الجولة الإخبارية ليوم السبت 04-04-2009م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
-
كاردينال تشيكي يقول أن أوروبا تتجه إلى مستقبل إسلامي
-
مستشار براون يقول: يجب على تعدد بريطانيا السكاني أن ينخفض إلى ثلاثين مليون
-
أنجولا قلقة بشأن انتشار الإسلام
-
ملك الأردن عبدالله بعث خلال المذبحة في غزة كلبا لدولة يهود للعلاج
-
إيران تسعى للتعاون مع أمريكا في محاولة لتحقيق الاستقرار في أفغانستان
-
تصويت وجد أن ثلاثة وستين بالمئة من الباكستانيين يعتقدوا أن أمريكا تريد أن تقسم باكستان
-
الصين تستمر في قمع مواطنيها المسلمين
التفاصيل
حذر جوناثان بوريت وهو مستشار بارز لغوردون براون بشأن الطبيعة الأسبوع الماضي، حذر أن تعداد بريطانيا السكاني يجب أن يخفض ليصل ثلاثين مليون نسمة إن أردات بريطانيا أن تبني مجتمعا دائميا. وسيدعوا بوريت لهذا الأمر أيضا في مؤتمر إدارة التعداد السكاني الأمثل السنوي الذي يرأسه هذا الأسبوع. ستنشر الإدارة دراسة تقترح وجوب خفض تعداد سكان بريطانيا إلى ثلاثين مليون إذا أراد البلد أن يكتفي من الناحية الغذائية بشكل دائم. قال بوريت: "إن النمو السكاني والنمو الاقتصادي يضع العالم تحت ضغط شديد. كل فرد في بريطانيا له تأثير كبير على البيئة أكبر من تأثير الفرد في البلاد النامية، ولذلك خفض تعدادنا السكاني من الأمور التي تقلل من هذا التأثير على البيئة." يُتوقع لتعداد بريطانيا السكاني أن يرتفع من واحد وستين مليون نسمة إلى واحد وسبعين مليون بحلول عام ألفين وواحد وثلاثين. إن ما يجب استئصاله لمساعدة دوام ازدهار التعداد السكاني البريطاني في المستقبل هو الرأسمالية لا خفض التعداد السكاني.
ـــــــــ
يقول الكاردينال ميلوسْلاف رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التشيكية أن على أوروبا أن تتبنى القيم النصرانية وإلا ملئ الإسلام والمسلمين الفراغ. وقد ربط ميلوسلاف في مقابلته مع إعلام تشيكي عَلَم اتحاد أوروبا بالقيم النصرانية. حيث يشتمل علم الاتحاد الأوروبي على إثني عشر نجمة على خلفية زرقاء، فكرة مستوحاة من الإنجيل. ويقول ميلوسلاف أنه يجب أن يكون هناك حوار بين النصارى والمسلمين ولكن " الإسلام من الناحية الثقافية والآراء ما زال في القرون الوسطى". وقال الكاردينال الذي يجادل أن النصرانية يجب أن تكون جزءا من دستور الاتحاد الأوروبي: "لا أريد أن أظهر بشكل سلبي... ولكن في الإسلام يأخذ الدين موقع القوة في الدولة ويحكم الناس. ولكن تجربتنا مع النصرانية في أوروبا أثبتت أن هذا ليس بالطريق الصحيح." وحذر ميلوسلاف أن تعداد المسلمين في أوروبا سيزداد بشكل سريع في أوروبا بسبب "الضعف الجنسي عند الغالبية الأوروبية والذين هم غير مؤمنين". قال الكاردينال: "بينما يمارس المسلمون الأوروبيون دينهم، فإن الأوروبيون وثنيون، لأنهم لا يحترمون دينهم" وحذر أيضا: "إذا لم نعيد أوروبا إلى القيم النصرانية، فإننا ولا شك سنختفي"
ـــــــــ
أفادت وكالة أخبار أنجولية في الواحد والثلاثين من مارس الماضي أن الحكومة الأنجولية قلقة بشأن انتشار الإسلام، والنتائج المترتبة على ذلك على التنظيم والهيكلية للمجتمع الأنجولي. وأعربت وزيرة الثقافة روزا كروز متحدثة باسم النواب من اللجنة السادسة التابعة للجمعية الوطنية والتي زارت المرافق للمعهد الوطني للدراسات الدينية، أعربت عن قلقها بشأن النمو وزيادة أعداد متبعي دين الإسلام في أنجولا. وقالت: "إن قلقنا هو انتشار الإسلام والنتائج المترتبة على ذلك على التنظيم وهيكلية المجتمع الأنجولي". وقالت بالمقابل فاطمة فيجاس من المعهد الوطني للشؤون الدينية أنها في دراسة لتحديد مدى تأصل الإسلام في المجتمع الأنجولي.
ـــــــــ
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت في التاسع والعشرين من مارس الماضي أن كلب الأسرة الحاكمة الأردنية أرسل على عجلة سرا إلى دولة يهود للعلاج في وسط العمليات الهجومية على غزة. فقد نادت العائلة الحاكمة البيطريين اليهود للمساعدة، في الوقت الذي كان القتال فيه في غزة قائما. حيث قد مرض الكلب المفضل للملك عبدالله والملكة رانيا. وقد نقل الكلب في عملية سرية إلى مستشفا في دولة يهود في حالة سيئة حيث مات بعدها بفترة وجيزة. وقد أعيدت جثة الكلب للأردن مع اعتذار وحزن عميق من الأطباء البيطريين للمستشفى لعدم مقدرتهم على إنقاذه.
ـــــــــ
رد المبعوث الإيراني محمد مهدي في الواحد والثلاثين من مارس الماضي في المؤتمر الدولي عن أفغانستان في لاهاي في هولندا، رد إيجابا على استراتيجية باراك أوباما الجديدة لتحقيق النصر على طالبان. وقال محمد مهدي: "ترحيبا بالمشاريع للتعاون المشترك المعروضة من الدول المساهمة في أفغانستان، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة بشكل كامل للاشتراك في هذه المشاريع الهادفة لمكافحة تجارة المخدرات والخطط الهادفة لتنمية وإعادة بناء أفغانستان". وتابع بدعم جوانب من استرتيجية أوباما. وقال-في إشارة وضاحة باتجاه قرار إدارة أوباما ببعث أربعة آلاف مدرب عسكري أمريكي إضافي: "إن النفقات العسكرية تحتاج لأن تحول إلى تدريب الجيش والشرطة الأفغانية، ويجب على أفغانستان أن تقود عملية بناء الحكومة".
ـــــــــ
أشار تصويت أجرته قناة بْرِس تي في أن الاضطرابات السياسية في باكستان قد دبرت من قبل الولايات المتحدة في محاولة لتجزئة البلد النووي. ووجد استطلاع الرأي هذا الذي أجرته قناة برس تي في على موقعها أن غالبية وصلت ثلاثة وستين في المئة من ثلاثة آلاف وثمانمئة وسبعة مشتركين يعتقدوا أن "التوتر هو سيناريو أمريكي لتجزئة باكستان". ومجرد ثمانية عشرة بالمئة من المشتركين قالوا أن أساس الأزمة هو الصراع على السلطة بين الساسة الباكستان.
ــــــــ
أفادت وكالة الأخبار الرسمية، الصين الجديدة شينخوا، أن سلطات هوتان قد بدأت حملة ضد "نشاطات دينية غير قانونية" في نهاية فبراير الماضي وأنها "قد حققت بعض النجاح الأولي". وقالت وكالة الأخبار: "كشف مسؤولون بعض نشاطات دينية غير قانونية، وصادروا عددا كبيرا من الكتب غير القانونية، ومواد مكتوبة باليد، وأقراص مدمجة للحاسوب، وأشرطة صوتية ومواد دعائية أخرى بالإضافة إلى رصاص، وصممات كهربائية، ومتفجرات ومواد مشتعلة وأسلحة أخرى". وقد نفى سكرتير إدارة الدعاية والإعلام للحزب الشيوعي يوم الاثنين إغلاق أي مدرسة دينية، واعتقال أي شخص، ومصادرة رصاص ومواد متفجرة. ولكنه أكد وقف نشاطات دينية غير قانونية ومصادرة كتب وكتابات وأقراص حاسوب وأشرطة صوتية. وقد رفض الكشف عن اسمه وعن إعطاء أي معلومات أخرى، وحَوّل المكالمات إلى أقسام أخرى حيث إما لم يجب أحد على المكالمات أو قال المسؤولون أنهم لم يسمح لهم بالتحدث إلى الإعلام. إن هذه المداهمة متوافقة مع الجهود السابقة التي تستهدف الإسلام المتنامي الذي تصفه الحكومة بأنه يؤجج الأصولية والعنف والتجزئة في شينجيانغ. وقد نظم مئات من المسلمين احتجاجا السنة الماضية في هوتان ضد حظر النساء من ارتداء الحجاب، ولكن الحكومة قالت أن الاحتجاجات كانت بتحريض من جماعات إسلامية من الخارج.