- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/12/03م
العناوين:
- فصائل المجاهدين تحرر مناطق استراتيجية على تخوم مدينة حماة.
- مخافة سوقهم إلى جبهات إدلب وحلب: سكّان الساحل يرفضون تشكيل "مجموعات إسناد" لمواجهة الفصائل.
- "سيريا فون" إدلب ترث "MTN" و "سيريتيل" بحلب.
- بدعم من طائرات التحالف الدولي: ميليشيات "قسد" تسيطر على سبع قرى شرقي الفرات بعد طرد ميليشيات النظام وإيران.
التفاصيل:
حققت فصائل عمليتي "ردع العدوان" و"فجر الحرية"، تقدماً كبيراً في أرياف حماة وحلب، حيث سيطرت على مدن وقرى استراتيجية مثل طيبة الإمام، حلفايا، وصوران. كما استهدفت مواقع حساسة للنظام باستخدام طائرات مسيّرة، وأسرت عدداً من عناصره. بالتوازي، تكبد النظام السوري خسائر بشرية ومادية كبيرة، واستنفر ميليشيات إيرانية لدعم قواته، في ظل ضربات روسية عنيفة استهدفت منشآت صحية ومناطق مدنية في إدلب، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين. الفزع المتصاعد من سوريا دفع الولايات المتحدة وروسيا إلى إعادة تفعيل الخط الساخن بين قواتهما، بينما دعا النظام الأسدي المتداعي إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن، وأعربت إيران وروسيا عن دعمهما الكامل لنظام أسد. وحول هذا، خاطب رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد ثوارنا ومجاهدينا الأحرار مذكّرا بأن.. الأصوات بدأت تتعالى، والدول بدأت تتنادى، وفيما كتبه بقناته الرسمية على منصة تلغرام، أشار عبد الحميد إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن ستعقد اليوم الثلاثاء لبحث كيفية إنهاء التقدم، وقال: الوقت ليس لصالحنا، والفائز من يتجه كالسهم إلى قلب دمشق ويسقط النظام قبل أن يتمكن أعداؤنا من ترتيب أوراقهم، وإدخالنا في دوامة المؤتمرات ومتاهة الحل السياسي الأمريكي من جديد. وختم عبد الحميد مؤكدا على الثوار والمجاهدين الأحرار: لا ننشغل حالياً بأي شيء سوى التقدم كالسهم نحو دمشق، لنسقط النظام ونكتب تاريخاً جديداً لهذه البقعة المباركة من بلادنا الجريحة منذ مائة عام. وفي ذات السياق، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز أكد فيها أن مجازر الطيران الروسي والنظام في إدلب وحلب لن يوقفها إلا استمرار المجاهدين بالفتوحات ودخول حماة والساحل والسيطرة على المطارات ومتابعة الطريق لإسقاط النظام في دمشق.
سيطرت فصائل عملية "ردع العدوان" على بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي، إضافةً إلى رحبة التسليح ومستودعاتها، وذلك بعد مواجهات مع قوات النظام. وتُعد رحبة خطاب من أهم النقاط العسكرية لقوات النظام في ريف حماة، وبالسيطرة عليها تصبح مهمة التقدم نحو مطار حماة العسكري أسهل. وأعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على تلة الناصرية الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي، وتقع هذه التلة شمالي مدينة خطاب، وتشرف عليها وعلى رحبة خطاب، وأعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على مدينتي طيبة الإمام وحلفايا، إضافةً إلى بلدة معردس، مشيرةً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام.
بدأت شركة "سيريا فون" لخدمات الهاتف المحمول في إدلب باستثمار توقف شبكات "سيريتيل" و"MTN". وقالت الشركة في منشور على صفحتها في موقع "فيسبوك" إن ورشاتها الفنية والتقنية بدأت تركيب الأبراج في مناطق الجميلية، وحلب الجديدة، ومبنى الإذاعة، وتعمل حالياً على تركيب أبراج في مناطق أخرى.
أكّدت مصادر أهلية، بأنّ دعوات التسليح وتشكيل مجموعات مسلّحة تحت تسمية "مجموعات إسناد وحماية" لمحافظة اللاذقية وريفها، لم تلقَ أية استجابة من قبل السكّان في عموم الساحل السوري، نتيجة تجارب سابقة شبيهة، إضافة إلى أنّ هذه المجموعات "سيتم سحبها للقتال على جبهات حلب وحماة، وليس للدفاع عن الساحل".
سيطرت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا "قسد" على سبع قرى في محافظة دير الزور شرق سوريا، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري استمرت نحو سبع ساعات، وأفادت شبكة "الخابور" الإخبارية المحلية بأن التحالف الدولي عقد اجتماعاً خاصاً في قاعدة حقل كونيكو بريف دير الزور مع "قسد" وبحضور "مجلس دير الزور العسكري"، لمناقشة وضع القرى السبع التي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية. وأضافت الشبكة أن الاجتماع انتهى بقرار يقضي بطرد الميليشيات الإيرانية من القرى السبع، رغم معارضة "قسد"، وأوضحت الشبكة أن القرى المعنية هي: الحسينية، والصالحية، وحطلة، ومراط، ومظلوم، وخشام، والطابية. وشنت طائرات “التحالف الدولي” غارات جوية مكثفة الثلاثاء استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في المنطقة، وسط تحليق مكثف في أجواء “القرى السبع”.
بدأ سعر الصرف في السوق السوداء بالتحرك فور وصول قوات "ردع العدوان" إلى مشارف مدينة حماة بعد سيطرتها على مدينة حلب، حيث أخذت صفحة "الليرة اليوم" تحرك السعر تدريجياً، وهي التي اتُهمت سابقاً بأنها أصبحت تحت سيطرة المصرف المركزي، الذي كان يروج لسعر ثابت خلال الفترة الماضية بأقل من القيمة الحقيقية للدولار (15 ألف ليرة). وبدأ التجار والصرافون في العاصمة دمشق باحتساب سعر صرف الدولار عند 16 – 17 ألف ليرة سورية، بعد أن كان يحتسب عند 15,000 ليرة قبل أيام في تسعير البضائع، و14,750 ليرة في تصريف العملات، ما ساهم في رفع أسعار جميع السلع في الأسواق.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن بلاده تعمل مع شركائها في المنطقة على إيجاد حلول لإنهاء الأعمال القتالية في سوريا. وزعم الأنصاري أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء ما أسماها الأزمة، موضحاً أن الحل يجب أن يكون شاملاً ويستند إلى القرارات الدولية. وذكرت وسائل إعلام حكومية إيرانية نقلا عن وزير الخارجية عباس عراقجي الاثنين أن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا من المرجح أن يجتمعوا في إطار عملية آستانة يومي السابع والثامن من ديسمبر كانون الأول الجاري لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة.