الجمعة، 04 صَفر 1446هـ| 2024/08/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة حزب الأمان يطالب بحلّ حزب التحرير لأنه يفسد المشهد السياسي

بسم الله الرحمن الرحيم


موقع تونس الرقمية - عقد حزب الأمان ندوة صحفية صباح 2 جانفي 2014 بصفاقس تناولت مسألة صندوق التعويضات لضحايا الاستبداد الذي اعتبره تعسفا من قبل الحكومة وانتهاكا لمسار العدالة الانتقالية.


كما تطرقت الندوة إلى نقد بعض الأحزاب الدينية على غرار حزب التحرير الذي يسعى حسب قيادات حزب آفاق إلى إفساد المشهد السياسي.


وفي هذا الإطار طالب رئيس حزب الأمان لزهر بالي بحل حزب "التحرير"


وبرّر بالي طلبه، لعدم اعتراف حزب التحرير بالانتخابات والدستور والقانون المنظم للأحزاب، كما أنه ينادي بتأسيس دولة دينية.


==================


الأحزاب الشاذة في بلاد الإسلام، التي لم تخرج عن كونها حلقة من حلقات الملك الجبري الطاغوتي في بلاد المسلمين، والتي أثبتت ولاءها وتحالفها مع الجبابرة العتاة، بالرغم من تشدق بعضها بالتقدمية وأخرى بالليبرالية والتحررية والانفتاح، إلا أن الثورات المباركة وتبعاتها أظهرت حقيقة هذه الأحزاب المارقة وعداءها المتجذّر ضد مشروع الأمة العظيم المتمثل باستئناف الحياة الإسلامية واستعادة صرح الأمة، صرح الخلافة على النهج المحمدي.


إن النقلة النوعية الجبارة لحزب التحرير في تونس، وتأثيره التفاعلي في الشارع التونسي لدرجة أن أصبحت الخلافة ومشروع استعادتها يسمع فيه القاصي والداني في أرض القيروان أرض الجهاد والفتوحات، قد أقضّت مضاجع الغرب الاستعماري، مما انعكس بشكل مباشر على أبواق الغرب وأدواته ليعبروا عما تختلجه صدور أسيادهم الكفار الغربيين.


فالغرب الاستعماري لا يريد للمشهد السياسي في تونس وفي كافة البلاد الإسلامية أن يخرج عن الإطار المرسوم والإناء السياسي الغربي المشؤوم، كي يبقى الحراك السياسي دوما ضمن الإرادة الدولية سواء أكان في الحكم أم فيما سمي بالمعارضة.


إن نظام الإسلام العظيم لا يحتاج دساتير الغرب وقوانينه، بل العكس هو الصحيح، فالغرب الغارق في ظلمات الرأسمالية هو الذي يحتاج نظام الإسلام العظيم ودستوره وقوانينه ليخرجه من ضنك العيش إلى سعته، ومن ظلم الرأسمالية إلى عدل الإسلام.


إن حزب التحرير يعمل لاستعادة دولة الإسلام البشرية، دولة الحق والعدل، دولة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين، لتكون على منهاج النبوة، وتقلب المشهد السياسي ليس في تونس فحسب بل من جاكرتا إلى طنجة، ليصبح مشهدا يحبه الله ورسوله والمؤمنون، فمشروعنا هو بشرى النبوة، أما أبواق الغرب، فموتوا بغيظكم.

 

 

 

أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع