لا شك أن مجيء ترامب لم يكن أمرا تلقائيا ولا هو خيارا شعبيا ولا حتى فرزا جماهيريا عفويا بريئا.. بل هو صناعة على عين خبيرة من مؤسسات دولة تحكم بقوة رأس المال مستندة إلى تقنيات مراكز أبحاث ودراسات وضمن إمكانيات أمريكا المتاحة من رجال وخبرات وحيل وتدابير.. فكلنا يعلم أن أمريكا وأغلب الدول الرأسمالية يتقدم صفوفها في القيادة الجماهيرية الظاهرية والمعلنة من صار إليه الخيار من قبل القيادة الفعلية الرأسمالية…
إقرأ المزيد...