الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مختصر السيرة النبوية العطرة ح 153 السنة الثالثة للهجرة - غزوة أحد - الخروج للقتال

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مختصر السيرة النبوية العطرة

ح 153

السنة الثالثة للهجرة - غزوة أحد - الخروج للقتال

 

 

 

عدد المسلمين وعدّتهم: كان الصحابة في غزوة أحد ألفًا، وكان حامل لواء الأوس أسيد بن الحضير، ولواء الخزرج سعد بن عبادة، ولواء المهاجرين مصعب بن عمير. واستعمل رسول الله ﷺ على المدينة ابن أم مكتوم، وخرجوا وقد أظهروا الدروع، فيهم مائة دارع، وخرج سعد بن عبادة، وسعد بن معاذ دارعين أمام رسول الله ﷺ، وخرج حمزة بن عبد المطلب يتقدمهم بين يدي النبي ﷺ.

 

رَدَّ رسولُ الله ﷺ المنافقين، والصغار من الصحابة: لمّا جاوز رسولُ الله ﷺ ثنية الوداع رأى كتيبةً كثيرة السلاح، فقال: «ما هذه؟»، فقالوا: حلفاء ابن أبي بن سلول من اليهود من أهل قينقاع، فقال: «وقد أسلموا؟»، قالوا: لا، قال: «قولوا لهم فليرجعوا، فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين».

 

ثم سار رسول الله ﷺ حتى أتى الشيخين - موضع فيه حصنان مرتفعان كانا لشيخين في الجاهلية - فعسكر فيه، ثم استعرض جيشه، فرد من كان منهم صغيراً دون الخمسة عشر عاماً، منهم عبد الله بن عمر، وزيد بن ثابت، وأسامة بن زيد، وآخرون. ثم أجاز رسول الله ﷺ لرافع بن خديج لمّا قيل له: إنه رامٍ، فاعترض سَمُرَةُ بنُ جُندُبٍ، وقال: أنا أستطيع أن أصرعه، فقال لهما رسول الله ﷺ: «تصارعا»، فصرع سَمُرَةَ رَافعاً، فأجازه رسول الله ﷺ أيضاً.

 

انسحاب ابن أبيّ بن سلول بالمنافقين: لمّا وصل النبي ﷺ إلى موضعٍ بين المدينة وأحد، وأصبح المسلمون يرون صفوف المشركين، انخذل عبد الله بن أبي بن سلول من ذلك المكان، ومن معه، وهم ثلاثمائة رجل، وابن أبي بن سلول يقول لهم: ما ندري علامَ نقتل أنفسنا ههنا؟ ارجعوا أيها الناس، فرجع بمن تبعه من قومه، وبقي رسول الله ﷺ في سبعمائة رجل. وقالت الأنصار حينئذٍ: يا رسول الله، ألا نستعين بحلفائنا من اليهود؟ فقال: «لا حاجة لنا فيهم».

 

كيف التقى الفريقان، وماذا حصل في المعركة؟... تابعونا، وصلوا، وسلموا على قائدِ الأممِ سيدنا محمَّدٍ الأمينِ، قائدِ الغرِّ المُحجَّلين ... اللهم أوردنا حوضه، واسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا، وارزقنا شفاعته!!

 

وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا، وَحَبِيبِنَا، وَعَظِيمِنَا، وَقَائِدِنَا، وَقُدْوَتِنَا، وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالسَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ محمد النادي

آخر تعديل علىالخميس, 05 تشرين الأول/أكتوبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع