من أروقة الصحافة وزير الدفاع الامريكي يدفع عن الغارات الجوية في الارضي الباكستانية
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
دافع وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا عن الغارات الجوية التي تنفذها الطائرات الأمريكية من دون طيار على أهداف في الأراضي الباكستانية، وذلك بعد يوم واحد من مقتل "أبو يحيى الليبي"، المسؤول البارز في تنظيم القاعدة، في غارة صاروخية.
وقال الوزير الأمريكي في تصريحات أدلى بها أثناء حضور مؤتمر في الهند إن بلاده قد "أوضحت بشكل لا لبس فيه أنها مصممة على الدفاع عن نفسها."
يذكر أن الأمريكيين نفذوا ثماني غارات باستخدام طائرات من دون طيار في باكستان في الأسبوعين الماضيين رغم احتجاجات إسلام آباد.
==================
رحم الله شهداء الأمة الإسلامية جميعا، فبدمائهم ارتوى ثرى بلاد المسلمين من أقصاها إلى أقصاها، وفي الوقت نفسه كانت لعنة على الكافرين المستعمرين وعملائهم الخونة الطواغيت.
فما كان لوزير الدفاع الأمريكي أن يتطاول في تصريحاته البغيضة وأفعال بلاده الإجرامية في باكستان لولا خيانة حكام باكستان كزرداري وجيلاني وكياني، هؤلاء المتواطئين الخونة، الذين باعوا البلاد والعباد لأمريكا، فكانوا لها كالعبيد، تأمرهم فيطيعون.
حتى إن أمريكا باتت لا تعير اهتماما لتصريحات حكام باكستان لعلمها بحقيقتهم وتبعيتهم وخيانتهم، وأنهم يطلقون التصريحات الرنانة للاستهلاك المحلي فقط، وبالمقابل وفي أروقة الخيانة والتبعية فإنهم يباركون لأمريكا طلعاتها الجوية وتفجيراتها القاتلة، ولا يتوانون عن إعادة فتح طرق الإمدادات لقوافل أمريكا الاستعمارية لقتل أبناء الإسلام في باكستان وأفغانستان.
إن إطلاق تصريحات بانيتا في الهند تحمل في طياتها رسالة مفادها ترجيح أمريكا لكفة الهند في منطقة شبه القارة الهندية، ودعمها السياسي اللامحدود للنظام الهندي البغيض، ولو كان ذلك على حساب باكستان وشعبها المسلم وبالتواطؤ مع حكام إسلام أباد لإعطاء الهند الدورَ الريادي في تلك المنطقة، لتكون حليفا لأمريكا وعقبة في وجه تمدد العملاق الاقتصادي الصيني الصاعد.
ألم يئن الأوان للمخلصين من جيش باكستان من نفض أيديهم من النظام الحاكم والانقضاض عليه واقتلاعه!
إن المستقبل قد برزت ملامحه، وإن القرن الحالي سيكون بإذن الله قرن الإسلام العظيم ليعمّ نظامٌ عالمي أساسه العدل، وتندحر أمريكا إلى ما وراء المحيط الأطلسي مذمومة مقهورة.
اللهم عجل بنصرك.
كتبه أبو باسل - بيت المقدس