الجولة الإخبارية ليوم السبت
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
•· أمريكا تحضّر لهجوم عنيف هذا الصيف
•· بريطانيا مشتركة في حروب مدنية في أفغانستان
•· عمر البشير يناشد مبارك لتأجيل حكم المحكمة الجنائية الدولية
•· السفاح كريموف يحتضن أمريكا لسفك دم المسلمين في أفغانستان
•· باكستان تزيد في تواطئها مع أمريكا
التفاصيل
سيستثمر الجيش الأمريكي ستة مليارات دولار في معدات مكافحة الشغب، وهناك مخاوف حقيقة أن القوات العسكرية الأمريكية قد تُستخدم داخل أمريكا، لقمع أي اضطراب داخلي بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة. وقد أعلنت الوكالة المتعاقدة مع الجيش الأمريكي والتي مقرها فُورْت لِيفِنْوُرْث في كَانْسَاس أعلنت على موقع فيديرال بِسْنِسْ أُوبُورتْيُنِتِي(Federal Business Opportunities) عن طلب معدات مكافحة الشغب، وقد استقبلت على الموقع تعليقات من بائعين عن رغبتهم في ذلك. ويوضح الإعلان المعنون بـ"أربعة وثمانون(84)-معدات مكافحة الشغب" الحاجة إلى واقيات صلبة لمقدمة القدم المصنوعة من البُولِي إيثِيلِين وواقيات الصدر، وواقيات الذراع، ودعامات الرِّجل بالإضافة إلى واقيات الركبة والكاحل. ويأتي هذا الطلب لمعدات مكافحة الشغب في الوقت الذي تقوم فيه القوات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بتدريبات حرب المدن. وقد حامت في بداية هذا الشهر مئة وخمسون من القوات من قيادة العمليات الأمريكية الخاصة فوق شوارع مدينة نْيُو أُوْرْلِيَانْس (New Orleans) بطائرات عسكرية، وحتى إنهم ألقوا قنابل وصفها المسؤولون بأنها "حالة تدريبات". وقد اشترك خلال شهر يناير ما لا يقل عن ألفين ومئتين من قوات المارينز الأمريكية في عمليات تدريب مدنية في مدينة رِتْشْمُنْد في ولاية فِيْرْجِيْنْيَا، وقد اشتملت التدريبات على إنزال قوات في المناطق المأهولة بالسكان، من أجل أن يمكّنوا الطيارين من أن "يعتادوا على طبيعة تلك المناطق". وقد كشفت القيادة الشمالية للولايات المتحدة أن كل مهمة من العشرين ألف مهمة العسكرية النشطة داخل الولايات المتحدة ستكون متعلقة بـ"السيطرة على الناس في الاضطرابات المدنية".
ــــــــ
وفقا لصحيفة الديلِي ميل البريطانية فإن القوات المسلحة البريطانية تقاتل مسلمين بريطانيين يتحدثون بلكنة مقاطعة يُورْكْشِر وسط بريطانيا في ميادين القتال في أفغانستان. ووضحت تقارير استخباراتية أن عدد المجاهدين من بريطانيا المنضمين إلى طالبان يزداد، وذلك لما قالوا أنه من أجل قتل الجنود البريطان. وقالت مصادر عسكرية رفيعة أن القوات البريطانية مشتركة في "حروب أهلية صغيرة" في المناطق الوعرة لإقليم هِيْلْمَنْد. وصرحت الصحيفة أن الاستخبارات البريطانية الإم آي5 قد قدّرت عدد المسلمين البريطان الذي رحلوا إلى باكستان من أجل تدريبات عسكرية يصل إلى أربعة ألاف، وكثير منهم لينضموا إلى الصفوف الأولى في مواقع القتال. سواء كان المسلمون من بريطانيا مشتركين في قتال القوات المسلحة البريطانية أم لا، فإن الأكيد لنا هو أن بريطانيا قد خسرت حرب الأفكار مع مواطنيها المسلمين.
ـــــــــ
يبحث عمر البشير، قبل أسبوع تقريبا من قرار المحكمة الجنائية الدولية بأن تصدر أم لا؛ أمر اعتقاله بحكم جرائم غير إنسانية، يبحث عن مساعدة من زميل له عميل أمريكي. لقد طلب البشير خلال زيارته للقاهرة يوم الأحد، طلب من مصر أن تفعل أي شيء تستطيعه ل"تأجيل أو وقف" المحكمة الجنائية الدولية من إصدار أمر القرار الذي قالت المحكمة أنها ستعلن عنه يوم الأربعاء القادم. ووفقا لوكالة الشرق الأوسط الإخبارية المصرية الرسمية فإن السفير المصري للسودان قد قال بعد الاجتماع أن الزيارة "بعثت رسالة لكل الجهات أن مصر كانت تقف بجانب السودان".
ــــــــ
أفادت وكالة فرانس برس في الخامس والعشرين من الشهر الجاري أن أوزباكستان قد توصلت إلى اتفاق مع حلف الناتو بالسماح للتحالف أن يرسل الدعم غير العسكري من خلال وسط آسيا إلى أفغانستان. وقال كريموف: "لقد اتفقت أوزباكستان بالسماح بعبور البضائع غير العسكرية، وأؤكد غير العسكرية عبر الأراضي الأوزباكستانية إلى أفغانستان، وذلك وفقا لقوانين أوزباكستان". وأضاف: "لم ولن نكون ضد عبور أي بضائع إنسانية من خلال ممرنا الجوي". إن وصف دعم الناتو بأنه دعم إنساني لم يعد يصدق به على أنه كذلك، والعالم كله يعي على سلوك كريموف الإنساني، حينما ذبح عام ألفين وخمسة المسلمين في أنديجان. لقد أعلن كريموف هذه المرة نواياه عن سفك دم المسلمين في أفغانستان، وقد أعطى أمريكا شريان حياة، حيث هي الآن تواجه خسائر متصاعدة في أفغانستان.
ــــــــ
أفادت صحيفة النيويورك تايمز أن أكثر من سبعين مستشارا أمريكيا عسكريا ومتخصصا تقنيا يعملون خفية في باكستان لمساعدة وحداتها العسكرية في القيام بعمليات ضد القاعدة وطالبان في المناطق القبلية الغربية. معظم هؤلاء المستشارين العسكريين هم من جنود القوات الخاصة للجيش الأمريكي. وقال التقرير أن المستشارين بإشراف القيادة المركزية الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة، يوفرون تدريبات ومعلومات استخباراتية للجيش الباكستاني، ولكنهم لا يشاركون في أي عمليات قتالية. وتقول الصحيفة أن هذا التعاون لم يعلن عنه أبدا للعامة، ولكنه بدأ بجني ثماره. ووفقا لصحيفة التايمز فإن وحدة الكوماندو الباكستانية الجديدة داخل الحدود الباكستانية قد استخدمت معلومات من وكالة الاستخبارات المركزية وموارد أخرى لقتل واعتقال ما يقرب على الستين مسلحا منهم خمسة ذوو رتب عالية من قادة المتمردين خلال الأشهر السبعة الماضية. وقد كشف الإعلام الأمريكي سابقا أن الطائرات الأمريكة من غير طيار كانت تستخدم قواعد باكستان الجوية لتنفيذ غارات جوية على المناطق القبلية، وكشف أيضا أن الدعم لقوات حلف الناتو المتمركزة في أفغانستان يصلها عبر باكستان.