الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مختصر السيرة النبوية العطرة ح 47 النبي ﷺ يتعبد في غار حراء، وظهور علامات النبوة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مختصر السيرة النبوية العطرة

ح 47

النبي ﷺ يتعبد في غار حراء، وظهور علامات النبوة

 

 

حُبب للنبي ﷺ هذه الفترة البقاء وحده، فكان يقضي وقته في الذكر، والعبادة، والتفكير فيما حوله من مشاهد الكون، وفيما وراءه من قدرة مبدعة. ثم حُبب له أن يخرج ويخلو خارج مكة، فهداه الله عز وجل إلى غار حراء، هذا الغار يقع على قمة جبل يُسمى الآن جبل النور، فيعتزل فيه بشهر رمضان، وكان هذا الشهر معروفًا قبل الإسلام بالاسم نفسه الاسم - رمضان -.

 

كان ﷺ يأخذ طعامه وشرابه، ويتجه للغار، ويبقى فيه عدة أيام، ثم يعود لبيته، وكان أكثر وقته يجلس، ويتفكر في خلق السماوات والأرض. فجعل الله له التمهيد قبل نزول الوحي بستة أشهر فكان له علامات تدل على أنه نبي، فمثلًا أصبح ﷺ لا يَرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح؛ فتتحقق الرؤيا كما رآها تمامًا. ويُنادَى في منامه: يا محمَّد ... يا محمَّد ... يا رسول الله. وكان ﷺ عندما يخرج من مكة، ويقطع البيوت ويبقى وحيدًا، يسمع الحجارة، والشجر تسلم عليه، وتقول: السلام عليك يا رسول الله.. فيلتفت حوله فلا يجد أحدًا. قال رسول الله ﷺ: «إني لأعرف حجرًا بمكة كان يُسلم عليَّ قبل أن أُبعث، إني لأعرفه الآن» ... ماذا حدث بعدها؟ سنكمل ... نتابع في الحلقة القادمة إن شاء الله.

 

وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا، وَحَبِيبِنَا، وَعَظِيمِنَا، وَقَائِدِنَا، وَقُدْوَتِنَا، وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالسَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ محمد النادي

آخر تعديل علىالثلاثاء, 09 أيار/مايو 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع