- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة
بعضٌ من الناسِ
بعضٌ من الناسِ يرتابونَ في الفكرةْ | يعيب ُ في حزبنِا أن يطلبَ النُصرَةْ |
أليس فرضٌ على ضباطِ أمتنا | أن ينصروا ديينا والعِرْضَ والثورةْ |
وهل يُعابُ علينا حينَ ننشدُهمْ | ضرباً لغاصبنِا كي يُسقطوا كِبرَهْ |
تحرر ُ الأرضَ من طغيانِ صهيونٍ | وقدسنُا بعد أسرٍ قدْ غَدَتْ حُرَّةْ ؟!! |
هل نرتجيْ من جيوشِ الكفر ِ نصرَتنَا؟ | أننشُدُ الغربَ أو بوتينَ والكَفَرَةْ؟ |
يا أيها القومُ حقاً أمرُكمْ عَجَبٌ | ترجون بوتينَ سفَّاحا لَهُ نَكْرَهْ |
ففي فلسطين ناشدتم له طمعاً | كي يمنَعَ الغَصْبَ عنّا لا نَرى شرّهْ ؟! |
وفي ربا الشام أفتيتم بقتلِهِمُ ؟!! | هذا تناقضكم هيا اكشفوا سِرّهْ |
هل كان منهجكم هذا ومبدأكم | أم زلةٌ نطقت أم أنها طفرة ؟!! |
بالأمسِ في قمةٍ قد قال قائلُكُمْ | لا نبتغي جيشكم لا نطلب النصرةْ |
لا نبتغي فتنة في صفِّ أمتنا ؟!! | واللهِ يا قدسَنا لم تقبلي عذرَهْ ؟!! |
متى يفيق بني قومي فيعتبروا؟ | مما جرى في مصرَ مِنْ عِبرةْ |
لا تأمننْ ثلةً في الحكمِ ليس لها | نٌ يناصرُها ، مهما غدت كَثرةْ |
جيوشُ أمتِنا تعدادُها رقمٌ | ألا نَصيحُ بها لتُعاودَ الكرَّةْ؟ |
أوْ ليسَ إخوتُنا هم جيشَ أمتِنا | سلاحُهُمْ مَعَنا لنا بهم قُدرَةْ ؟! |
هيا انهضوا استنهضوا ضباط أمتِنا | فالله يأمركم فلتلزموا أمرَهْ |
نُقيمُ دولَتنا، تعودُ عزتُنا | والله ينصرنا إذْ نبتغيْ نصرَهْ |
رغمَ الصعابِ سنمضيْ في قضيتِنا | وأمر ربي سيأتي فاحفظوا قدرَهْ |
فالقابضون على الإسلامِ في فتنٍ | كالقابضين لظى المكواةِ أو جَمْرةْ |
فَمُتْ بغيظِكَ يا مَنْ رُمْتَ تَخذِلُنا | فربُنا اللهُ مولانا فَمُتْ حَسْرَةْ |
مهما مكرتم فإن اللهَ فاضحُكم | واللهُ يمكرُ من ذا آمِنٌ مَكْرَهْ؟ |
عبد المؤمن الزيلعي