الأحد، 29 محرّم 1446هـ| 2024/08/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق فلسطين ليست أراضي67 فقط

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


أوردت «الشرق الأوسط» الخبر التالي: "جدد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى يستعيد الشعب الفلسطيني كل أراضيه المحتلة بما فيها القدس، معربا عن إدانة السعودية لكل المخططات الإسرائيلية في بناء المستوطنات، مؤكدا أن هذه المخططات «تشكل عائقا أمام السلام وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية، إضافة إلى ما تشكله من اعتداء سافر على الحقوق الشرعية الثابتة للشعب الفلسطيني». جاء ذلك خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له في مكتبه بالمعذر صباح أمس".

 

التعليق:


رغم أن خيانة حكام المسلمين وعلى رأسهم آل سعود لقضية فلسطين وأهل فلسطين قد باتت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وأن تآمر آل سعود على فلسطين وأهلها صار معلوما لدى القاصي والداني، ومع علمهم أنهم كذابون، وأن الناس يعلمون أنهم كذابون، إلا أنهم مصرون على الكذب والتضليل وخداع المسلمين، والمصيبة أنهم في ادعائهم الوقوف مع قضية فلسطين، يفرطون في أرضها، ويخونون أهلها؛ وذلك:


أولا: أن أرض فلسطين ليست هي ما احتله كيان يهود عام 67 فقط، بل يشمل أيضا كل الأراضي التي اغتصبها يهود وأقاموا عليها كيانهم المسخ عام48.


ثانيا: أن الحقوق الثابتة - إن جاز التعبير - للشعب الفلسطيني ليست باستعادة ما احتل عام 67 فقط، وإنما باستعادة كل فلسطين من بحرها إلى نهرها.


ثالثا: أن فلسطين لا تعود ولن تعود للمسلمين، من خلال الشرعية الدولية وقرارات الشرعية الدولية، وإدانة مخططات يهود في بناء المستوطنات، وإنما بتسيير الجيوش التي تقضي على كيان يهود وتستأصل شأفتهم من أرض فلسطين، أرض الإسراء والمعراج.


وأخيرا إن عودة فلسطين للمسلمين لن تكون وهؤلاء الرويبضات قابعون على صدر الأمة الإسلامية، وإنما بدولة الخلافة التي ستجيش الجيوش للقضاء على كيان يهود وإزالته من الوجود، فحينها وحينها فقط ستعود فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية من جديد.


وختاما فعلى كل من يحب مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبناء الأمة الإسلامية، ويريد تحريرها وإنقاذها من براثن يهود، وتطهيرها من دنسهم، أن يعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الإسلامية، وما دون ذلك فهي جهود ضائعة، وأعمال مُتَبَّرَة.


اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك/ أبو دجانة

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع