الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
قصيدة: فُقَهاءٌ لانتفاعٍ ومفاسدْ للشاعر عبد المؤمن الزيلعي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قصيدة: فُقَهاءٌ لانتفاعٍ ومفاسدْ

للشاعر عبد المؤمن الزيلعي

 

 

 

فُقَهاءٌ لانتفاعٍ ومفاسدْ                   بِاسمِكَ الطَّاغُوتُ لِلشَّرعِ يُعَانِدْ

بِاسمِكَ الكُفْرُ غَدا شَرْعًا لَنَا             وَإِذَا الحُكَّامُ لِلغَرْبِ تُنَاشِدْ

وَإِذَا مَنْ أُشْرِبُوا فَقهَ الهَوَى               هتكوا الحُرْمَاتِ فِي لُبُسِ المَقَاصِد

عَلمَنَ الغَرْبُ بِلَادِي كُلَّهَا               وَأَشَادَ كُفْرُهُ فِيهَا القَوَاعِد

وَضَعَ الدُّسْتُورَ يَكْوينا بِهِ                 وَأَتَانا مُنْقِذًا فِي ثَوْبِ رَاشِد

صَنَعَ الأَعْلامَ مِمَّنْ هُزِمُوا                 وَاِبْتَغَوْا دِينَاً يُراعِيْ للشواهد

بَلْ وَقَالُوا لَيْسَ فِي الإِسْلَامِ مَا           يَفْرِضُ الدِّينَ لِيَقْضِيْ أَوْ يُجَاهِد

جَعَلوا  الدِّينَ صَلاةً وصِياماً             حَاصَرُوهُ فِي الزَّوَايَا وَالمَسَاجِد

ثُمَّ أَذْكَارًا يُرَدَدُ وِرْدُهَا                    سُنَّةٌ قَدْ أَصْبَحْتُ فِيهِمْ عَوَائِد

وَالنَّبِيُّ المُصْطَفَى ذَاكَ الَّذِي              هَدَمَ الكُفْرَ وَأَفْنَى كُلَّ جَاحِد

جعلوا الحُبَّ لَهُ فِي مَدْحِهِ               بقريضِ الشَّعْرِ آلَافَ القَصَائِد

قَعَدُوا عَنْ فَهْمِ دِينٍ كَامَلٍ               صَوَّرُوا الإِسْلَامَ دِينَا لِلمَوَالِد

أَفْرَحَ الكُفَّارَ هَذَا حَالُهُمْ                 بَلْ وَقَالُوا إِنَّ هَذَا الدِّينَ جَامِد

هَكَذَا الغَرْبُ أَتَانا حِينَمَا                خَانَ شَرْعَ اللهِ دَرْوِيشٌ وَعَابِد

بل تصدَّى للجَماهيرِ مُضِلٌّ             وتولَّى منصباً  في الجيشِ حَاقِد

لَيْتَ قَوْمَي فَهِمُوا أَمْراً جَرَى             لَيْتَهُمْ يُحيُونَ فَهْمًا للِأماجِد

يَفْهَمُونَ الدِّينَ فَهْمًا رَاشِدًا              فَهْمَ صِدِّيقٍ وَفَارُوقٍ وَقَائِد

فَهْمَ ذِي النُّورَيْنِ عثمانَ اهْتَدَى         فهمَ بابِ العلمِ يبقى مُتَزايِد

حِينَها عَوْدَةُ مَجْدٍ غابِرٍ                   وَيَعُودُ الجُنْدُ سَعَد ٌ مَعَ َخَالِد

ويقينا الله مكراً من عدوٍ                        ويُعز الدينَ يَفْنَى كلُّ كائد

ويعود الحُكْمُ نهجَاً عادلاً                بالتحامِ الجمْعِ تزدادُ السواعد

هكذا حالٌ كَمَا نَحْيَا بِهاِ                 في انهزامٍ عن صحيحِ الفَهْمِ حَائِد

حِينَ يَرْجُو بعْضُهُمْ عَوْلَمَةً               وَيُسَمُّونَ الربا جَهْرًا فَوَائِد؟!!

وَغَدا المَعْرُوفُ فِي قَامُوسِهِمْ              مُنْكَراً، وَالِدِينُ يُقْصَى فِي الشَدائِد

ونولَّي وجهَنا شَطْرَ العِدَى               نطلبُ العونَ لكيْ يَحْمي يُساعِد

كَيْفَ بِاللّهِ وَهَذَا حَالُنَا                  سَوْفَ يَأْتِي النَّصْرُ  يَا فِقْهَ المَوَائِدِ؟!!!!.

 

 

 

أَخُوكُمْ/عبد المؤمن الزيلعي

9-4-2017

آخر تعديل علىالسبت, 30 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع