الخبر:

صرحت مبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرينا آشتون يوم الثلاثاء ٣٠/٧/٢٠١٣ أنها التقت الرئيس المعزول محمد مرسي في مكان إقامته الجبرية وتحادثت معه لمدة ساعتين وكان اللقاء وديا كما ورد على لسانها في صحيفة الشتيرن الألمانية.

 

التعليق:

ما زالت مصر مرتعا للسياسيين الغربيين من كافة الاتجاهات، وخاصة المتنافسين على النفوذ السياسي في مصر، وما زال لهؤلاء الكلمة الأخيرة في تنفيذ السياسات وتحديد الأنظمة والقوانين وطرح الحلول.

لا شك أن من يعي في السياسة قيراطا يعلم أن تدخل هؤلاء بغض النظر عن توجهاتهم لن يكون لصالح البلاد ولا أهلها، ولا يكون لفض نزاع، وإنما لإضرام المزيد من النيران في المنطقة وإثارة الفتن بين أهلها.

 

والغريب أن يطلب حزب الحرية والعدالة، وهو الجناح السياسي للإخوان المسلمين، من أوروبا أو من مجلس الأمن التدخل لحل قضية السيادة في مصر وكأنهم لم يقرأوا يوما قوله تعالى: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".

 

أليس عارا على الجيش والحكومة في مصر أن لا أحد ينفذ لمنفى مرسي سوى أسيادهم من الغرب.

 

وكيف يفسر الإخوان استمرارهم في التواصل مع الغرب واسترضائه رغم ما ذاقوه منهم من كيد ومحنة خاصة بعد الانقلاب على ديمقراطيتهم البالية.

 

الأمر فعلا مريب!!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الحق أبو فراس