الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مختصر السيرة النبوية العطرة ح18 الخير الذي لاقته حليمة بعد أخذها محمَّدًا ﷺ لترضعه - زيادة اللبن

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مختصر السيرة النبوية العطرة

ح18

الخير الذي لاقته حليمة بعد أخذها محمَّدًا لترضعه - زيادة اللبن

 

 

 

أخذت حليمة النبي ﷺ، ورجعت إلى رحلها تقول: "وكنت قد أتيت مكة على أتانٍ - أي أنثى الحمار - كانت هزيلة ضعيفة، وكان معنا ناقة، والله لقد جف ضرعها. تقول حليمة: فكانوا يسبقونني، وأتاني التي أركبها لا تستطيع أن تلحق بهم!! فيقولون: يا حليمة، يا حليمة قد أعييت الركب أي أسرعي قليلًا، فقد تأخرنا وتعبنا جميعًا، بسبب سيرك البطيء".

 

تقول حليمة: فلما أخذت محَّمدًا ﷺ، ورجعت به إلى راحلتي، عرضت عليه ثديي، وما كان في صدري ما يشبع ابني عبد الله أخا النبي ﷺ في الرضاعة، كان لا يرتوي من حليب أمه حليمة؛ فلا ننام الليل من بكائه!! فلما وضعت محمَّدًا في حجري، وعرضت عليه ثديي الأيمن، اهتز صدري، وانفجر فيه اللبن. فشرب حتى ارتوى ﷺ ففرحتُ فأعطيته، ثديي الآخر، فلم يأخذه، وكأن الله عز وجل ألهمه أن له شريك في هذا اللبن، فأخذ واحدًا، وترك الآخر لأخيه عبد الله، لأنه ﷺ جاء بالعدل، فإن لم يعدل محمَّد رسول الله، فمن يعدل؟؟

 

تقول حليمة: فلم يأخذ الثاني طوال سنتين قالت: فوضعت ابني على الثاني، فرضع وشبع. ثم قام زوجي أبا كبشة، إلى الناقة. الناقة التي معهم جف ضرعها، ليس فيها حليب، فقام إليها وإذا ضرعها قد امتلأ باللبن، فقال أبو كبشة لحليمة: وهو يضحك من الفرح، يا حليمة ألم أقل لك أن هذا الصبي بركة؟؟ فحلبها، وشربنا، ونمنا بخير ليلة!! للحديث بقية... تابعونا في الحلقة القادمة إن شاء الله.

 

وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا، وَحَبِيبِنَا، وَعَظِيمِنَا، وَقَائِدِنَا، وَقُدْوَتِنَا، وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالسَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ محمد النادي

آخر تعديل علىالثلاثاء, 11 نيسان/ابريل 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع