الجمعة، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة طيران سعودي ساند أميركا باليمن

  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال تقرير لصحيفة التايمز البريطانية نقلا عن مصادر استخبارية أميركية يوم الجمعة الفائت، إن السعودية شنت غارات جوية عدة لمساندة الهجمات التي تشنها طائرات أميركية بدون طيار على أهداف للقاعدة في اليمن.


وأشار التقرير إلى أن "بعضا من المهام المسندة إلى الطائرات بدون طيار نفذتها القوات الجوية السعودية".


ويشن الطيران الأميركي غارات بطائرات بدون طيار لمساندة القوات اليمنية في معركتها ضد مقاتلي تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب. وتصنف واشنطن الجناح اليمني من القاعدة على أنه الأكثر نشاطا ودموية في التنظيم.


---------------------


في الوقت الذي وصل فيه عدد الشهداء في الشام المباركة إلى ستين ألفا، ووصل عدد الجرحى إلى مئات الألوف، وتم تدمير ما يقارب ثلاثة ملايين مبنى بين منزل ومسجد ومدرسة ومحل تجاري، وتهجير الملايين من الشعب السوري الأعزل، وكل ذلك يحدث تحت سمع وبصر العالم أجمع، حتى وصلت وحشية نظام الحكم في سوريا إلى درجة لم يعرفها التاريخ الحديث من قبل، إلا أن كل ذلك لم يلامس نخوة حكام المسلمين الخونة وعلى رأسهم آل سعود في أرض الحجاز الطاهرة.


بل فوق ذلك كله، عمل النظام السعودي على تسخير الإعلام الممول من قبله لاستقطاب بعض من القيادات السياسية والعسكرية المنشقة ودعمها بالمال السياسي الموبوء شريطة تبنيهم لمشروع الدولة المدنية العلمانية والتخلي عن أي مشروع إسلامي تغييري حقيقي.


فأين طائراتكم من جيش بشار المجرم يا آل سعود، وأين هي نصرة المسلم لأخيه المسلم، أم إن طائراتكم التي قمتم بشرائها من أمريكا وبريطانيا في صفقات مشبوهة مقابل دفع مليارات الدولارات كانت مشروطة باستخدامها فقط لقتل المسلمين من أبناء الأمة.


لا شك أن أمريكا تعمل على قدم وساق لتوسيع نفوذها السياسي في اليمن لا سيما بعد تنحية صالح، إلا أنها لم تكن لتنجح في بسط نفوذها الاستعماري لولا تواطؤ الخونة من حكام المسلمين، فالواجب يتطلب من أهل اليمن وبالذات أهل القوة منهم، أن ينقضوا على رأس النظام الحاكم الذي سبق صالح في ارتمائه بأحضان الغرب، وأن يقتلعوه من جذوره بدل الترقيعات المضنية التي لم تغن ولم تسمن من جوع.


إن الحل الوحيد الذي ينقذ اليمن من البقاء بين فكي الكماشة الاستعمارية -بريطانيا وأمريكا- هو الانعتاق التام من الهيمنة الاستعمارية والتحرر من قيود الغرب، واستعادة حكم الإسلام لأرض اليمن ليعود سعيدا بحكم الإسلام العظيم.

 

 

 

كتبه: أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع