الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مختصر السيرة النبوية العطرة - ح 112 - طريق الهجرة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مختصر السيرة النبوية العطرة

ح 112

طريق الهجرة

 

 

غادر النبي ﷺ الغار بعد ثلاث ليالٍ هو وصاحبه، ولما أراد الخروج نظر إلى مكة وهو محزون وقال: «ما أطيبك من بلد، وأحبّك إليَّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت». ثم ارتحلوا حتى وصلوا إلى قُباء، فأقام فيها رسول الله ﷺ أربعة أيام، وأسس في تلك الفترة مسجد قُباء وصلى فيه. وكان مسجد قباء أول مسجد بُني في الإسلام. فلمّا كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ راحلته، وركب أبو بكر خلفه فساروا إلى المدينة. نذكر أن أهل المدينة آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يروه، ولا ننسى أول سفراء الإسلام، ذلك السفير العظيم الذي أعدّ مدينة كاملة هدية لرسول الله وللإسلام، ألا وهو سيدنا مصعب بن عمير- رضي الله عنه وأرضاه - أو مصعب الخير كما سماه رسول الله.

 

والآن انتهى الدور المكي، وبدأ الدور المدني.

 

الدور المكي: وهو فترة دعوة رسول الله ﷺ أهل مكة للإسلام وكانت مدتها ثلاث عشرة سنة كاملة ظل رسول الله يدعو خلالها أهل قريش، وهم يتلقونه بالأذية.

 

الدور المدني: وهو دعوة رسول الله ﷺ في المدينة، وكانت اسمها يثرب، وعند دخوله ﷺ لها تنورت بأنوار طلعته البهيّة، فسميت المدينة المنورة. فماذا فعل أهل المدينة؟ وكيف استقبلوا رسول الله ﷺ؟ يتبع بإذن الله ...   

 

وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا، وَحَبِيبِنَا، وَعَظِيمِنَا، وَقَائِدِنَا، وَقُدْوَتِنَا، وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالسَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ محمد النادي

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع