الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
بعد مائة عام على هدم دولة الخلافة، تذكير للأمة بهذه الدولة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بعد مائة عام على هدم دولة الخلافة، تذكير للأمة بهذه الدولة

 

 

 

- أنها دولة رعاية ترعى المسلمين بنظام منبثق من العقيدة الإسلامية تحقق السعادة لكل رعاياها وتوفر العيش الكريم والطمأنينة الدائمة مع إشباع الحاجات الأساسية لكل فرد من أفرادها.

 

- وهي دولة لا يصنع دستورها وقوانينها على مقاس الحاكم وهواه، بل منبثق من الكتاب والسنة وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس.

 

- وهي دولة هداية تحفظ عقيدة المسلمين وتعالج مشاكل الحياة بكل تفاصيلها.

 

- وهي دولة لا تميز بين رعيتها في رعايتها لهم وإدارتها لشؤونهم، ولا حتى في الخصومات أمام القضاء مهما كان دينهم أو لونهم أو عرقهم أو لغتهم.

 

- وهي دولة تنبذ الطائفية والتعصب المذهبي وتجعل المسلم فيها يشعر بالمسؤولية ليحمل إلى العالم رسالة الإسلام.

 

- وهي دولة تعوضك عن آلام الماضي وما حصل فيه من ظلم واستعباد وقهر.

 

- وهي دولة تحافظ على المقدسات وأعراض المؤمنين وتجرم من يسبها أو يهينها.

 

- وهي دولة تعطيك حقك الذي أعطاه الله لك من ملكيات عامة وفردية، وهي التي تدير الملكيات العامة من نفط وغاز ومعادن وغيرها والتي هي ملك للرعية تشرف الدولة على استخراجها وتوزيعها لرعاياها.

 

- وهي دولة توفر التعليم والتطبيب مجانا وتحقق الكرامة والأمن وتذود عن الرعية كما تذود الأم عن صغارها.

 

- وهي دولة تختار فيها الأمة (رجالا ونساء) حاكمها وتعطيه سلطانها وتمتلك محاسبته وتقويم اعوجاجه وعزله والخروج عليه إن لم يحقق ما أنيط به من واجبات.

 

- وهي دولة تملك أمرها وتقطع أي يد تريد أن تطالها بضرر أو سوء من دول تتربص بها أو عملاء يمدون أيديهم للأجنبي.

 

- وهي دولة تقيم حضارة متميزة وتهتم بتشييد ما يلزم من مدنية آخذة بكل علم نافع يحقق لها الرهبة والعزة.

 

- وهي دولة متصلة بأحوال العالم واعية على مخططاته ومكايده.

 

- وهي دولة تنصف كل مظلوم إذا حصل له مظلمة ولو كانت من حاكمها.

 

- وهي دولة إعلامها ينير الدروب ويشرح القلوب ويصلح طريقة التفكير ويمنع كل شقاق ونفاق وتضليل، يحمل رسالة للعالم تلفت الأنظار بحسن تطبيقه في الواقع وأسلوب في الخطاب مبين.

 

فمن يظن أن هذه الدولة خيال وأضغاث أحلام أو أنها دولة من سائر أنظمة اليوم التي يراها قائمة في العالم فهو واهم وعليه غشاوة، فهذه الدولة أنت لم تعش فيها يوما ولم تتصورها لأنه قد تم تشويهها في تفكيرك فصعب عليك التفكير حين أصبحت طريقة الغرب الكافر مسيطرة عليك فلا ترى إلا ما يراه ولا تنظر إلا بمنظاره.

 

نعم هذه الدولة عمرت في الأرض ثلاثة عشر قرنا كان الإسلام والمسلمون فيها أعزاء.

 

هذه الدولة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي وعدنا الله سبحانه وتعالى بها وبشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد آن أوانها ووجب العمل لها.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 02 آذار/مارس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع