الخميس، 03 صَفر 1446هـ| 2024/08/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق يشيطنوننا ليقتلونا ويحرسوا يهود

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


تصاعدت وتيرة الأخبار هذه الأيام عن الهجمات المتكررة التي يقوم بها بعض المسلحين مستهدفين الجيش المصري في سيناء وغيرها من المناطق بمصر. ما يؤكد هذه الأخبار ما أوردته قناة الجزيرة صباح اليوم 17/7/2013م التي قالت: (هاجم مسلحون فجر اليوم موقعين أمنيين بشمال سيناء مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، وقال مصدر أمني أن مسلحين يركبون سيارة رباعية الدفع فتحوا النار على موقع أمني في منطقة أبو السكر جنوبي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء وأن القوة التي كانت بالموقع بادلتهم إطلاق النار ففروا. وقتل فجر أمس في العريش ثلاثة عمال في شركة إسمنت بسيناء حين أصيبت الحافلة التي كانت تقلهم بقذيفة صاروخية.

 

التعليق:


أولاً: لقد سئمنا من تلك المسرحيات ضعيفة الإخراج والعرض التي تقوم بها الأجهزة المخابراتية في مصر حيث تسعى دوماً لإيجاد فزاعة الرعب وعدم الاستقرار الأمني حتى تخول لها هذه الأخبار طحن وسحل من تسميهم بالمتشددين أو الجماعات الإسلامية وتصور للرأي العام المصري والإقليمي أن مصر في خطر، وأن كيان يهود باتت تهدده المجموعات التي تنشط من خلال هذه العمليات، ولكن هيهات ثم هيهات فقد بلغت الأمة مرحلة من الوعي حيث ما عادت تنطلي عليها هذه الفزاعات.


ثانياً: ألم يقم أبناء يهود بقتل عدد من الجنود المصريين خلال العام الماضي فلم يتحرك الجيش المصري لا لحماية العسكريين فضلاً عن المدنيين الذين تحصدهم أسلحة يهود على طول الشريط الحدودي؟! أوَليست هذه وصمة عار وشنار على قادة الجيش؟ أليس من الواجب أن تتحرك هذه الجيوش لحماية أبناء الأمة وتحرير الأرض المحتلة من براثن يهود؟ أم إن مهمة الجيش المصري هي حماية كيان يهود وحراسة كامب ديفيد المشئومة وترويع أهل مصر الكنانة حتى يرضوا بما يملى عليهم من أوضاع سياسية ذليلة؟!


ثالثاً: إن التصريحات التي يدلى بها بعض المتأسلمين والتي يهددون فيها الجيش المصري بتصعيد العمل العسكري في سيناء لهي موجة ملغومة ملوثة بغازات المخابرات والمؤامرات ضد الأمة، فقد كان الأجدر بهذه الجماعات أن تفوت على المستعمر مساعيه لإيجاد الفوضى الخلاقة في البلاد والعمل للتغيير دون الانجرار خلف الأعمال المادية أو العسكرية، والعمل وفقاً لطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم بالصراع الفكري والكفاح السياسي من أجل إيجاد رأى عام للإسلام وأحكامه العملية لتتبناها الفئة الأقوى في الأمة وهي الجيش الذي تعول عليه الأمة كثيراً في إقامة دولة الخلافة الراشدة العائدة قريباً بإذن الله.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام الدين احمد أتيم / منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع