- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
1/12/2024م
العناوين:
- المجاهدون يواصلون تقدمهم في ريفي حماة وحلب بوتيرة سريعة، ويعلنون تحرير المزيد من المواقع.
- طيران الإجرام الأسدي يرتكب مجازر جديدة بحق المدنيين في مدينتي إدلب وحلب.
- الثوار يستهدفون العديد من مواقع عصابات النظام في درعا موقعين قتلى وجرحى، إضافة لانشقاق بعض العناصر.
- تصريحات الأطراف الإقليمية والدولية بخصوص عمليات المجاهدين في سوريا، معظمها تتحدث عن قلق وترقب، وخوف من انتصار المجاهدين.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، موقعا أكثر من 100 شهيد خلال 24 ساعة.
التفاصيل:
أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الأحد، تحرير مناطق استراتيجية جديدة في ريف محافظة حلب وحماة، في إطار اليوم الخامس من عملية "ردع العدوان"، بالتوازي مع تقدم يحرزه مقاتلي غرفة عمليات "فجر الحرية" على جبهات أخرى ضد النظام وميليشيا "قسد" بريف حلب. وفي جديد ما أعلن عنه، تحرير الكليات الحربية في الراموسة، وكلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية، و"المنطقة الصناعية في الشيخ نجار" بمدينة حلب، إضافة لتحرير بلدة خناصر وأوتستراد خناصر - حلب الاستراتيجي، وسقوط قرابة 30 قتيلاً للنظام، وأسر ضابط، علاوة عن اغتنام عشرات الأليات الثقيلة والأسلحة. بالتوازي أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية" عن تحرير مدينة السفيرة واغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا، وتحرير المحطة الحرارية شرق حلب إضافة لتحرير بلدات المالكية وشوارغة وكفين ومرعناز وكفرنايا ومنغ ومطار منغ في طريق السيطرة على تل رفعت شمال حلب، وفي ريف حماة، تم الإعلان عن تحرير قرى "كوكبة" و"شولين" و"ديرونه" و"تلة راشا" في منطقة جبل شحشبو، وبلدة معان، قرية الكبارية، بريف حماة الشمالي. بينما أعلنت مصادر عسكرية هلاك رئيس فرع الامن العسكري في حماة عبر استهدافه بطائرة مسيرة من نوع شاهين.
استشهد 4 مدنيين وأصيب العشرات، اليوم الأحد، بغارات جوية لطائرات النظام المجرم استهدفت مدينة إدلب ومخيمين للمهجرين. وأشار الدفاع المدني إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم امرأة، وإصابة 54 مدنياً بجروح، منها بليغة، بينهم 25 طفلاً و16 امرأة، في حصيلة غير نهائية لغارات جوية لطائرات النظام الحربية استهدفت أحياء مدينة إدلب ومخيمين للمهجرين. واستهدفت الغارات مرافق صحية وتعليمية وأسواقاً في مدينة إدلب، وفق الدفاع المدني. وفي سياق متصل، لفت الدفاع المدني إلى قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف قرية الكفير على أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي. كما تعرضت مناطق سهل الغاب والشيخ سنديان والقرقور بريف حماة لغارات جوية. وفي حلب استهدف طيران النظام المجرم بغارة جوية محيط مشفى الجامعة ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين وإصابة آخرين.
ارتفعت حصيلة قتلى عصابات النظام الأسدي في درعا، اليوم الأحد، إلى 9 عناصر وذلك جراء هجوم شنته مجموعات محلية للثوار على حاجز "أمن الدولة" شمالي المحافظة. وأكد تجمع أحرار حوران ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف قوات النظام إلى 9 عناصر، مشيرا إلى أنّ جثثهم نقلت إلى العاصمة دمشق. وأضاف أن الهجوم أدى أيضا إلى وقوع إصابات في صفوف عصابات النظام. ومساء أمس السبت، شنت مجموعات محلية في محافظة درعا هجوما استهدف حاجز المخابرات الجوية على طريق "خربة غزالة - داعل" بريف درعا، بعد منتصف الليل ما أدى إلى سقوط قتلى وانشقاق عدد من العناصر. وردت عصابات النظام على هذا الهجوم بقصف بلدة سملين ومحيطها بعشرين قذيفة هاون، ما أدى إلى سقوط جرحى بين المدنيين ونزوح آخرين إلى خارج البلدة. كما استهدفت مجموعة محلية حاجز المخابرات الجوية المتمركز على جسر بلدة خربة غزالة شرق درعا بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتل معظم عناصر الحاجز واشتعال النيران فيه، والاستيلاء على أسلحة خفيفة ومتوسطة كانت بحوزة عناصره. واستهدف شبان من أبناء بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي حاجزاً لعصابات النظام بقذيفة RPG، تبعته اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر. وفي بلدة المليحة بريف درعا الشرقي، تمكنت مجموعات محلية من تأمين انشقاق عنصرين من قوات النظام، وهددت باستهداف الحواجز العسكرية في المنطقة في حال عدم الانشقاق عن قوات النظام. ويوم أمس السبت، أصدر "ثوار وأحرار المنطقة الشرقية من حوران" بياناً، طالب فيه