الجولة الإخبارية ليوم الخميس 02-04-2009م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
•· الرئيس الأميركي يحمل الى أوروبا جدول أعمال مثقلا بالقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية الحساسة
- قمة العشرين مهددة بالفشل و فرنسا وألمانيا منزعجتان من بعض مشاريع القرارات
•· نتنياهو يتسلم مقاليد زمام دولة يهود وعباس يستغيث بالمجتمع الدولي
•· إدارة أوباما تعلن القطيعة مع إدارة بوش في عدد من القضايا
التفاصيل:
غادر الرئيس الاميركي باراك اوباما الولايات المتحدة الثلاثاء لبدء جولته الاولى في الخارج، حيث يشارك في سلسلة من القمم المفصلية، التي ستتعاطى مع الكثير من معالم الاقتصاد والسياسة الخارجية الاميركية. إذ يحمل أوباما جدول اعمال ثقيلا لمعالجة الازمة الاقتصادية والبحث عن دعم لاستراتيجيته الجديدة في افغانستان في رحلة ستكون بمثابة اختبار لقيادته العالمية . ومع بدء أول رحلة خارجية كبيرة له منذ توليه المنصب الرئاسي في يناير/كانون الثاني سيحول اوباما تركيزه الى الاقتصاديات العالمية والدبلوماسية الدولية بعد تركيز مكثف على القضايا الداخلية. وسيتوقف اولا في لندن حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين الخميس. وسيتوجه بعدها الى الحدود الفرنسية-الالمانية للمشاركة في قمة لحلف شمال الاطلسي قبل ان يزور التشيك وتركيا. ويتضمن جدول رحلته اجتماعات على هامش قمة العشرين مع قادة روسيا والصين بالاضافة إلى دول أخرى.
-------------
قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاربعاء في تصريحات لاذاعة "اوروبا-1" ان مشاريع القرارات المضمنة البيان الختامي لقمة العشرين التي بحثها مستشارو قادة الدول والحكومات "لا تناسب المانيا ولا فرنسا". واوضح الرئيس الفرنسي ان المشاورات الأخيرة بين المستشارين حول البيان الختامي لم تفض "الى اعتماد اي اتفاق". وتعقد قمة العشرين الخميس بلندن ويسبقها الاربعاء عشاء في مقر الحكومة البريطانية. وعزز ساركوزي الثلاثاء الضغط على شركائه عشية قمة مجموعة العشرين في لندن، مؤكداً تصميمه على انتزاع نتائج "عملية" حول تنظيم اسواق المال، وقال انه مستعد لمغادرة قمة لا تسفر عن نتائج مرضية. كما أكد ساركوزي "يجب ان نتوصل الى نتائج ولا خيار آخر لدينا. الازمة خطيرة جداً ولا تسمح لنا يعقد قمة بلا ثمن". وشدد ساركوزي على القول في مقال نشر له الأربعاء كذلك ان "ما ينتظره العالم منا هو ان نسرع اصلاح النظام المالي الدولي (...) وان نبني معا رأسمالية متجددة، جيدة التنظيم تتسم بمزيد من الاخلاق ومزيد من التضامن". هذا فيما يتوقع مقربون من ساركوزي "مناقشة معقدة" في لندن بين الاوروبيين الذين يريدون "اعادة تعريف قواعد لعبة الغد فورا"، والاميركيين الذين "لا يميلون الى قبول مفهوم الضبط العالمي تلقائيا". ويريد ساركوزي الذي يهاجم "المضاربين" منذ حملته الانتخابية، ان يظهر اليوم كأحد "رواد" اضفاء "طابع اخلاقي" على الرأسمالية المالية.
-------------
بدأ زعيم حزب ليكود بنيامين نتانياهو الاربعاء ولايته على رأس حكومة كيان يهود الجديدة والتي يطغى عليها مجموعات توصف بالأشد تطرفاً في هذا الكيان ما أثار قلق المراهنين على ما يسمى بعملية السلام في الشرق الاوسط. فعقب تسلمه مقاليد الحكومة، صرح رئيس سلطة اوسلو محمود عباس "ان رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد بنيامين نتانياهو "لا يؤمن بالسلام" ودعا الاسرة الدولية الى "الضغط عليه" لقبول دولة فلسطينية. وقال عباس ان "علينا ان نقول للعالم ان هذا الرجل لا يؤمن بالسلام، فكيف يمكن ان نتعامل معه وذلك لنضع الكرة في ملعب العالم ليضغط ويمارس مسؤولياته". وكان زعيم حزب الليكود اكد في خطابه امام الكنيست التي منحت الثقة لحكومته انه في اطار "اتفاق نهائي (...) سيتمتع الفلسطينيون بكل الحقوق ليحكموا انفسهم بانفسهم، باستثناء الذين يمكن ان يشكلوا خطرا على امن دولة "اسرائيل" ووجودها".الا انه امتنع عن الحديث عن دولة فلسطينية مستقلة فهي ليست مدرجة في برنامج حكومته. ومما يذكر أنه حكومة نتن ياهو الائتلافية تضم ثلاثين وزيراً وهي اكبر حكومة تشكل في تاريخ دولة يهود.
------------
أعلنت الادارة الاميركية الثلاثاء انها تنوي الانضمام هذا العام الى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، في قطيعة واضحة مع سياسة الإدارة السابقة التي قاطعت هذه الهيئة وعارضت إنشاء مجلس حقوق الانسان في اذار/مارس 2006 ورفضت ان تصبح عضواً فيه. تلك التي اعتبرت ان المجلس فقد صدقيته بسبب الانتقادات المتكررة الموجهة الى كيان يهود. على صعيد متصل قرر البيت الأبيض إلغاء مصطلح "الحرب العالمية ضد الإرهاب" من قاموسه السياسي، ذاك الذي رفعته إدارة المحافظين الجدد بزعامة بوش لسنوات عديدة وقامت بانتهاكات كثيرة لحقوق الآدميين بذريعته ما شوه صورة الولايات المتحدة على الصعيد العالمي بشكل عام وفي العالم الإسلامي بشكل خاص.