نَفائِسُ الثَّمَراتِ لو كان لنا خليفة ودولة (الحلْقة الثانية)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
لو كان لنا خليفة ودولة؛ لتحقق فينا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» (مسلم). وقولُه صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ» (البخاري). وقولُه صلى الله عليه وسلم:« إِنَّ الْمُسْلِمَ أَخُو الْمُسْلِمِ، إِذَا لَقِيَهُ رَدَّ عَلَيْهِ مِنَ السَّلامِ بِمِثْلِ مَا حَيَّاهُ بِهِ أَوْ أَحْسَنَ مِنْ ذَلِكَ، وَإِذَا اسْتَأْمَرَهُ نَصَحَ لَهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَرَهُ عَلَى الأَعْدَاءِ نَصَرَهُ » (البيهقي). ولو تحقق ذلك لكان أمير المؤمنين مع ولاة الدولة وأمرائها وقضاتها وأجهزتها صونًا للأمة في حقوقها وكرامتها ودمائها وأعراضها وأموالها.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