العناوين:

•·                   آيسلندا تكشف عن أول قائد مثليي الجنس

•·                   أمريكا على حافة كارثة اقتصادية كبرى

•·                   غزة: قيمة حياة البريطاني مقارنة بحياة المسلم

•·                   المقاتلات الجوية السعودية فرحة بأداء استعراض جوي

•·                   الولايات المتحدة تكافيء مشرف لسفك دم المسلمين وحماية المصالح الأمريكية

 

التفاصيل:

أعلنت آيسلندا هذا الأسبوع عن الحكومة الجديدة والتي سيترأسها جَوَانا سِغَارْدُوتِيِيْر، الرئيسة المثلية الجنس الأولى في العالم. سِغَارْدُوتِيِيْر البالغة من العمر ستة وستين عاما، ومضيفة الطيران سابقا، قد تطلقت من زوجها الذي يعمل كمصرفي والذي لديها منه ابنان، وتعيش الآن مع شريكتها (مثلية الجنس) جُنِيْنَا لِيُسْدُتِيِيْر البالغة من العمر أربعة وخمسين عاما، المتعلمة في بريطانيا والكاتبة والصحفية والكاتبة المسرحية. عقدت الشريكتان عقد الشراكة المدنية (الزواج) في عام ألفين واثنين.

أخبرت سْكُولِي هِيلِيسُنْ الأمينة العامة للتحالف الديمقراطي الاجتماعي أخبر البي بي سي: "لا أظن أن توجهها الجنسي يهم. إن منتخبينا أحرار، ولا يهمهم أي شيئ من ذلك". لقد أصبح السياسيون الأوروبيون الغربيون يعلنون عن شذوذهم الجنسي بكل انفتاح. ففي الأسبوع الماضي فقط، كشف رُوجَر كَارُوتْشِي عن ميوله الجنسي الشاذ كأول وزير في الحكومة الفرنسية. أيضا كان هناك سياسيون معروفون أعلنوا عن شذوذهم الجنسي منهم عمدة لندن السابق كِنْ لِفِنْغْسْتُنْ وعمدة باريس بِيرْتْرَاد دِيْلِيْنِ وعمدة برلين كْلَاوْسْ وُرِيْت.

ــــــــ

قابل الكاتب الاقتصادي لُو رُكْوِيل حديثا المتنبأ بالمستقبل، الأمريكي المشهور جِيْرَالْد كَالِنْتِي قابله بخصوص الاقتصاد الأمريكي. وهذا ما قاله كالنتي: "نحن نتجه من قلق عام ألفين وثمانية إلى سقوط عام ألفين وتسعة، وهذا لا يمكن إيقافه. ستكون أقوى حالة كساد اقتصادي أبدا.

ستكون هناك كارثة سقوط شركات تجارية عملاقة ما بين فبراير ومارس. سيكون هناك سقوط في العقارات التجارية والتي ستقزم مشكلة الرهن العقاري الثانوي. سيكون هناك تمرد في هذا البلد، والحكومة تخطط لكيفة قمع هذا التمرد. على سبيل المثال، تدرب ولاية أريزونا الشرطة لضبط أعمال الشغب والكوارث الاقتصادية. وتبني العسكرية مراكز الحجز، وتدرب العسكرية على ضبط أعمال الشغب. وليس هناك شيئ سيوقف هذا.

ستتخذ إدارة أوباما معاير صارمة، من مثل إعلان عطلة رسمية، ومصادرة الذهب، أو شيئ دراماتيكي آخر بحيث سيؤذي بالفعل الناس الصغار اقتصاديا ويثري الكبار الفاشلين اقتصاديا.

وهؤلاء في العرف لا يحاولون إنقاذ الاقتصاد. إن السفينة تغرق، والأثرياء يهرعون لتأمين قوارب نجاة خاصة بهم فقط."

ــــــــ

أفادت البي بي سي في الأول من الشهر الجاري أن عائلة المصور البريطاني الذي قتل بغزة من قبل جنود الاحتلال قبلت عام ألفين وثلاثة مبلغا أعلن أنه مليون ونصف مليون جنيه استرليني كتعويض. قتل جِيمْس مِلَارْدْ من مقاطقة ديفون والبالغ من العمر أربعة وثلاثين عاما حينما كان يصور فيلما ثقافيا في مدينة رفح. وقالت عائلته التي ادعت أنه أطلق عليه الرصاص من جندي، أنها كانت "على الأغلب الأقرب بأن نحصل على اعتراف من الجانب (الإسرائيلي)". وأوضح تحقيق دولة يهود على أن الحادث هو سوء استخدام جندي للسلاح، ولكن تحقيق المملكة المتحدة فيما بعد قضى أن السيد مِيلر قتل بشكل غير قانوني. كم من الفلسطينيين قتلوا بشكل غير قانوني في غزة من قوات دولة يهود، وأيضا من الحصار الاقتصادي من قبل قوى الغرب بالتعاون مع حكام الجوار؟ ورغم هذا، فلا يوجد هناك أي تعويض أو ضغط من الحكومات الغربية على دولة يهود لتجري تحقيقا في هذا الشأن. حقا إن الغرب قد انقلب على مفاهيمه الخاصة المتمثلة بحقوق الإنسان، حيث إن دم المواطنين الغربيين أغلى بكثير من دم المسلمين. يقول صلى الله عليه وسلم: ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق )

ــــــــ

ليس ببعيد تفجير دولة يهود غزة إلا أشلاء، وصقور السعودية تؤدي حيلا جوية متنوعة في عرض الطيران بالعين في الإمارت العربية المتحدة. فبدل من أن تطلق السعودية المقاتلات الجوية في فلسطين فإن قيادتها مكتفية بالتبرع بواحد وستين شاحنة محملة بالغذاء وثلاثين سيارة إسعاف ودعم هزيل آخر لتخفيف آلام ومعاناة الفلسطينين. ما الفائدة من صرف المليارات من الدولارات على المعدات العسكرية التي لن تستخدم أبدا للدفاع عن دم وعرض المسلمين؟

ــــــــ

عرضت الولايات المتحدة على مشرف في زيارته لواشنطن عملا في معهد الشرق الأوسط الشهير. وقال رئيس المعهد السابق والسفير السابق للولايات المتحدة في باكستان وِنْدِي تْشِامْبِرْلِين أن مشرف يجب أن يكون الممثل الجديد لباكستان في المعهد. وقد دافع مشرف في زيارته عن سياساته في بعثه قوات باكستان إلى المناطق الفدرالية المحكومة من القبائل والسماح للولايات المتحدة بقصف المناطق القبلية دون أي مبالاة. فإذا قبل مشرف عرض العمل هذا فإنه به سيتفوق على أكثر عملاء أمريكا ولاءا وهو جمال عبدالناصر في تصميم السياسات المؤيدة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ويظهر أن سجل مشرف في تأمين مصالح أمريكا في باكستان هو قليل لما سيأتي منه.