السبت، 28 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة روسيا تتمسك بتزويد الأسد بالسلاح بعد لقاء لافروف بمعاذ الخطيب

بسم الله الرحمن الرحيم


الجزيرة نت - 13-2-2013, كشف مدير الوكالة الروسية العامة المكلفة بتصدير الأسلحة "روسوبورون إكسبورت" عن استمرار بلاده في تزويد سوريا بأنظمة دفاعات جوية، وشدد على أنه "ليس هناك عقوبات من مجلس الأمن الدولي على سوريا".


وقال أناتولي إيسايكين إن روسيا ستواصل احترام التزاماتها إزاء عقود بيع المعدات العسكرية، موضحا أن الأمر يتعلق بدفاعات جوية وليس بطائرات.


================


في الوقت الذي يتحدث فيه رئيس الائتلاف السوري معاذ الخطيب عن الرسالة السلبية التي أرسلها النظام السوري للمجتمع الدولي بسبب عدم موافقته على الحوار خلال المهلة الأولى التي عرضها، وكأن النظام المتوحش في الشام يأبه لأية رسالة سلبية بعدما دمر وقتل ما يقارب السبعين ألف سوري، وبعد قيام الخطيب بعقد اللقاءات السياسية بينه وبين وزير خارجية روسيا وإيران وبايدن والإبراهيمي في مؤتمر ميونخ للأمن، فإن رد المجتمع الدولي الذي يعتبره الخطيب طوق النجاة ومفتاح الحل، قد جاء على لسان مدير الوكالة الروسية مؤكدا أنه ليس هناك عقوبات من مجلس الأمن الدولي على سوريا، وبالطبع فإن مجلس الأمن الدولي يمثل ما يطلق عليه زورا وبهتانا بالشرعية الدولية، وهي في حقيقتها شريعة الغاب، المعبرة عن مصالح الدول الكبرى المتربعة على عرش المجتمع الدولي، ولذلك فلا مانع لدى المجتمع الدولي من إرسال الأسلحة للنظام.


فروسيا المجرمة ما زالت ترسل الأسلحة القاتلة الفتاكة لبشار أسد تحت سمع وبصر المجتمع الدولي المتواطئ على ثورة الشام، وأمريكا ومجلس الأمن وأوروبا يدركون حقيقة الثورة الإسلامية في الشام، وما قد تنتجه من نظام عالمي جديد سيغير وجه التاريخ، ولهذا فجميعهم يعملون على قدم وساق أملا في وأد الثورة وإخمادها والقضاء عليها، إلا أن الفشل ما زال حليفهم إلى الآن.


إن الدور الحقيقي للائتلاف السوري قد تم كشفه، فهم ليسوا سوى أداة تمنح النظام السوري مهلة أخرى وضمانة للخروج الآمن وتثبيتا للنظام العلماني في سوريا بتبعيته لأمريكا.


فهل بقي لمعاذ الخطيب شيء من ورقة التوت ليخفي بها سوءة الائتلاف ولقاءاته مع روسيا ودهاقنة السياسة في المجتمع الدولي؟!

 

 

 

أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع