفئة تنفيذا لخطة أسياده في الضغط على أهل المحرر تمهيدا للتطبيع والتسليم: ونشر شورى "دير حسان" صوتية أخرى لعضو المجلس الناشط السياسي عبد الكريم الضلع، تضمنت رسالة تحذيرية إلى المجاهدين، مفادها: أن الرباط لأجل الرباط وطاعة القائد المرتبط بالنظام التركي المتآمر طامة كبرى.

شنت طائرات يهود، ليلة اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وذلك قبيل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين كيان يهود و"حزب إيران اللبناني" حيز التنفيذ. من جانبها، ذكرت "إذاعة شام إف إم" الموالية للنظام أن الغارات استهدفت معابر العبودية والدبوسية وجرماش وجسر قمار (وادي خالد)، وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى خروج جميع المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان عن الخدمة.

دخل وقف إطلاق النار بين كيان يهود و"حزب إيران اللبناني" حيز التنفيذ في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا. وقال الجيش اللبناني في بيان إنه يستعد للانتشار في جنوب البلاد. لضمان صمود وقف إطلاق النار. كما طلب الجيش من سكان القرى والبلدات الحدودية تأجيل عودتهم لمنازلهم لحين انسحاب جيش الاحتلال من هناك. بينما قال موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أن قيادة "حزب إيران اللبناني" أوعزت إلى الوحدة الصاروخية بعدم إطلاق الصواريخ خوفاً من توريط الحزب او إصابة أي هدف قد يؤدي إلى فشل وقف إطلاق النار، والحزب يريد إنهاء الحرب التي أنهكته. وبالفعل، صمت الحزب طيلة الساعات الأخيرة ولم يطلق أي صواريخ كبيرة في الساعات الأخيرة، بحيث كان عدد الغارات الأخيرة يوازي مجموع الغارات التي قامت بها طائرات يهود طيلة فترة الحرب.

شنت قوات الاحتلال فجر وصباح اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها اشتباكات مسلحة وهدم منزل شهيد في منطقة الخليل واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.

مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 418 استهدف جيش الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، مدرسة تؤوي نازحين بشارع النفق في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجراح. وكان الاحتلال نفذ مجزرة بنفس المدرسة، في آب/أغسطس الماضي، كما استهدف جيش الاحتلال مشروع بيت لاهيا وبلدة بيت لاهيا شمال غزة بغارات جوية في استمرار لعدوانه المكثف على مناطق شمال القطاع.