خبر وتعليق الائتلاف يقدم 25 وثيقة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
تحت عنوان: الائتلاف يقدم 25 وثيقة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية كتبت جريدة الحياة اللبنانية: أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الأحد تقدمه بحوالي 25 وثيقة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تدين النظام في استخدام السلاح الكيماوي والاغتصاب واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا تمهيدا لإحالته إلى المحاكمة، وقال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف: لو أراد المجتمع الدولي أن يتحرك فعليه أن يطرد ممثلي بشار الأسد من الأمم المتحدة والسفارات وأن يعلن رفضه التام لما يحدث ويتحرك لإنقاذ الشعب السوري.
التعليق:
نقول لهذا الائتلاف المسخ:
بعد أكثر من ثلاث سنوات على انطلاقة الثورة السورية لم يعد إجرام بشار ومن ساندوه ووقفوا معه في إجرامه ضد أهل الشام، لم يعد بحاجة إلى إعداد وثائق تثبت ذلك، فإجرام هذا السفاح مشاهد محسوس يراه العالم يوميا من على شاشات التلفزيون، ولم يعد الأمر يخفى على أحد، فالقتل والتدمير والاغتصاب والتشريد هي سياسة هذا النظام التي لم تتغير منذ أن انطلقت ثورة الشام المباركة.
لقد ثبت بالدليل القطعي أن الغرب الكافر وعلى رأسه دولة الإرهاب الأولى الولايات المتحدة الأمريكية كانت وما زالت تدعم بشار بكل ما أوتيت من قوة، وقد سرب موقع ويكليكس بتاريخ 2013/1/24 بعض الوثائق التي تثبت أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت دعما ماديا لبشار الأسد بقيمة 5 مليار دولار، هذا فضلا عن الدعم السياسي له وتغطية جرائمه، وفضلا عن إعطائها الضوء الأخضر لكل من إيران وحزبها لدعم بشار ماديا وعسكريا، فهل يتوقع المالح وائتلافه من المجتمع الدولي إنصافا ونصرة للحق؟ وهل يعقل أن الائتلاف الذي يتطلع إلى حكم سوريا من بعد الأسد ويدعي أنه ممثل للشعب السوري يجهل حقيقة وقوف الغرب ومؤسساته إلى جانب بشار؟ وهل يعقل أن الائتلاف لا يدرك أن الغرب وعلى رأسه أمريكا لا يكترثون ولو أبيد أهل الشام عن بكرة أبيهم طالما أن هذا سيؤمن مصالحهم وسيبقي سوريا ضمن الدائرة التي تسيطر عليها أمريكا؟ ألا يدرك هذا الائتلاف صنيعة أمريكا أن التوسل إلى المؤسسات الغربية لإنقاذ أهل الشام هو كالمستجير من الرمضاء بالنار؟!!
إن أهل الشام الأبرار لم يطالبوا بمحاكمة بشار من قبل المحكمة الجنائية الدولية، ولم يكلفوا هذا الائتلاف المسخ أن يطالب المحكمة الجنائية بمحاكمة بشار، بل أهل الشام أنفسهم هم من سيحاكم بشار ومرتزقته يوم يأذن الله سبحانه بنصر قريب، وأهل الشام ليسوا بحاجة إلى معونة من المجتمع الدولي يا هيثم المالح، فإن كنت تسمع فقد ردد أهل الشام من قبل وما زالوا يرددون وبكل وضوح يا الله ما لنا غيرك يا الله، وهذا يعني أنهم يوقنون أن معينهم وناصرهم هو الله عز وجل فحسب، وأنهم لا يشكون بثهم وهمهم وحزنهم إلا إلى الله العزيز الجبار، وإن غدا لناظره قريب.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أوكاي بالا
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا