- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2/12/2024م
العناوين:
- مع تواصل تقدم المجاهدين، طيران الإجرام الأسدي والروسي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في إدلب وريفها.
- المجاهدون يستهدفون اجتماعا لضباط النظام المجرم في مصياف وجبل زين العابدين بالمسيرات.
- زعيم "قسد" يتحدث عن تواصلهم مع " الجهات الفاعلة " بهدف تأمين خروج الراغبين من منطقتي تل رفعت والشهباء.
- مع غيابها عند مجازر النظام وتقدمه.. تواصل التصريحات الإقليمية والدولية الداعية لوقف تقدم المجاهدين وحماية النظام من السقوط.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، موقعا 46 شهيدا وعشرات المصابين.
التفصيل:
ارتكبت طائرات الإجرام الروسي والأسدي الحربية، اليوم الإثنين، عدة مجازر في إدلب وريفها. وأفاد الدفاع المدني بأن القصف الجوي أسفر عن مجزرة في مخيم عرب تلحدية بالقرب من حرنبوش شمالي إدلب راح ضحيتها 7 شهداء من المدنيين، بينهم 5 أطفال وامرأتان، وإصابة 12 آخرين، بجروح. في سياق متصل، شنت الطائرات الحربية الأسدية والروسية غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة إدلب، مما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 30 آخرين، في حصيلة أولية للمجزرة الأولى، لترتكب مجزرة أخرى بعد عصر اليوم بقصف منطقة تضم عددا من المنشآت الطبية. لترتفع حصيلة الشهداء خلال الأيام الخمسة الماضية إلى أكثر من 70 مدنياً، والمصابين إلى أكثر من 200.
وسط أنباء عن تقدم جديد للمجاهدين على محور ريف حماة الشمالي الشرقي وتحرير عدد من القرى والبلدات أبرزها الكركات وكرناز وقصر أبو سمرة، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الاثنين، استهداف "كتائب شاهين" اجتماعا مهما لضباط في الفرقة 30 حرس جمهوري في مدينة مصياف بريف حماة، كانوا يخططون فيه لإعادة ترتيب صفوفهم بعد هزيمتهم في حلب. سبق ذلك استهداف تجمع كبير لضباط النظام في قمة جبل زين العابدين شمال حماة، وسط أنباء عن تواجد المجرم "سهيل الحسن" وإصابته بالاستهداف، في سياق اليوم السادس من عملية "ردع العدوان" المستمرة في ريف حماة الشمالي. بدورها أعلنت غرفة عمليات فجر الحرية تحرير كلية المشاة بريف حلب الشمالي.
أفادت مصادر محلية ، بأن النظام الأسدي بدأ حملة تجنيد غير مسبوقة في غوطة دمشق الشرقية، حيث تنتشر أكثر من عشر دوريات للشرطة العسكرية والأمن العسكري في شوارع المدن والبلدات، وتنفذ عمليات مداهمة للمنازل. وأكدت المصادر اعتقال أكثر من 200 شاب من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية. وشملت الحملة مدنا وبلدات عدة، أبرزها دوما وسقبا وكفر بطنا. وأول أمس السبت، بدأ النظام باستدعاء مجندين كانوا في إجازات، وإلزامهم بالعودة الفورية إلى قطعاتهم،. وأفادت مصادر لموقع "تجمع أحرار حوران" ، أن ضباطاً في عصابات النظام بدؤوا منذ يوم الجمعة بإجراء اتصالات عاجلة مع المجندين من أبناء محافظة درعا، ممن كانوا في إجازات، لإلزامهم بالعودة الفورية إلى قطعاتهم العسكرية.
أفادت مصادر عسكرية روسية أن موسكو أقالت الجنرال سيرغي كيسيل، المسؤول عن قواتها في سوريا، وذلك عقب اجتياح الثوار مدينة حلب. وذكرت وكالة رويترز، أن وسائل إعلام روسية مقربة من وزارة الدفاع، منها قناة "رايبار"، أوردت خبر إقالة كيسيل، البالغ من العمر 53 عاماً. ووفقاً لتقارير، فإن الكولونيل ألكسندر تشيكو قد يخلف كيسيل في منصبه.
قال زعيم "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، إن جيش النظام السوري في شمال البلاد انهار وانسحب أمام هجمات فصائل المعارضة. وأضاف عبدي عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم ، أن الأحداث في شمال غربي سوريا شهدت تطورات متسارعة ومفاجئة، حيث واجهت "قسد" هجمات مكثفة من عدة جهات، تزامنت مع انهيار وانسحاب جيش النظام وحلفائه. وأشار إلى أن "قسد" حاولت فتح ممر إنساني بين المناطق الشرقية وحلب ومنطقة تل رفعت "لحماية المدنيين"، إلا أن استمرار الهجمات حال دون تحقيق ذلك، وفقاً لما ذكره. وأكد تواصلهم مع "كافة الجهات الفاعلة في سوريا" بهدف تأمين خروج الراغبين من منطقتي تل رفعت والشهباء باتجاه شمال شرقي البلاد. وختم عبدي تصريحه قائلاً إن "قوات سوريا الديمقراطية" مستمرة في "المقاومة لحماية السكان في الأحياء الكردية بمدينة حلب"، في حين تداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر بدء خروج "قسد" من أحياء حلب.
أفادت مصادر محلية بأن طائرات التحالف الدولي، شنّت غارات استهدفت ميليشيات إيرانية في محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وقالت المصادر إن طائرات التحالف استهدفت بغارتين جويتين رتلاً عسكرياً مكوناً من ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي و"لواء فاطميون" المدعومين من إيران، بعد دخوله من المعابر غير الرسمية إلى سوريا قادماً من الأراضي العراقية، عند أطراف مدينة البوكمال. وبحسب المصادر، فإن الرتل المستهدف كان متجهاً نحو محافظة حماة لمساندة النظام الأسدي بعد الخسائر التي تكبدها على يد الثوار خلال الأيام القليلة الماضية.
شهدت مدينة جاسم في ريف درعا الغربي عملية اغتيال استهدفت قياديين محليين، بعد مرور خمسة أشهر على اختفائهما في ظروف غامضة. وذكر "تجمع أحرار حوران" أن الأهالي عثروا على جثتي القياديين وائل خليل الجلم، وجهاد الجلم، حيث تعرضا لإطلاق نار قرب جسر تبنة على أوتستراد دمشق - درعا صباح اليوم. وأوضح التجمع أن القياديين كانا متوارين عن الأنظار منذ خمسة أشهر، إثر رفضهما مبادرة وجهاء حوران للحل في مدينة جاسم، وامتناعهما عن تسليم نفسيهما للجنة التحكيم الشرعية في المنطقة. وبحسب المعلومات، لجأ القياديان منذ أشهر إلى القيادي عماد أبو زريق، المرتبط بفرع الأمن العسكري، في بلدة نصيب، حيث قام الأخير بتأمين الحماية لهما.
أكد الشبيح الأممي الخاص بسوريا، غير بيدرسن، متابعته للتطورات الميدانية الأخيرة في شمالي سوريا، داعياً الأطراف السورية والدولية إلى الانخراط في محادثات سلام شاملة تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254. وأوضح بيدرسن في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة في سوريا أن الأيام الماضية شهدت "تحولات جذرية" في خطوط التماس، مشيراً إلى تقدم فصائل المعارضة والغارات الجوية الداعمة للنظام ، وأعرب عن قلقه من التداعيات الخطيرة لهذه التطورات على المدنيين، وعلى السلام والأمن الإقليميين والدوليين. ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين، مؤكداً أن استمرار التصعيد يعكس "فشلاً جماعياً" في تحقيق حل سياسي للصراع المستمر منذ 14 عاماً. وشدد بيدرسن على ضرورة مشاركة سياسية عاجلة وجادة من الأطراف السورية والدولية لإيجاد مخرج للأزمة، مجدداً استعداده لاستخدام مساعيه للدفع نحو محادثات سلام جديدة وشاملة.
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن غياب الحل السياسي منذ أكثر من 13 عاماً يُعد السبب الأساسي لاستمرار الصراعات في سوريا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، في العاصمة التركية أنقرة. وقال فيدان: "محاولة تفسير الأحداث في سوريا كنتيجة لتدخلات خارجية أمر غير دقيق. السبب الجوهري للأزمة يعود إلى عدم حل مشاكل البلاد منذ 13 عاماً". وأشار إلى أن عملية أستانا ساهمت في وقف القتال لفترات معينة، ولكن الهجمات الأخيرة على المدنيين أشعلت الحرب من جديد. وأضاف: "نحن في تركيا ندعم، وسنواصل دعم، الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ونؤكد أهمية التوصل إلى استقرار حقيقي في البلاد". وأوضح فيدان أن: "تركيا وإيران ستواصلان تعاونهما ضد الإرهاب. وهناك اتفاق في الرأي بين إيران وتركيا بشأن كل من حزب العمال الكردستاني وأذرعه". وشدد وزير الخارجية التركي على أهمية فتح قنوات حوار بين النظام السوري والمعارضة، قائلاً: "التطورات الأخيرة تؤكد الحاجة إلى حل وسط بين الأطراف السورية. نحن مستعدون للمساهمة في تسهيل هذا الحوار إذا تطلب الأمر". كما أشار إلى أن تركيا، في إطار عملية أستانا، ستعمل قريباً على بذل جهود جديدة لإحياء هذه العملية بما يخدم استقرار سوريا. وأكد فيدان أن أنقرة تتخذ احتياطاتها تحسباً لأي مشكلات محتملة قد تنشأ نتيجة التطورات في سوريا، مع التزامها بموقفها الداعم لوحدة الأراضي السورية.
دعت كلاً من "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا"، في بيان مشترك، إلى "خفض التصعيد" في سوريا، ولفت البيان إلى أن التصعيد الحالي "يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سوريا للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254". ونشر مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية البيان مضيفاً: "إننا نراقب عن كثب التطورات في سوريا ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية". وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة "من أجل منع مزيد من النزوح".
عبّر اللواء تامير ياداي، قائد القوات البرية في جيش كيان يهود، عن قلق الكيان المتزايد بشأن التطورات في سوريا، قائلاً: “الوضع في سوريا يشغلنا جداً. إذا هزم الثوار النظام السوري، ففي المستقبل سنراهم جميعاً على حدودنا.” وفي سياق متصل، أشار وزير خارجية كيان يهود، جدعون ساعر، إلى أن كيانه يتعامل بحذر مع التطورات، مؤكداً: “لا نريد الانحياز إلى أي طرف. لا يوجد خيار جيد بين النظام السوري والجهاديين.” وأوضح ساعر أن “من غير المرجح أن تستعيد سوريا سيادتها المركزية على كامل أراضيها كما في السابق”، لافتاً إلى أن النموذج الفدرالي الذي يمنح الأقليات، مثل الدروز والأكراد، دوراً أكبر قد يكون أكثر واقعية. وأكد وزير الخارجية على أهمية النظر في مصالح الأقليات، لا سيما الأكراد في شمال سوريا، قائلاً: “علينا فهم رغباتهم وكيف يمكن أن نستفيد من الوضع لتعزيز التعاون. في سياق متصل صرح الرئيس الإماراتي: نقف مع الدولة السورية في محاربة الإرهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.
في اليوم الـ423 للعدوان على غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 46 مدنيا في غارات على مناطق عدة في القطاع منذ فجر أمس الأحد. وذكرت مصادر محلية فلسطينية بأن قصفا مدفعيا متقطعا استهدف بيت لاهيا وغرب جباليا، تزامنا مع إطلاق نار من قبل آليات الاحتلال في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة. واستشهد 25 فلسطينيا وفقد عدد آخر، أمس الأحد، في غارة على منزل مأهول بالسكان في بيت لاهيا. وفي الضفة أعلن محافظ جنين أمس استشهاد 4 فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال في بلدة صير جنوب شرق جنين شمالي الضفة الغربية.
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأحد، عفوا عن نجله هانتر بايدن، الذي أدين بالإدلاء بتصريحات كاذبة في أثناء شراء أسلحة وحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني، والإقرار بالذنب في قضية التهرب الضريبي الفدرالية. وأضاف بايدن، في بيان أصدره البيت الأبيض: "وقعت اليوم على عفو عن ابني هانتر. ومنذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، قلت إنني لن أتدخل في عملية صنع القرار في وزارة العدل، وأوفيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يتعرض للمحاكمة بشكل انتقائي وغير عادل". وقال بايدن: "لا يمكن لأي شخص عاقل ينظر في وقائع قضايا هانتر، أن يتوصل إلى أي استنتاج آخر غير أن هانتر تم استهدافه فقط لأنه ابني"، مضيفا: "آمل أن يتفهم الأمريكيون سبب اتخاذ أب ورئيس هذا القرار".