قوات النظام بالانسحاب من الحواجز والنقاط العسكرية في محافظة درعا، وهددوا ببدء الهجمات ضدها في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. ودعا البيان عناصر قوات النظام إلى الانشقاق مع تأمين سلامتهم، مشدداً على أن "الهدف ليس سفك الدماء بل الدفاع عن الأرض". تزامنت هذه الأحداث مع خروج مظاهرات في مدن بصرى الشام وطفس وإنخل والحراك وبلدات تل شهاب والغارية الشرقية وإبطع وعدد من بلدات الريف الأوسط لدرعا، حيث أشعل محتجون إطارات وأطلقوا النار في الهواء، مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام وتدعم معركة ردع العدون وفجر الحرية. في السياق أفادت شبكة "السويداء 24" المحلية بأن مسلحين مجهولين استهدفوا فرع "المخابرات الجوية" في مدينة السويداء بقذيفة صاروخية، من دون تسجيل خسائر بشرية. وأضافت الشبكة أن انفجاراً وقع قرب فرع "حزب البعث" في المدخل الشمالي لمدينة السويداء، نتيجة لإطلاق قذيفة صاروخية من قبل مسلحين مجهولين. كما أشارت إلى سماع أصوات إطلاق نار في وسط مدينة السويداء، وسط تقارير أولية عن استهداف مبنى قيادة الشرطة من قبل مسلحين مجهولين.
قالت "جامعة الأنظمة العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أطلقها المجاهدون. وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا". ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وفق تعبيره. وأكد المتحدث الرسمي على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".
أجرى وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان، والإيراني عباس عراقجي، كل على حدة محادثات هاتفية بشأن التصعيد في سوريا مع نظيرهما الروسي سيرغي لافروف أمس السبت. وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها إلى أن فيدان ولافروف أعربا خلال محادثتهما الهاتفية عن قلقهما الشديد إزاء التطورات التي وصفاها بـ"الخطيرة" على خلفية التصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب. وحسب البيان "أكد الطرفان على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في سوريا مع الأخذ في عين الاعتبار إمكانات صيغة أستانا". من جهته دعا وزير الخارجية الإيراني إلى "التنسيق" مع روسيا ضد "هجوم الثوار" في سوريا، لتمكين حليفي دمشق الرئيسيين من مساعدتها في التعامل مع الهجوم شمال سوريا، حسب تعبيره. وحسب بيان للخارجية الإيرانية أكد عراقجي خلال المحادثات الهاتفية مع لافروف على الحاجة إلى اليقظة والتنسيق" بين إيران وروسيا لمواجهة تصرفات من أسماهم الإرهابيين في سوريا". ومن المقرر أن يزور عراقجي دمشق اليوم الأحد قبل زيارة إلى تركيا في إطار جولة إقليمية، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي.
قالت القناة 12 العبرية أمس السبت، إن هناك تنسيقا وطيدا بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي تحسبا من انهيار النظام في سوريا، مضيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى "مشاورات أمنية عاجلة" الليلة الماضية بشأن التطورات هناك. وأفادت القناة بأن حكومة نتنياهو "تشعر بالقلق إزاء العواقب المحتملة للتطورات في سوريا، فضلا عن إمكانية وقوع أسلحة إستراتيجية سورية غير محددة في الأيدي الخطأ". ونقل موقع "واي نت" العبري عن مسؤول في حكومة نتنياهو لم يذكر اسمه قوله "هذا شيء نحتاج إلى مراقبته عن كثب ومعرفة كيف يتطور". وأضاف أن "هذا لا يؤثر علينا بالضرورة، وخاصة في الأمد القريب، ولكن أي تآكل للاستقرار في دولة مجاورة قد يؤثر علينا أيضا. ويبدو أن هناك فرصا للتغيير".
قال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه يراقب الوضع عن كثب في سوريا، مشيرا إلى أنه كان على اتصال بالعواصم الإقليمية على مدار الساعات الـ48 الماضية. وذكر المتحدث باسم المجلس شون سافيت أن رفض نظام أسد الانخراط في عملية سياسية واعتماده على روسيا وإيران "خلق الظروف التي تتكشف الآن، بما في ذلك انهيار خطوط نظام أسد في شمال غرب سوريا". وفي حين أفاد البيت الأبيض بأنه لا علاقة للولايات المتحدة بالهجوم على مواقع النظام، أكد مواصلة توفير الحماية لأفراد ومواقع عسكرية أميركية يعتبرها ضرورية لضمان عدم تمكن تنظيم الدولة من الظهور مرة أخرى في سوريا.
في اليوم الـ422 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجازر جديدة بالقطاع أسفرت عن استشهاد 100 مدني فلسطيني جراء القصف منذ فجر السبت. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها قامت بتفجير آلية عسكرية للاحتلال من طراز "نمر" بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.