- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/01/16م
العناوين:
- بعد واقعة غدير البستان، الشيباني يجدد تأكيد الالتزام باتفاقية فض الاشتباك وسوريا لن تكون مصدر تهديد لدولة احتلال يهود.
- الاتحاد الأوروبي يخطط لرفع واسع للعقوبات على سوريا: لا يهمّهم شيء سوى مصالحهم!
- 71 شهيدا في غزة منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي يبدأ الأحد المقبل، والضفة ستكون في "عين العاصفة" بالفترة المقبلة.
التفاصيل:
أعلنت وزارة الداخلية السوريّة، مساء الأربعاء، اعتقال متورّطين بجرائم قتل وتعذيب بحق السوريين وضبط العديد من الأسلحة، إثر حملةٍ أمنيّة واسعة في ريف حماة. وصرّح مسؤول مركز التسوية في مدينة حماة، بأن نحو 16 ألفاً من عناصر النظام البائد وأفراد الشرطة جرت تسوية أوضاعهم منذ افتتاح مركز التسوية في حماة في 15 الشهر الماضي وحتى اليوم.
استهدف طيران الاحتلال، الأربعاء، رتلاً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية عند بوابة بلدة غدير البستان بريف القنيطرة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين وعناصر الرتل. ووفقاً لمصادر محلية، فإن القصف كان يهدف لمنع الرتل من دخول البلدة لجمع السلاح، وأكد نشطاء أن الغارات أسفرت عن استشهاد مختار البلدة عبدو الكومة، بالإضافة إلى عنصرين من الرتل، وإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة تم نقلهم إلى مشفى مدينة نوى. وفي السياق، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن دولة الاحتلال هاجمت قواعد ومناطق عسكرية في سوريا، مؤكداً أنه "علينا الدفاع بشكل مطلق عن وطننا وحماية الشعب السوري". وفي تصريحات خلال لقاء على التلفزيون التركي الرسمي، أوضح الشيباني أنه "أرسلنا رسائل بأن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة، بما في ذلك دولة الاحتلال، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم يجب أن يحافظوا على أمن الآخرين"، مشيراً إلى أنه "نحن أيضاً في حالة تأهب ضد التهديدات الجديدة". وأكد الشيباني على الالتزام باتفاقية فض الاشتباك عام 1974، والتي تنص على وضع قوات فصل بين الجانبين، لافتاً إلى أنه "بهذه الطريقة يستطيع الطرفان أن يحفظا أمنهما بمراقبة دولية".
أعلنت الخطوط الجوية التركية استئناف رحلاتها إلى العاصمة السورية دمشق الأسبوع المقبل، بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً اعتباراً من 23 من كانون الثاني الجاري. بينما أعلن وزير الخارجية هاكان فيدان، الأربعاء، عن إعادة افتتاح القنصلية العامة التركية في حلب، ابتداء من 20 كانون الثاني/يناير الجاري.
أوضحت وثيقة غير رسمية عن وضع الاتحاد الأوروبي، الأسس التمهيدية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل واسع النطاق. وبحسب وثيقة غير رسمية يستخدمها الاتحاد الأوروبي في المفاوضات المغلقة بين الدول الأعضاء، والتي اطلع عليها موقع “يورونيوز“، فإن رفع العقوبات يرتبط بشروط مشددة لضمان عدم تمويل الإرهاب أو تحول البلاد إلى ملاذ للجماعات الإرهابية. وقالت الوثيقة، إن أي قرار بشطب جماعات مثل “هيئة تحرير الشام” من قائمة الكيانات الإرهابية، سيعتمد على تقييم مشترك للوضع في سوريا وعلى قرارات مجلس الأمن الدولي قبل أن ينفذه الاتحاد الأوروبي. وكشفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يوم الأحد، من الرياض، عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في نهاية كانون الثاني/يناير الجاري في بروكسل لمناقشة تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا. مشيرة إلى أن أي قرار أوروبي يتعلق بتخفيف العقوبات سيكون مشروطاً بنهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم. هذا تعليق كتبه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. عبدو الدلّي: (تعليق)
كشف الناطق باسم "الدفاع المدني" في قطاع غزة، أنه "منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار قتلت قوات الاحتلال حتى صبيحة اليوم (الخميس) واحدا وسبعين شهيدا". وأوضح الناطق في تصريح صحفي أن "واحد وستين شهيدا وأكثر من تسعة عشر طفلا وأربع وعشرين سيدة استشهدوا في مدينة غزة وحدها، وأكثر من 200 إصابة، وما زالت قوات الاحتلال تمارس سياسة القصف". وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، قد أعلن مساء أمس الأربعاء، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ يوم الأحد المقبل. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان "حماس" تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس، (22) فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون. وقالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني" في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن "عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، وتوزعت بقيتها على محافظات، طولكرم، رام الله، بيت لحم، وطوباس". وشدد البيان على أن قوات الاحتلال تواصل "تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين". ويرى محللون سياسيون بأن حكومة الاحتلال وأذرعها الأمنية ستتعامل مع الضفة الغربية على أنها "جبهة القتال الأكثر سخونة، وهذا يعني بأن عين العاصفة ستنتقل إليها بعد غزة، وتتحول إلى ميدان جديد لجرائم الاحتلال والمستوطنين". تجدر الإشارة إلى أن وتيرة التهديدات بحق الضفة الغربية ومقاومتها ارتفعت في الأيام الأخيرة من قبل حكومة الاحتلال وقاداتها، ولا سيما بعد عملية قرية "الفندق" التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين.