لقد صعقت لما سمعت اليوم الخميس الموافق 14-05-2009م و نقلاً عن العالم  الأسترالي إدريان غيبس أن يكون ظهور فيروس إنفلونزا الخنازير ناجماً عن خطأ مخبري، ولقد تأكدت حينها من صدق ما سمعته سابقاً عن جشع شركات الأدوية الرأسمالية في العالم الغربي. أعمال تعجز عنها الوحوش في الغابات، شركات الأدوية تنشر مرض إنفلونزا الخنازير من أجل أن تبيع العقاقير وتحقق الأرباح في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية ...

الله أكبر... الله أكبر...

ولكن لماذا أصعق؟ ولماذا استغرب من هذا الأمر؟ ألم تنشر شركات الأدوية الأمريكية مرض الإيدز في جنوب إفريقيا عبر حقن الناس المساكين بهذا المرض الفتّاك المهلك؟ حتى وصلت نسبة المصابين بهذا المرض الرهيب في دولة جنوب إفريقيا إلى 70 % من حالات الإيدز في العالم. أسألهم مستنكراً مع معرفتي للجواب... من أجل ماذا تهلكون البشر وتجعلون الناس كالفئران في مختبر التجارب؟! أنا أجيب عنكم... من أجل تسويق عقاقيركم الكيماوية الشيطانية!!! ومن أجل تحقيق المرابح الكبيرة على حساب دماء البشرية!!

ويأتي بعدها بعض المضبوعين الظلاميين ويتغنون بأمريكا وبريطانيا والرأسمالية والديمقراطية والحرية.... يا عمّي حلّوا عنا وعن أبينا... لا نريد أن نعيش في غاباتكم ولا معكم ... ولا نريد أن نحكم بشريعة ونظام الغاب تلك.. ذلك النظام الذي تدعوننا بل تقتلوننا من أجل أن نعيش في ظل عدله.

نعم وألف نعم للإسلام ونظامه ... قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) صدق الله العظيم

بقلم: وضّاح الفقير - الأردن