خبر وتعليق تمرين معرض سوفكس
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
عمان، الأردن 7 - مايو (CNN) افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الدورة العاشرة لمعرض قوات العمليات الخاصة "سوفكس 2014" الثلاثاء، بمشاركة 41 دولة و371 شركة متخصصة في مجال المعدات والأمن القومي، فيما دشن الافتتاح بتنفيذ القوات الخاصة الأردنية تمرينا وهميا على مكافحة الإرهاب.
وتضمن التمرين الذي نفذ في قاعدة الملك عبد الله الأول الجوية في منطقة ماركا، شرقي العاصمة الأردنية، عمان، عملية تحرير رهائن تم اختطافهم على أيدي "جماعات إرهابية".
وشارك في التمرين الذي حضره موقع CNN بالعربية عدة تشكيلات من سلاح الجو الملكي الأردني ووحدات من العمليات الخاصة المشتركة.
وحاكى التمرين، عملية اختطاف باص من الرهائن الأجانب، على أيدي أفراد ينتمون لجماعة وصفت "الإرهابية" واقتيادهم إلى أحد مقرات الجماعة وعرض لعملية التحرير بما فيها التفاوض مع الخاطفين.
التعليق:
هذا التمرين جاء تجسيدا للدور الذي تقوم به هذه الأنظمة العميلة، من خدمة متناهية لأسيادهم الصليبيين الغربيين، فالغرب الذي يمارس كل أنواع الإرهاب والقتل والدمار ضد الشعوب المستضعفة وخاصة الإسلامية، يتهم المستضعفين بممارسة الإرهاب، ويُسخر للترويج لهذا كل أبواقه الإعلامية المأجورة، في الغرب والشرق وبكافة لغات العالم، ويستخدم عملاءه السياسيين والإعلاميين في بلادنا، للتهجم على كل ما يمت للإسلام بصلة.
وما هذا التمرين إلا دليل على ولوغ هذه الأنظمة في التآمر على أمتها وإسلامها، فالعدو والإرهاب في نظرهم هو الإسلام والمسلمون، والضحية هو الغرب والغربيون.
فهؤلاء العملاء لا يتصورون عدوا لهم غير الإسلام، ولا يتصورون صديقا لهم إلا العدو الصليبي الغربي الفاجر، بثقافته الفاجرة، مضافا لهم كل ملل الكفر كاليهود والبوذيين وغيرهم.
فهلا رأينا منهم عملا حقيقيا ضد من دنس المقدسات وهتك الأعراض وقتل الأنفس، بل هلا رأينا تمرينا لهم عن ذلك، لا لن يكون ذلك فهؤلاء العملاء من الغرب، والغرب منهم، وليسوا منا ولا يمثلوننا بشيء، وإن كانوا من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، فالغرب قبلتهم، واليهود إخوانهم، والفجور ديدنهم، والإسلام عدوهم، ولا يزالون يرتمون في أحضان الغرب حتى يأتي أمر الله وهم كذلك.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم