الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق كازاخستان غنية في احتياطيات النفط

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


نقلت جمعية كازفورم أن كازاخستان تخطط لحفر آبار على عمق 14 كيلومترا، وذلك نقلا عن رئيس جمعية جيولوجيي البترول في كازاخستان بالتابيك كيانديكوف.

 

التعليق:


في كازاخستان يوجد 99 عنصراً من أصل 118 من عناصر جدول مندليف الدوري. سبعون منها تم اكتشافها، وتشارك في إنتاج أكثر من 60 عنصراً. ومن المعروف الآن وجود 493 منطقة تحتوي على 1225 نوعا من المعادن. بهذا الحجم من الموارد المعدنية، فإن كازاخستان تحتل المرتبة الأولى بين بلدان رابطة الدول المستقلة، والثانية بأكبر احتياطيات النفط، والثالثة بالغاز، والفحم، والذهب. كازاخستان لديها احتياطيات كبيرة من النفط والغاز تتركز في المنطقة الغربية، مما يعطي البلاد القدرة على أن تحتل مرتبة رائدة بين الدول المنتجة للنفط في العالم.


على الرغم من ثروة البلاد الطبيعية الهائلة، إلا أن معظم الناس يرزحون في فقر مدقع، وما زال قسم منهم يعيشون في بيوت من الطين أو الخيام في الصحراء دون الحد الأدنى لأساسيات الحياة حسب منظمة العفو الدولية. تظهر الأرقام الرسمية أن متوسط الراتب للفرد الواحد في عام 2013 يبلغ 13 ألف دولار أمريكي، ظاهريا هذه الأرقام تبدو جيدة.. ولكن وفقا للموقع الإلكتروني http://mojazarplata.kz فإن متوسط الدخل للمواطن الكازاخي يبلغ 110 آلاف كازاكي، أي ما يعادل سبعة آلاف دولار سنوياً. أما الحد الأدنى للأجور فلا يتجاوز 20 ألف كازاكي، أي ثلاثة آلاف دولار سنويا. كما نرى، فإن الأرقام تختلف بشكل ملحوظ.


والسؤال هو إلى أين تذهب كل هذه الثروات؟ إن الأمر واضح للغاية. الأرباح ترسو في جيوب أصحاب السلطة، الذين يشترون البيوت الثمينة خارج البلاد ويحولون أموال الشعب لبنوك الدول في الخارج. ولكن الغرب الذي يحارب من أجل حقوق الإنسان يصبح أعمى وأصم عند نقل الأموال واستغلال الشعوب.


إن الحل الوحيد لهذه المشكلة في كازاخستان والبشرية جمعاء، إنما يكون بإقامة نظام اقتصادي سليم في البلاد، وليس فقط النظام الاقتصادي، بل نظام الحكم كاملا. نظام الحكم السليم هو النظام المنزل من الخالق رب العالمين، الذي خلق الخلق ويعلم ما يصلحهم. إن ألف شخص ذوي عقول محدودة لا يمكن أن يأتوا إلا بنظام حياة يتعارض مع طبيعتنا وعقلنا. وإن نظام البشر يتم صياغته على أساس مصلحة الفرد، وهذا النظام كلنا يشهده ويعيش الآثار الكارثية لتطبيقه اليوم في كازاخستان والعالم أجمع.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع